جدر يا ثور افهم يا بقره
عنوان هذه المقاله ليس شتيمه مقصود فيها أفراد معنيين بل هي جزء من أحدى الغطاوي الكويتيه القديمه وهي كنايه عن البلاده وإنعدام التركيز.0
هذه البلاده وعدم التركيز هي حاله مستديمه تعاني منها حكومتنا الرشيده ولم تكتفي بذلك فقط بل آثرت عن طريق وسائلها واجهزتها التنفيذيه تصدير تلك البلاده وإنعدام الوعي لباقي أفراد الشعب.0
ما هي أكبر كذبه تصدرها حكومتنا الرشيده وقد تغلغلت بعقل المواطن البسيط ؟
تعداد السكان وتلك الكذبه الرهيبه هي سبب كل مشاكل التنميه التي تعاني منها البلد اليوم .0
السؤال قد يطرح نفسه لماذا يكذبون بالتعداد ؟ هناك أجوبه وسيناريوات عديده لذلك :
1-بكل بساطه لأنهم متقاعسين وغير قادرين على عمل نظام إحصائي دقيق يحسب التعداد السنوي فبالتالي الكذب والقول انتو ما وصلتوا مليون للحين وزياده عشر آلاف إلى 20 ألف سنويا هي بنظرهم حل معقول على مستوى الكويتيين وعلى مستوى الوافدين يزيدون عددهم تدرجيا على نحو متناسب.أي أن السبب هو كسل رهيب وإنعدام كفاءه ومسؤوليه .
2-يعلمون أن هناك نسبه زياده رهيبه وهي فعلا كذلك ومن اعلى المعدلات على مستوى العالم ويدركون أنهم غير قادرين على حل هذه المشكله فالشعب يتكاثر دون وعي أو مسؤوليه نظرا لعوامل دينيه وإجتماعيه خرقاء ومتخلفه, والوافدين يزدادون بشكل رهيب لأننا قد نكون الدوله الوحيده بالعالم التي يريد فيها حامل المتوسطه والثانويه الحصول على نفس راتب ووظيفة حملة الشهادات العليا .
فبالتالي يرفض العمل الحرفي الذي هو مكانه الطبيعي بأي كيان متحضر وتضطر الدوله لخلق وظائف هامشيه له لا معنى لها توازي بالراتب والقبول الإجتماعي وظائف حملة المؤهلات العليا والتضخم الحاصل بجهازي الجيش والشرطه وتسمية ضباطهم بالجامعيين هو مثال حي على هذه الظاهر المتخلفه.بإختصار الضغوط الشعبيه التي سببها نمط الحياة الإجتماعي الهدام للمواطن الكويتي هو السبب.
3-سناريو مؤامراتي رمادي يفترض أن الدوله مدركه تماما أن الشعب يزداد بمعدل تدميري وهي تتعمد ذلك بسبب العوامل التاليه:
أ-اتفاق بينها وبين الطبقات العليا أن البلد بسبب إنعدام التنميه زائل لامحاله فبالتالي الحكومه غير جاده بأي خطه تنميه تدعو لها أو بالأصح تدعيها فبالتالي ستكون استثمارات التجار وخططهم بالخارج وليس الداخل.
ملاحظه مشاريع المجمعات والمقاهي والمطاعم بالكويت ليست أي صوره من صور التنميه والتقدم بل هي وسائل شفط أموال مستهلكين لا أكثر.0
ب-لأن الدوله هي ثالث أكبر مخزن نفطي بالعالم لذلك بيعه لآخر قطرة بالأسعار الخياليه الموجوده حاليا هو هاجس الحكومه حاليا وليس التنميه بمعنى آخر الأطراف المتآمره باقيه الى أن ينشف البلد نفطيا.المواطنين الموجودين حاليا هم ليسوا سوى طفيليات بنظرنا لا تستحق أن نبني لها ونعطيها تنميه فعليه وهم مقسمين الى صنفين أصحاب العقول البليده الساذجه التي تردد دوما "الحمدالله لايغير علينا" والمثقفه الساعيه لمستقبل أفضل ستحارب وتوضع العراقيل بوجههم الى أن تتحول للنوع الساذج أو تهاجر.
ج-الشعب بعهد الرخاء (الستينات ,السبعينات والثمانينات) ولد تيارات سياسيه مشاكسه وكان مثقفا وواعيا بشكل رهيب ومزعج يجب أن نشعره اليوم أن حياته صعبه وشاقه كي يلهى عنا .علاج هذه المسأله بسيط مادام هو يعيش برفاهيه مبالغ فيها لندع تلك الرفاهيه تتلاشى بسببه .
