في الأخلاق والحريه
هناك لغط دائم خصوصا لدى عوام الشارع العربي بمفاهيم الحريه والاخلاق . فهؤلاء مشكلتهم حصر الأخلاق بالدين الإسلامي وكأن الإسلام هو أصل الأخلاق او أصل الفطره السليمه وهذا كلام اقل ما يقال عنه أنه هراء فلو كان عالمنا بلا أخلاق كما يدعون لأصبحت بقية المليارات الغير مسلمه من البشر كلها بلا استثناء بلا أخلاق . عندما تحدث نقاشات بخصوص الحريه والأخلاق كثيرا ما يدعي المسلمون أن الحريه ابتذال لا تحترم الاخلاق متصورين أن الحريه مفهوم فوضوي دخيل على المجتمعات يجب أن تقيد . لذلك كثيرا ما نسمع منهم ردودا على شاكلة "ان كنتم تؤمنون بالحريه اذن لا مانع لديكم من الخيانه الزوجيه " و " ان كنتم تؤمنون بالحريه اذن لماذا تلتزمون بالقانون" و " ان كنتم تؤمنون بالحريه اذن لماذا تغضبون عندما نشتمكم ونسيء الى شخصوكم ان اختلفتم معنا بالرأي أو المعتقد او التوجه السياسي" .0
وبمناسبة الإختلاف بالرأي لدينا بمجتمعاتنا عاده ذميمه عندما نختلف بالرأي فإختلافنا يتحول الى شخصنه والبعض جهله يجعله يتصور ان الشخصنه هي حرية رأي والبعض الآخر انغلاقه يصور له أن الإساءه لما يقدسه تعتبر اساءه شخصيه له .0
الأخلاق ليست نقيض الحريه وليست حدا من حدودها كما يتصور البعض فالحريه والمطالبه بها جزء لا يتجزأ من الاخلاق وكلاهما هدفه واحد . عندما كتب نبيل العوضي مقالته أخلاق الاوربي بإمتياز هو لم يسيء الى الغرب بل أساء الى المسلمين فمقال كهذا يصور أن المسلم الذي يؤمن أن النفس البشريه اماره بالسوء لا يحد هذا السوء إلا الخوف من القانون او الدين هو الذي ينتظر لحظة الفوضى والعشوائيه كي يمارس المحرم والممنوع بلا قيود . تماما مثلما يقولون لي انت لا تريد الأسلمه اذن لا مانع لديك بالدياثه او زنا المحارم وغيرها من الطروحات الوضيعه التي يتحفنا فيها الإسلاميين ومن على شاكلتهم يكفيني ان ارد على هؤلاء قائلا وهل السبب أنكم لا تمانعون بذلك فقط لأنكم مسلمين مصرين أن الأخلاق والقيم لا مصدر لها سوى الدين والإسلام بشكل خاص ؟
انا لا أؤمن أن النفس مفطوره على الشر ووحده الإسلام القادر على الوقوف بوجه هذا الشر فلو كانت كذلك لغزانا العالم المتحضر الذي لا يؤمن بالإسلام ومسحنا من على وجه الأرض . ولو كانت كذلك لما حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولو كانت كذلك لما تحول الإسلام من دين الى أديولوجيه عنصريه شرسه تستخدم لإرهاب البشر وقمعهم فكريا وسلوكيا فارضة عليهم وصايه هم ليسوا بالضروره مقتنعين او حتى مؤمنين بها .0
مشكلة هذه المجتمعات الأساسيه ان افرادها مشغولون بالعديد من الامور والقضايا المعقده وهم غير مؤهليين لتولي هذه القضايا أساسا . أن إصلاح الناس فكريا ونشر قيم الإنسانيه والتسامح فيهم هو مفتاح التحضر وإهمال ذلك هو الذي اخرنا اليوم وسيؤخرنا غدا . مستحيل ان يصطلح حال شعب اناني عنصري خالي من القيم والأخلاق اللإنسانيه إلا ان واجه نفسه واصلحها اولا . لا الديموقراطيه ولا الحريه السياسيه ستحقق ذلك وحدها المبادئ والقيم الحضاريه هي القادره على تحمل هذا العبئ . 0
لا يوجد بلد بالعالم خالي من التحديات والمشاكل ولا يوجد شعب مثالي 100% لكن هناك شعوب افضل من شعوبنا لأنها اختارت بكل طواعيه الخيار الإنساني الذي منحها التحضر والمقدره على مواجهة المتغيرات المعقده بينما نحن كنا ولازلنا غارقين بالمستنقع الأصولي الذي لاهم لديه سوى العوده الى الأصول .0
