٢٠٠٧/٠٧/١١

دكتاتورية الإخوان .. المؤتمر الطلابي نموذجاً

يعكس لنا المؤتمر الطلابي الذي أقيم الأسبوع الماضي صورة من صور سيطرة الأخوان البشعة وتهميشهم للآخرين من خلال الإئتلافية التي تسيطر على الإتحاد و عبثها بدستوره الذي همش تمثيل الوفود الخارجية وأعطى الأغلبية لاتحاد الكويت الذي يسيطر عليه وبالتالي يسيطر على الهيئة التنفيذية .. 0
التهميش والإستفزاز الذي استخدمه رئيس الهيئة التفيذية الإخونجي وأتباعه ضد الوفود الخارجية التي لا تتبع الإخوان فكريا بدأ قبل المؤتمر .. فلم يرسل لهم التبليغ بالمؤتمر الا قبيل المؤتمر وهو أمر مخالف لدستور الإتحاد .. ولم يترك لهم حتى فرصة التدقيق في التقرير المالي والإداري فقد صوتوا على اقراره بعد اطلاعهم عليه بخمس دقائق!! وبالطبع هم الأكثرية فتم إقراره .. 0
وأيضا قاموا بسحب جميع إقتراحات وفد أمريكا ولم تطرح ولم يترك لهم حتى فرصة نقاشها أو التعبير عن رأيهم نهائيا .. لانهم من قائمة الوحدة الطلابية التي اسقطت الإخوان بجداره في انتخابات إتحاد أمريكا .. وتجلى هذا الحقد بشكر الرئيس لجميع الوفود الخارجية بالاسم متجاهلا وفد أمريكا!! 0
وفد أمريكا انسحب .. وتلاه وفد بريطانيا .. وتلاه أحد اعضاء وفد مصر .. جميعهم انسحبوا لاسباب مختلفة ولكنهم أجمعوا على ديكتاتورية رئيس المؤتمر الذي تعمد قمعهم بشكل مستفز ووقح و بالمقابل أعطى الحرية الكاملة والطاغية لوفد الكويت (ربعه) .. 0
ليت من يحابي هذه التيارات المتاجرة بالدين .. وينادي باعطاء التيار الديني فرصة أكبر بالحكم .. ويساهم بدعمهم .. أن يتمعن بوقائع هذا المؤتمر وأحداثه ليكون صورة عما ستتحول له الكويت اذا وصلوا لغايتهم التي يسعون لها وهم الحكم.. 0

6 Comments:

Blogger M. A. said...

Interesting read ms. Haifa. However, I believe this is merely the tip of the iceberg. Al-ikhwan's skewed democracy is deeply rooted within the academic infrastructure of Kuwait. They can bargain for Dean positions, they can lobby to pass or overrule regulations, ...etc. The worst part is that the dirty work is not always handled by their big guns (such as their members of parliament) but the students themselves are brought up to possess these lobby qualities. The recent attack on al-Qabas' reporter, and the consequent blaming of the reporter himself for the incident clearly shows how these hooligans can easily exert the necessary pressure to influence any committee's decision on campus. Furthermore, from personal experience, I have come to know a person who owns a big human services company here (no need for names) who used to get very big contracts with the university, until he made the mistake of declining the student council's representative's request for a ridiculous donation (the sum they were asking for was somewhere around the 50,000KD mark!). Since that day, the guy never got another contract again.

One of the main reasons for al-ikhwan's rising influence here is the sheep-like qualities of the majority of Kuwaitis. Many Kuwaitis consider themselves commited Muslims, and believe that the easiest and best choice is to blindly follow this group which is presenting itself as an authentic Islamic movement. A second big chunk of our citizens are people who are not very commited to the faith, but still feel better deep inside knowing that they are being led by what appears to be a true Islamic movement. What remains is a group that sees al-ikhwan for what they are, but are either powereless, unorganized, or just apathetic about the whole situation.

As much as I hate the salafi extremeists, at least they are direct in their ways so you know what you're getting when dealing with them. Al-ikhwan, on the other hand, are a much more formidable and dangerous enemy. You have to know them well enough to discover how extreme they are on the inside, beneath the snake-like exterior. The biggest irony here in Kuwait, is that we have ikhwani people within the new moderation media campaign labeled "واعي"!