فتشجيع المواطنين على الزياده ادى لظهور الثلاثي الأزماتي الرهيب الإسكان ,الصحه والتعليم وهكذا استطاعت الحكومه السيطره على شكل من اشكال المعارضه القائمه على العقلانيه والمنطق وضمنت أن كل تيارات المعارضه القادمه ستطالب فقط بالتنميه المحدوده (الترقيعيه) وادنى مستويات خدمة المواطن .0
بختام هذا الموضوع أترككم مع هذا الفيديو الطريف الذي يثبت أن حكومتنا ليست ولم تكن يوما ما جاده بعملية التنميه
ملاحظه :
هذا التصوير عرضه تلفزيون الكويت عام 1982
هذه البلاده وعدم التركيز هي حاله مستديمه تعاني منها حكومتنا الرشيده ولم تكتفي بذلك فقط بل آثرت عن طريق وسائلها واجهزتها التنفيذيه تصدير تلك البلاده وإنعدام الوعي لباقي أفراد الشعب.0
ما هي أكبر كذبه تصدرها حكومتنا الرشيده وقد تغلغلت بعقل المواطن البسيط ؟
تعداد السكان وتلك الكذبه الرهيبه هي سبب كل مشاكل التنميه التي تعاني منها البلد اليوم .0
السؤال قد يطرح نفسه لماذا يكذبون بالتعداد ؟ هناك أجوبه وسيناريوات عديده لذلك :
1-بكل بساطه لأنهم متقاعسين وغير قادرين على عمل نظام إحصائي دقيق يحسب التعداد السنوي فبالتالي الكذب والقول انتو ما وصلتوا مليون للحين وزياده عشر آلاف إلى 20 ألف سنويا هي بنظرهم حل معقول على مستوى الكويتيين وعلى مستوى الوافدين يزيدون عددهم تدرجيا على نحو متناسب.أي أن السبب هو كسل رهيب وإنعدام كفاءه ومسؤوليه .
2-يعلمون أن هناك نسبه زياده رهيبه وهي فعلا كذلك ومن اعلى المعدلات على مستوى العالم ويدركون أنهم غير قادرين على حل هذه المشكله فالشعب يتكاثر دون وعي أو مسؤوليه نظرا لعوامل دينيه وإجتماعيه خرقاء ومتخلفه, والوافدين يزدادون بشكل رهيب لأننا قد نكون الدوله الوحيده بالعالم التي يريد فيها حامل المتوسطه والثانويه الحصول على نفس راتب ووظيفة حملة الشهادات العليا .
فبالتالي يرفض العمل الحرفي الذي هو مكانه الطبيعي بأي كيان متحضر وتضطر الدوله لخلق وظائف هامشيه له لا معنى لها توازي بالراتب والقبول الإجتماعي وظائف حملة المؤهلات العليا والتضخم الحاصل بجهازي الجيش والشرطه وتسمية ضباطهم بالجامعيين هو مثال حي على هذه الظاهر المتخلفه.بإختصار الضغوط الشعبيه التي سببها نمط الحياة الإجتماعي الهدام للمواطن الكويتي هو السبب.
3-سناريو مؤامراتي رمادي يفترض أن الدوله مدركه تماما أن الشعب يزداد بمعدل تدميري وهي تتعمد ذلك بسبب العوامل التاليه:
أ-اتفاق بينها وبين الطبقات العليا أن البلد بسبب إنعدام التنميه زائل لامحاله فبالتالي الحكومه غير جاده بأي خطه تنميه تدعو لها أو بالأصح تدعيها فبالتالي ستكون استثمارات التجار وخططهم بالخارج وليس الداخل.
ملاحظه مشاريع المجمعات والمقاهي والمطاعم بالكويت ليست أي صوره من صور التنميه والتقدم بل هي وسائل شفط أموال مستهلكين لا أكثر.0
ب-لأن الدوله هي ثالث أكبر مخزن نفطي بالعالم لذلك بيعه لآخر قطرة بالأسعار الخياليه الموجوده حاليا هو هاجس الحكومه حاليا وليس التنميه بمعنى آخر الأطراف المتآمره باقيه الى أن ينشف البلد نفطيا.المواطنين الموجودين حاليا هم ليسوا سوى طفيليات بنظرنا لا تستحق أن نبني لها ونعطيها تنميه فعليه وهم مقسمين الى صنفين أصحاب العقول البليده الساذجه التي تردد دوما "الحمدالله لايغير علينا" والمثقفه الساعيه لمستقبل أفضل ستحارب وتوضع العراقيل بوجههم الى أن تتحول للنوع الساذج أو تهاجر.