هل تظنون ان شعبا يغرسون فيه فكرة موته وزواله كل أسبوع بخطبة الجمعه سيعبئ بهذه الحياة أو يهتم باللإصلاح والعداله؟ ان كان هدفهم حسن الخاتمه فليبقوا بالمساجد حتى تأتي حسن خاتمتهم فالحياة اعمق بكثير من تصورهم الساذج لها . من اكتشف الفضاء وقيعان المحيطات ويسعى لإستمرارية الحياة على هذا الكوكب لم يكن سيصل الى ما وصل اليه لوما قيمه واخلاقياته النبيله التي لا مجال لمقارنتها بأفكارهم الرجعيه التي تعزف على وتر الموت والآخره . هل الدين متعارض مع الحداثه ؟ بدون العلمانيه ومع السيطره الأصوليه على قلوب الناس وعقولهم الجواب نعم .وإلا لما تخلفت أوربا بعهد الظلمات ولما تخلفنا نحن اليوم . هل الدين متعارض مع الاخلاق ؟ أيضا نعم فالدين الذي يؤمن بإزدراء الكرامه الإنسانيه تحت ذريعة تطبيق حدود شرعيه بربريه هو دين بلا انسانيه وانعدام الإنسانيه تعني تلقائيا انعدام الأخلاق . 0
وبمناسبة الإختلاف بالرأي لدينا بمجتمعاتنا عاده ذميمه عندما نختلف بالرأي فإختلافنا يتحول الى شخصنه والبعض جهله يجعله يتصور ان الشخصنه هي حرية رأي والبعض الآخر انغلاقه يصور له أن الإساءه لما يقدسه تعتبر اساءه شخصيه له .0
الأخلاق ليست نقيض الحريه وليست حدا من حدودها كما يتصور البعض فالحريه والمطالبه بها جزء لا يتجزأ من الاخلاق وكلاهما هدفه واحد . عندما كتب نبيل العوضي مقالته أخلاق الاوربي بإمتياز هو لم يسيء الى الغرب بل أساء الى المسلمين فمقال كهذا يصور أن المسلم الذي يؤمن أن النفس البشريه اماره بالسوء لا يحد هذا السوء إلا الخوف من القانون او الدين هو الذي ينتظر لحظة الفوضى والعشوائيه كي يمارس المحرم والممنوع بلا قيود . تماما مثلما يقولون لي انت لا تريد الأسلمه اذن لا مانع لديك بالدياثه او زنا المحارم وغيرها من الطروحات الوضيعه التي يتحفنا فيها الإسلاميين ومن على شاكلتهم يكفيني ان ارد على هؤلاء قائلا وهل السبب أنكم لا تمانعون بذلك فقط لأنكم مسلمين مصرين أن الأخلاق والقيم لا مصدر لها سوى الدين والإسلام بشكل خاص ؟
انا لا أؤمن أن النفس مفطوره على الشر ووحده الإسلام القادر على الوقوف بوجه هذا الشر فلو كانت كذلك لغزانا العالم المتحضر الذي لا يؤمن بالإسلام ومسحنا من على وجه الأرض . ولو كانت كذلك لما حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولو كانت كذلك لما تحول الإسلام من دين الى أديولوجيه عنصريه شرسه تستخدم لإرهاب البشر وقمعهم فكريا وسلوكيا فارضة عليهم وصايه هم ليسوا بالضروره مقتنعين او حتى مؤمنين بها .0
مشكلة هذه المجتمعات الأساسيه ان افرادها مشغولون بالعديد من الامور والقضايا المعقده وهم غير مؤهليين لتولي هذه القضايا أساسا . أن إصلاح الناس فكريا ونشر قيم الإنسانيه والتسامح فيهم هو مفتاح التحضر وإهمال ذلك هو الذي اخرنا اليوم وسيؤخرنا غدا . مستحيل ان يصطلح حال شعب اناني عنصري خالي من القيم والأخلاق اللإنسانيه إلا ان واجه نفسه واصلحها اولا . لا الديموقراطيه ولا الحريه السياسيه ستحقق ذلك وحدها المبادئ والقيم الحضاريه هي القادره على تحمل هذا العبئ . 0
لا يوجد بلد بالعالم خالي من التحديات والمشاكل ولا يوجد شعب مثالي 100% لكن هناك شعوب افضل من شعوبنا لأنها اختارت بكل طواعيه الخيار الإنساني الذي منحها التحضر والمقدره على مواجهة المتغيرات المعقده بينما نحن كنا ولازلنا غارقين بالمستنقع الأصولي الذي لاهم لديه سوى العوده الى الأصول .0
