٢٠٠٦/١٠/١٢

عوده موفقه لعميد الليبراليه بالكويت


قبل حوالي عشر سنوات كنت شابا مراهقا أقرأ مقالات الأستاذ عبداللطيف الدعيج
الملفت للنظر في تلك الفتره أن بعض لصوص الكلمه (حقوق الطبع محفوظه لبدر الكويت) كانوا يلقبونه بال: 0
.BIG BOSS



استغربت هذه التسميه وتحريت عنها ووجدت أن السبب يرجع لمعارضة الدعيج الدائمه للعديد من الطروحات التي يعتنقها زملائه الليبراليين . بدايه أحسست ان هذا الإنسان شخص متكبر ومغرور ويغرد خارج السرب لكني بعد ما قرأت عن المبادئ الليبراليه الحقيقيه تغيرت نظرتي 180 درجه لهذا الإنسان المثقف, تميز عبداللطيف الدعيج ليس فقط انه معارض بل هو انسان لا يفرط بالمبادئ الليبراليه والإنسانيه على تأثرا بالدين الإسلامي أو المجتمع الكويتي وعاداته وتقاليده.0

في مقاله اليوم بالقبس
تناول الدعيج قضيه محوريه تتعلق بالليبراليه والديمقراطيه ألا وهي التشويه ودخول عناصر دساسه منافقه تتغنى بالديمقراطية نهاراوهي أبعد مايكون عن الحريه واحترام البشر. فعلا الدعيج أصاب هدفه بامتياز الليبراليه أصبحت ايدولوجيه مشوهه هناك من يطالب الليبراليه باحترام الدين والآخر يطالبها باحترام القبيله وآخر يطالبها بدعم القوميه العربيه .حقيقه لن أستغرب ان سمعت خطيبا دينيا يدعو ل"جون لوك " بخطبة الجمعه أو أشاهد "جلطه بدويه" تتغنى ب"آدم سميث .طبعا شعبنا الكويتي الكحيلان يريد أن يفصل الليبراليه على مزاجه الخاص كما فعل يفعل بالدين الإسلامي يوميا.0

بنود الليبراليه الكويتيه(ممكن تسميتها أسباب فشل ليبراليين الكويت):

-الدستور الكويتي كتاب كامل لا شائبة فيه ولن نسمح بتغيير بنوده.
حقيقه لا
أعرف مالهدف من الدفاع الطفولي عن قوانين مرت عليها اكثر من 40 سنه .حسنا بعضها ممتاز وصالح لزمننا هذا جميل لنعمل بها لكن هذا لا يمنع تغيير القوانين كما يريد الشعب سوءا كان هذا التغيير يصب بمصلحة الأصوليه الدينيه او الليبراليه الإنفتاحيه فالديمقراطيه هي الحكم وارادة الشعب هي التي تقرر.حتى بريطانيا وهي من أعرق الدول ديمقراطيه بالعالم قوانينها قابله للتغيير بأي لحظه لكن على أساس علماني محايد طبعا وليس ماده متعصبه مثل "دين الدوله الإسلام" .

- العروبه.. الكيان الصهيوني.. فلسطين ..العرب!!!! شرف الامه ..الخ..
يا ليبراليين ما هو الoutcome من علاقة دولتنا مع الدول العربيه غير "الطراره ,العطايا والهبات ,والعماله السائبه؟

هذه الدول صلاحيتها منتهبه ولامعنى لوجودها أصلا .صراعات داخليه ,صراعات مع دول مجاوره.....الخ اشلنا ابعوار الراس هذا كله؟ دولتنا تملك علاقات دوليه متميزه ,عائدات نفطيه مرتفعه بقى فقط التنميه ,هذا الكرم الطائي كله على حساب مواردنا وأجيالنا القادمه.