ج-الشعب بعهد الرخاء (الستينات ,السبعينات والثمانينات) ولد تيارات سياسيه مشاكسه وكان مثقفا وواعيا بشكل رهيب ومزعج يجب أن نشعره اليوم أن حياته صعبه وشاقه كي يلهى عنا .علاج هذه المسأله بسيط مادام هو يعيش برفاهيه مبالغ فيها لندع تلك الرفاهيه تتلاشى بسببه .
فتشجيع المواطنين على الزياده ادى لظهور الثلاثي الأزماتي الرهيب الإسكان ,الصحه والتعليم وهكذا استطاعت الحكومه السيطره على شكل من اشكال المعارضه القائمه على العقلانيه والمنطق وضمنت أن كل تيارات المعارضه القادمه ستطالب فقط بالتنميه المحدوده (الترقيعيه) وادنى مستويات خدمة المواطن .0
بختام هذا الموضوع أترككم مع هذا الفيديو الطريف الذي يثبت أن حكومتنا ليست ولم تكن يوما ما جاده بعملية التنميه
ملاحظه :
هذا التصوير عرضه تلفزيون الكويت عام 1982
16 Comments:
لا اعلم لماذا ركزتم على موضوع تعداد السكان فقط .. فالحاصل بالبلد بكل بساطة هو أن نظام الحكم في الكويت لا يساعد على التنمية .. فهو نظام يعتمد على شخصية الحاكم .. الذي كل ماهو مطلوب منه أن يكون حفيدا لمبارك الصباح فقط لا غير .. لايهم ان كان متعلما .. وفوق هذا هو رئيس السلطات الثلاث كلها .. ولا يمكن محاسبته ولا حتى انتقاده .. فلماذا تتوقعون منه
ولا تنسون كذلك بأن التاريخ يبين أن الهدف الأول للحكام بالكويت هو الإستفراد بالحكم .. فلا الكويت تهم ولا تنميتها تهم ولا حتى مصالح التجار .. كل ماهو مهم هو السلطة والمال
أما مجلس الأمة .. فهو لا يمثل الشعب .. فبالتجنيس السياسي و تغيير تركيبة الدوائر وتقسيم البلد إلى طوائف وقبائل .. انتهى دور مجلس الأمة في التشريع والرقابة و أصبح مجلسا للتنفيع و كسب الولاءات
اتفق معاك بكل شي الا بخصوص التجار فهم من بنا الكويت
الفيديو في نهاية الموضوع هو رد لكل من يقول أن عهد بابا جابر كان عهد رخاء
--
freekuwait
شكرا لمشاركتك
أي تنميه بالعالم مرتبطه بدراسات مبنيه على التعداد السكاني الرسمي بالبلد ومعدل الزياده السنوي. بالكويت الوضع أصبح غابه فالحكومه لاتدري كم بيتا سبتني وكم مستشفى ومحطه طاقه لأنها لا تعلم كم عدد السكان لديها وهذه مشكله كبيره جدا وليست صغيره مرتبطه بالرقم مليون كما تحاول الحكومه إيهامنا بذلك.
وضع الحكم بالكويت ومجلس الامه اتفق مع معظم ذكرت
الصديق حمودي
النقاط ليست سوى فرضيات عزيزي محورها خيالي الخاص
I agree with you that the government and the ruling elite are not serious about developing the country. Instead, they are encouraging the culture of consumerism since the 80's. So to suggest that the Kuwaitis had more awareness during the 1980's is a stretch. In fact, the beginning of that culture of consumption can be traced back to the mid 70's, and specifically to 1976 when the government dissolved Al-Majlis, and started pumping money to buy the loyalty of the people; and guess what? The "citizens" didn't object!
Having said that, I think it would be fare to argue that the Kuwaitis are equally responsible for the lack of any real development plans in the country. They don't act as citizens demanding a real change in the interest of the country; instead, they act as greedy consumers who can be bribed easily by a grant of 200 KD, or 50 KD, or by a promise to forgive their bank loans.