هل تظنون ان شعبا يغرسون فيه فكرة موته وزواله كل أسبوع بخطبة الجمعه سيعبئ بهذه الحياة أو يهتم باللإصلاح والعداله؟ ان كان هدفهم حسن الخاتمه فليبقوا بالمساجد حتى تأتي حسن خاتمتهم فالحياة اعمق بكثير من تصورهم الساذج لها . من اكتشف الفضاء وقيعان المحيطات ويسعى لإستمرارية الحياة على هذا الكوكب لم يكن سيصل الى ما وصل اليه لوما قيمه واخلاقياته النبيله التي لا مجال لمقارنتها بأفكارهم الرجعيه التي تعزف على وتر الموت والآخره . هل الدين متعارض مع الحداثه ؟ بدون العلمانيه ومع السيطره الأصوليه على قلوب الناس وعقولهم الجواب نعم .وإلا لما تخلفت أوربا بعهد الظلمات ولما تخلفنا نحن اليوم . هل الدين متعارض مع الاخلاق ؟ أيضا نعم فالدين الذي يؤمن بإزدراء الكرامه الإنسانيه تحت ذريعة تطبيق حدود شرعيه بربريه هو دين بلا انسانيه وانعدام الإنسانيه تعني تلقائيا انعدام الأخلاق . 0
11 Comments:
6-مسلم غير مقتنع بالإسلام و لا يمارس طقوسه و لا يصلي و الناس لذلك تعرفه ،،،فهو في هذه الحالة في درجة عالية من الخطر و إهدار الدم و تفريقه عن زوجته ،،،بل و تشجيع زوجته على قتله بأي طريقة ،،،مثل دس السم له في الطعام ،،،أو إمراضه بمساعدة أحد الأطباء المسلمون !!!و جدير بالذكر أن هذا النوع قليل في المجتمعات الإسلامية ،،،لأنك نادر ما تجد من يضحي بعمره ...
7-مسلم غير مقتنع بالإسلام و لا يصلي و يعلن ذلك !!!!
هذا ميت لا محالة ...و هذا النوع نادر جدا جدا ...لأن هذا الفعل بمثابة إنتحار
http://geek-muslim.blogspot.com/2009/11/blog-post_1880.html
يا للمفاجأه!0
صار لي مده أفكر في الكتابة عن الحريه و ها أنت سبقتني، سوف أقرأ الموضوع بتأني أكثر عندما يسمح الوقت و راده لك
تحياتي للغالي
هل تظنون ان شعبا يغرسون فيه فكرة موته وزواله كل أسبوع بخطبة الجمعه سيعبئ بهذه الحياة أو يهتم باللإصلاح والعداله؟
=====================
رائع جدا عزيزي بلاك لايت , تلك الشعوب اللاهية وراء الجنة الموعودة غير ابهين للحياة الفانية ولا بلذاتها فهم يعتبرون انفهسم عابرين سبيل اليوم او غدا يرجعون لخالقهم .
مرحبا
من الغريب أن لا يتفق معك شخص
وأنت بهذه القوة في الإقناع
!أنت ممتاز
:)
عزيزي لعنه حلت على البشريه
موضوعك ممتاز بالتوفيق لك .
غاليتي آيا
توارد خواطر ;)
الغالي راي
صاحب البالين كذاب لا يستطيعون الحصول على حسن الخاتمه إلا اذا ألغوا الدنيا ومتغيراتها المعقده.
الغاليه pure
شكرا لك على دعمك يسعدني أن يقرأ الناس ما أكتب ويفكرون فيه بحياد وموضوعيه دون تشنج وتكوين صورخ مسبقه.
اخوي بلاك لايت انا هالكلام مليون مره اقوله. الإسلاميين فيهم مرض الأخلاق، عبالهم اذا الديرة صارت علمانية البنات راح يلبسون بكيني بالشوارع، الصبيان مخدرات و شرب، و الدعارات تنتشر في كل مكان.
مشكلتهم تكمن في نظرتهم الظيجة اللي توريهم ان اهم بس اصحاب الأخلاق و ان الاسلام اهو مصدر الأخلاق و اي شي ثاني اهو دعارة و قذارة و يهدم المجتمع.
ليش ما نشوف الدول الغربية المتطورة في مجال الحرية؟؟ ما نشوف ابدا شي بالشارع "مخل بالآداب" او الذوق العام!
دايما يوهمون الناس بأن اهم المنقذين الأصليين من الخراب و الدمار و الآفات الاجتماعية، لكن الصج اهم العكس.
على سبيل المثال، شوف نتايج الكبت اللي صاير في السعودية، اللي يخلي الشباب بالآلاف كل نهاية اسبوع يروحون البحرين او الإمارات او الكويت.
روح البحرين في نهاية و الاسبوع و شوف عدد السيارات السعودية!!
Such arrogance and ignorance!! Instead of appearing morally superior to europeans, he chooses to affirm all stereotypes and misconception about europeans, evidently he does not know millions of europeans by heart but generalize hastily from a small samples or misconceptions other possibly have reported.
To be arise above others, one must abandon such a condescending holier than thou attitude, and showing intelligence in passing judgement and plentiful of empathy and tolerance towards diversity.