-أفشل تجمعات سياسه ونقابات عرفتها الساحه السياسيه الكويتيه.
هل تعرفون الUrban legends؟

هناك اثنتان بالكويت واحده تسمى بالمنبر الديمقراطي وابنتها وتسمى التحالف الوطني الديمقراطي

تجمعات Pathetic ميزانية جمعية العارضيه التعاونيه قد تفوقهما مجتمعتين.

عزيزي القارئ جرب ان تحضر الجمعية العموميه للتحالف الوطني الديمقراطي وقيم الوضع بنفسك لكني أحذرك ان كنت من عامة الشعب فسيتعاملون معك بكل تكبر وعدم احترام ان كنت ذكرا أما الأنثى فيحترمونها ويعاملونها بكل تقدير
أيا كانت طبقتها!!!

-----

12 Comments:

Blogger Mozart said...

احد القاب عبد اللطيف الدعيج هو "الهندي المجنون" نظرا لمظهره الخارجي وواضح حقد الكثيرين من جرأه مقالاته و قلمه القوي

الموضوع جيد رغم اني متحفظ على نقطه تغيير الدستور خصوصا في ظل وجود مجلس الامه الحالي و المحتل من قبل الملتحين و الدراويش النصابين

تحياتي

١٣/١٠/٠٦ ٠٢:٢٤  
Blogger KuwaitVoice said...

اولا ابارك لك هذه المدونه ايها الزميل الرائع موزارت ..

الاحظ غياب طويل للكاتب عبداللطيف الدعيج .. فمنذ اقرار الخمس شهدنا له مقالات لمدة شهر تقربيا وبعدها غياب طويل .. لا أعلم ماهو سبب الغياب .. لكن اعتقد جريدة القبس قد رفضت مقالاته بالفتره الأخيرة

١٣/١٠/٠٦ ١٥:١٩  
Blogger blacklight said...

موزارت تغيير القوانين مبدا ديمقراطي معروف .الحزب صاحب الأغلبيه له الحق بتغيير القوانين كي تتناسب مع الوقت الحاضر مع مراعاة المبادئ الإنسانيه الساميه وعدم هضم حقوق الأقليات بأي مجتمع.
.نائب الأمه يمثل السلطه التشريعيه بالدرجه الأولى جهله ,تخلفه ,تعصبه الديني ,الطائفي ,القبلي نتيجه يتحملها من تجرأ وأوصله نائبا يمثل التشريع.
ليفهم هذا الشعب أن البرلمان والديمقراطيه ادوات حساسه تحتاج لأشخاص أكفاء مثقفين.هل تستطيع ان تعطي قردا ادوات جراحة وتتوقع منه أن يصبح جراحا ماهرا؟! طبعا لا.
يسعدني
أرحب بالزميل الراقي جدا
kuwaitvoice
.

١٣/١٠/٠٦ ١٥:٤٦  
Blogger blacklight said...

الزميله الفاضله مزيانه شرفتينابحضورك واسمحي لي
لي بالرد على بعض نقاطك بما اني كاتب الموضوع.
القوانين العلمانيه تحترم العقائد الدينيه للأفراد كلها دون تفرقه ومبدأ الأغلبيه الدينيه والإنحياز القانوني لها مرفوض جملة وتفصيل.لاحظي القوانين ومؤسسات الدوله الرسميه تحترم الأديان لكنها لا تجبر الأفراد على ذلك.بالمجتمع الليبرالي الكل له الحق بانتقاد أي دين لكن قمع معتنقي الأديان ,منعهم من ممارسة عقائدهم غير مسموح به.
ما ذكرته عن التحالف هوعباره عن تجربه شخصيه مرينا بها انا وصديقي موزارت.

١٦/١٠/٠٦ ٠٣:٤٣  
Blogger أبو جيج يدور نعاله said...