In your second point you mentioned that there is a "terrible" rise, percentage wise, [in the population], and it is one of the highest in the world! Where did get this information from?! In other words, are you telling me that the average increase in the population of Kuwait is much higher than those of India, Egypt, Pakistan, Bangladesh, Iran, or the rest of the Gulf states? Notice that the social and religious conditions of those countries are very similar, if not the same, to situation in Kuwait.
Finally, I totally agree with freekuwait in his analysis.
Dagger
u partially realized what I was saying there and I know its kinda vague and need to be cleared up I apologize for it.
what I meant in the post that high luxurious life in past Kuwait made some people political awareness rise cuz they were stuffed and bored and had nothing else better to do so they eventually became naughty (politically aware)and clashed with the government authority for the sake of worthy issues related to political liberty.
Current Kuwaitis are different like you have mentioned they are greedy consumers who think of that luxury as the legitimate right stolen from them and all their upcoming clashes with the government should favor that luxury instead of clashing for the sake of true patriot issues like the development issue.
Even though its a pure conspiracy theory, I find myself attached to it most when it comes to this development issue riddle.
its not Kuwaiti population its the population increase rate and you may check it out in this site
https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2002.html
المشكلة إن محد مستوعب إن الكويت فيها دقة كبيرة اسمها نظام وحكومة
خوش موضوع
هففف تعبنا والله
فهد العسكر
الدقه الأكبر منها شعبك اللي يعاني من قصر نظر
مطقوق
صج تعبنا وانا أخوك خنسوي حزب التعبانيين :p
وضع مرعب وحزين
الموضوع يحتاج تغيير جذري تبدو أحياناً استحالته، لكنني لا احب أن افقد الأمل
سمعت سالفة منع تدريس الثقافة الجنسية في المدارس؟؟
أهلا بالرفيقه whitewings
نعم سمعت السالفه وللأسف يبدو أنهم مصرين أن يتولى الشارع تعليم النشئ بالطرق المنحطه المنحرفه بدلا من التوجيه والترشيد
أطفال لا تتجاوز قامتهم المتر أصبحوا ملمين بالأمور الجنسيه أكثر من الراشدين بسبب الرقابه المتخلفه التي شجعتهم على المحظور من مواد إباحيه.
صج ديرة بطيخ
مازال امامنا الكثير حتى نصبح امة متقدمة فعقولنا مغيبة وحكوماتنا متواطئة
ولكن لى عندك سؤال
هل يمكن اقامة اتحاد للعلمانيين العرب؟
human
جوابي على سؤالك هو لا لأن المواطن العربي والمسلم يعتقد أن العلمانيه مقصوره على منع الحجاب الذي حدث في تركيا وتونس .نحن نخاطب مواطنا عاطفيا يحب أن يسمع لا يقرأ يجب أن نقنعه بمنطق وعقلانيه أن المنظومه التي يعيش فيها تستغل دينه وعاطفته كي تحقق مصالحها وتزيد تعاسته.تخلفه وشقاؤه سببهم عناده ومكابرته للنهج السليم الذي يتبعه الستة مليار الباقيه من العالم.
blacklight
صح ما قلت يا زميلي بالفعل هناك خطط تدميرية مقصودة أو غير متعمده تسعى نحو تدمير البلد
اوافقك الرأي 100% في نقطتك ج و أيضاً
مظاهر المجمعات و المطاعم ليست تنمية او تطور أبراج الشقق السكنية على شارع الخليج التي لا يقل اجار الواحده منهن عن 700 دينار ليس بهدف التطوير السكاني و هالسوالف
نفس ما قلت لشفط اموال الشعب اللي يركض وراء 50 دينار ولا منحة اميرية
جعلوا من الشعب مستهلك بالدرجة الأولى لا يستطيع اتحكم بشخصيته المعروف ان المواطن الكويتي الحالي شخصيته ضعيفة و لا يمتلك القدرة و الجراة على المواجهة و هذا من تأثير الثقافة و العادات المتخلفة التي مازال الكثير من المستحدثين على الديرة يريدون فرضها
الكويت من سئ إلى أسوء منذ حقبة السبعينات إلى الآن في منحدر رهيب نحو الهاوية في نفق مظلم
بصراحة الديرة ما تنبغى و الوضع فيها غير مطمئن
كيلا مطقوق هيفففففففففف
سلامتك من التعب
أهلا بالغالي عتيج الصوف
عزيزي جدا أحزنني ما جرى بالمنتدى فجر اليوم وأتمنى قدر الإمكان التواصل معك كمدون ولا تحرمنا من طلعتك البهيه.
مشكور على التواصل والتعقيب الرائع
إرسال تعليق
<< Home