That's what I would ask the reader to do, I read his article, I find it arrogant and extremely bigoted. No different than generalizing about blacks, jews, or arabs or minorities in general :)
If that is unacceptable and below any level of human decency, then by definition it is immoral.
Thanks :)
قهرني اني كتبت رد وفصل اللاب توب . فأضطررت لكتابة اخر ..
عزيزي بلاك .. كم تمنيت ان اقرأ لك هذا المقال ولكن لو ابتعدت قليلا عن العنصرية ..
بغضك للإسلام واضح وكأن الإسلام لم يقتبس من الذي قبله
وكأن الملحدين مطهرون لسيوا بالخطائين ..
فلننقد المسيحية واليهودية والبوذية .. علما اني لا ارى رابط بين الحرية و الاخلاق حتى نزيد عليهم الدين
كلاهما شيئ نسبي قد نتفق ونختلف وكلانا ذو توجه فكري ديني سياسي واحد كان او مختلف ..
تكلمنا مسبقا عن المثلية انا وانت .. اختلفنا علما انني اثق بعقليتك ومدى open mind ال
اللي انت تتمتع فيها .. انت رأيت انه غير اخلاقي وخاطئ وانا رأيت انه صحيح وحرية شخصية .. اذن حتى الملحدين والزنادقة :) يختلفون في موضوع نسبية الاخلاق والحرية
وبصراحة يا بلاك اخيرا اقتنعت اننا بحاجة لدين او مسمى دين على الاقل تخيل نحن و بوجود الدين والاخلاقيات معدومة
المجتمعات العربية وبكل فخر مجتمعات مريضة
.. كيف بلاه اذن ..
قد اكون خرجت عن الموضوع لكن
بالنهاية كله مرتبط ببعض
bye
الغالي كويتي
بالصميم ولاحظ ان 90% من حماة الرذيله تلقاهم رواد تايلاند وغيرها من دول اللهو الليلي . على فكره انا ما ادعو لنشر اللهو الليلي لان فيه اولويات اهم بنظري لكن بنفس الوقت أرفض ازدراء وتسفيه من يطالب بذلك او تصنيفه انه شخص شرير .
الغاليه غوثيكا
شرفتي وآسف على تأخري بالرد بس راح يكون مفصل
اولا
لا توجد عنصريه اتمنى توضيح ذلك واثباته
ثانيا
انا لست ملحد انا غير مسلم وكفى . اذن الديانات الثانيه لعدم معرفتي بها ما أقدر انتقدها. وبغضي للإسلام له اسبابه اللي انتي تشاركيني اياها انا مو مستعد اؤمن بدين قبلي صحراوي يفرض الوصايه على الآخرين وينتهك حرياتهم . ايماني بشي نفس هذا يتناقض مع الإنسانيه اللي ادعو لها . الأاخلاق اللي تعلمتها ما تخليني أشتم البشر وأسميهم كفار او ازدرئهم لانهم اختاروا نمط حياة يسميه الإسلام كفر وزندقه هذا مفهومي للأخلاق وهذي انسانيتي اللي فضل عقلي اعطاءها مساحته بدلا من الإسلام .
ثالثا
:)
ان كنتي ناسي افكرك انا ما قلت اني ضد المثليه انا قلتي اني ضد زواج المثليين لأن الزواج مؤسسه مكونه مرأه ورجل وموضوع أسر المثليين وحالات تبنيهم للاطفال انا ضده قلبا وقالبا . ليعيشون كما يشاؤون لكن ليس المجتمع ملزما بالإعتراف فيهم كأسره .
انا مقتنع أن الدين حتى لو ما كان ضروري فهو ضروري لغيري لكني اتمنى اني اشوف دين روحاني متسامح جميل مو دين بدوي قبيح خالي من الاخلاق والمنطق كالإسلام.
dear fallacy
to them the word moral is associated with what do you wear and how long your beard is.
دعاة الحرية … هؤلاء الذين يطالبو دائماً بحقوقهم … يطالبون بالحرية المطلقة حتى لو خالفت كل شئ في الحياة … المهم هو الحرية و السلام … يظنون انهم ابطال او انهم يعيشون لأجل قضية سامية … لا اقصد هنا الحرية بمفهومها التقليدي … ما اقصده هنا هو الحرية من وجهة نظر هؤلاء … هؤلاء الذين يطالبون بالافراج عن كريم عامر مثلاً … هؤلاء الذين يسمون سب الاديان حرية … هؤلاء الذين يعارضون ويعارضون لمجرد انهم معارضون او ليقولوا نحن هنا … اسلوب مقيت و طرق حقيرة … لا اخلاق ولا دين ولا اي شئ آخر المهم هو الحرية …
عذراً يا دعاة الحرية , لا اريد حريتكم فلتذهبوا انتم و حريتكم تلك الى الجحيم
إرسال تعليق
<< Home