I second what you said in the end of your post. What recently happened in the student conference should present a clear image of how things will be run in an ikhwani-dominated environment. The question remains: will all the sheep stop eating grass and raise their heads long enough to take a good look at the situation? And if they do, will they reflect on the situation or just go back to what they do best?

١٢/٧/٠٧ ٠٣:٥٨  
Blogger Unknown said...

بالطبع الاخوان آفه وقاعده تنهش بجسد الوطن بس منو يفهم ؟؟؟؟؟؟

١٢/٧/٠٧ ١٧:٥٧  
Anonymous غير معرف said...

القوائم الطلابية في الحرم الجامعي هي بداية اللبنة نحو القرارات السياسية التي يتأثر بها الشارع.
حيث تركيبة المجتمع الكويتي 40% منها من الطلبة في الجامعات أو المدارس.
وللأسف التيارات الإسلامية هي المسطرة على هذه الفئة التي أصبحت تتحكم بثوابت وأخلاق الشارع الكويتي
تمثل لنا هذا قديما في قوانين منع الإختلاط و غيرها من القوانين التي بارك لها الإتحاد الكويتي لطلبة الكويت
لست هنا لأبرأ هذه الإتحادات و لست هنا لتصفية الحسابات مع أحدهم.
لطالما كان إحتكاكي بهم يوازي جميع هذه القوائم مهما إتختلفت توجهاتها.
سواء إسلامية أو مستقلة أو "ضرنطية". يجب أن تكون هناك وقفة حازمة من إدارة الجامعة مع هذه القوائم التي تتهم طاقم التدريس في الجامعه
كما حصل مع عميد كلية الطب و المراهق معاذ الدويلة الذي مرة نراه بلحية و مرة نراه حليق حسب ما تقتضيه "أمور القز" في الجامعه أو الإنتخابات
يجب أن يحل مجلس الطلبة أو الإتحاد طالما ليس منه نفع و ضرره أكثر من نفعه و أيضا بسبب تدخل نواب مجلس الأمة في عمل و أجندة هذه القوائم المراهقة
من منا يتذكر موقف النائب مبارك الدويلة في جامعة الخالدية عندما أقاموا ضجة كبير و شوشرة بإسم الديمقراطية الطلابية بسبب عدم تطابق توجهات الطلبة مع إبن "التيس" مبارك الدويلة الذي يريد فرض حصانته النيابية على الطلبة و فرض إبنه بالغصب على هؤلاء الطلبة
لا أعترف بهؤلاء القوائم التي لا تعترف بالطلبة و مشاكلهم الخاصة في الجامعه
بل أكثر ما يهمها هو تنانيير الطالبات او لحى الطلبة و زملاتهم مع بعض في الحرم الجامعي
إذا كان هؤلاء المتدينين من الجامعه يرفضون الإختلاط فعليهم اذهاب إلى جامعات الملك فهد في السعودية أو إلى جامعات إيران و الحوزة المذهبية
طلبتنا يفشلون و يثيرون الإشمئزاز و السخرية
تبا لهم و لجامعتهم التعبانه و إتحادهم البالي

١٢/٧/٠٧ ١٩:٥١  
Blogger White Wings said...

الجامعة مختطفة مثل بقية الجهات الحكومية الكويتية
على القوائم الطلابية الأخرى أن تعمل بجد وأن تنظم عملها حتى يكون هناك فرصة لاصلاح الوضع..التغيير ممكن، وثبت امكانيته في أكثر من كلية، المهم العمل الجاد والمنظم

١٢/٧/٠٧ ٢٣:٤٢  
Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

مو شي جديد عليهم

اسلوبهم من زمان

١٤/٧/٠٧ ١٢:٣٦  
Blogger بوعابد said...

أشك في المعلومات النعطى
لأني أثك بالتيار الأخونجي مثل ما اتقول والسلفي أيضاً

القائمة الإئتلافية غنية عن التعريف ولاكن يجب أن ىعرف أن الأخوان هم من أسسو القائمة ولكنهم ليسوا هم الإئتلافية لأن الأخوان لايشكلون العشر بالنسبة للجموع المصوتة للإئتلافية
الأخوان أسسو القائمة والقائمة تسير على نفس النهج والفكر والمعروف أن رئيس الإتحاد هو الوحيد الذي يجب أن يكون من الأخوان فقط

تسلم وأتمنى عدم التحامل الزائد على الأخوان والتأكد من المصدر الصحيح :)

٣٠/٧/٠٧ ٠٩:٢١  

إرسال تعليق

<< Home