بداية موفقة لمدونتكم


غياب مقالات بو راكان هى رسالة لليبراليين المتخاذلين

و آخر علامات التخاذل هى الكتلة الوطنية (الليبرالية؟) اللى تكونت من أعضاء المجلس (الضايعين) و الكتلة تبى إتطبق الشريعة الإسلامية أكثر من السلف و الأخوان

للأسف الليبرالية أصبحت كلمة شتيمة و صدقها حتى الليبراليين أنفسهم و لهذا بدؤوا بالتحول و التكيف مع ما يطلبه منهم أحزاب التخلف و الرجعية

ليش يكتب بو راكان و يشد من أزر الليبراليين إذا قيادات الليبرالية نائمة فى عسل العويد؟


و مرة أخرى أحييكم على هذه المدونة الجميلة وبالتوفيق

١٧/١٠/٠٦ ١٦:٠٦  
Blogger Arfana said...

excellent post!

keep it up

(i loved the jasim & marzoug one too)

١٧/١٠/٠٦ ٢١:١٤  
Blogger blacklight said...

Dearest bo jail and arfana we are very proud to be visited by pioneer bloggers such as you. this humble place should be our fresh start because we believe that liberals should discuss constructively issues regarding our dear country and stop the destructive debate curse which is following them to liberal forums , gatherings , societies …..etc. ,
Mozart , Haifa (our newest colleague who will be a great aid to us with her great knowledge in the bloges world) and Me will try as much as we can not only to unite the Kuwaiti liberal voice and vision but also amplify it to the whole world.

١٨/١٠/٠٦ ٠٩:٢٦  
Blogger Unknown said...

اخذ راحتك الحين
لا مشرفين ولا بطيخ

هذا احسن شيء سويته

مبروك

١٩/١٠/٠٦ ٠٤:٢٠  
Anonymous غير معرف said...

اخي العزيز موزارت
اتمنى الصحة والسلامة للاستاذ عبداللطيف الدعيج فهو يعاني من الضغط خصوصا بالفترة الليلية منذ حرب لبنان حتى الان , واتمنى له الشفاء العاجل .

٢٠/١٠/٠٦ ٠٣:١٨  
Blogger wakee7 said...

ما يشوف شر

بس اذا اهو العميد عيل د. احمد الخطيب شيطلع ؟

٢٥/١٠/٠٦ ٠٠:٢٢  
Anonymous غير معرف said...

مسالخير.. مداخلة متواضعه.. لوكنا ماشين على الدين الاسلامي بفهم حقيقي لوجدنا ان صلاح ديرتنا وامتنا في اتباع تعاليمه.. الاسلام دين يصلح لكل زمان ومكان ويدعو للمساواة واحترام الاديان والحريات ويدعو للعلم والتحضر وينهى عن العصبيه بكل انواعها.. نعم الدستور ليس كتاب الله الممنزل حتى لانغيره ونعم لانريد تخلفا للوراء من جراء العصبيه والقومية لكن لاتضيعو دينكم فتضيعو الا الاسلام ياسيدي دين ربك للبشر كافه ومنهج الحرية الحقه ونبراس تقدم الامم

١٨/٦/٠٨ ٠١:٢٦  
Anonymous غير معرف said...

مسالخير.. مداخلة متواضعه.. لوكنا ماشين على الدين الاسلامي بفهم حقيقي لوجدنا ان صلاح ديرتنا وامتنا في اتباع تعاليمه.. الاسلام دين يصلح لكل زمان ومكان ويدعو للمساواة واحترام الاديان والحريات ويدعو للعلم والتحضر وينهى عن العصبيه بكل انواعها.. نعم الدستور ليس كتاب الله الممنزل حتى لانغيره ونعم لانريد تخلفا للوراء من جراء العصبيه والقومية لكن لاتضيعو دينكم فتضيعو الا الاسلام ياسيدي دين ربك للبشر كافه ومنهج الحرية الحقه ونبراس تقدم الامم

١٨/٦/٠٨ ٠١:٢٧  

إرسال تعليق

<< Home