الخطاب الديموغاجي العربي وأدواته
الديموغاجيه لمن لا يعرفها هي بكل بساطه استغلال كل ماهو مناسب اجتماعيا سواء كان مشاعر ؛ قيم ؛ عادات وتقاليد ؛ دين وغيرها بسبيل الوصول الى النجاح السياسي . بمعنى آخر أن الديموغاجيه هي الطريق الذي يتبعه فاقدي الإحترافيه السياسيه الذين لا يملكون رؤيه سياسيه منهجيه ومبادئ أيدولوجيه صريحه تحدد هوية فكرهم السياسي وأهدافه . بالعالم العربي حيث لا توجد ديموقراطيه حقيقيه ولا جماهير سياسيه واعيه تقدر الفكر السياسي الإحترافي تصبح الديموغاجيه أفضل أيدولوجيه لكسب تأييد الشارع سياسيا . مصطلحات أو بالأصح شعارات القوميه ؛ الوطنيه والمعارضه تعتبر من اهم ادوات الخطاب الديموغاجي بالعالم العربي. اهدف في هذا الموضوع ربط الأدوات لأثبت أنه مهما اختلف الزمان ؛المكان أو الظروف فأن الديموغاجيه ومخرجاتها ليسوا سوى عقم سياسي لن يغير الواقع الى الأفضل كما يدعي أصحابها ويبشرون سواء كان ذلك محليا او عربيا .
بأدوات الخطاب الديموغاجي هناك دوما نقاط تلاقي احدى هذه النقاط هي مبدأ خلق الخصوم فالقوميه العربيه تصور لنا أن الخصم هو الإمبرياليه والغرب كذلك الوطنيه الكويتيه تصور لنا أن الخصم هو السلطه التنفيذيه وبعض الشيوخ . النقطه الثانيه هي حصر الطرح الفكري بأزمنه واحداث تاريخيه معينه مع تجاهل تام لحاضرنا اليوم ومستقبلنا غدا .كما لا يستطيع القومي العربي أن يقول جمله على حده دون ذكر الصراع العربي الفلسطين وحرب ال67 وجمال عبدالناصر أيضا الوطني الكويتي لا يستطيع ان يقول جمله على حده دون أن يذكر رموزه الوطنيين العم فلان والعم علان وما عملوه بالماضي متصورا انها انجازات فلكيه ملزمين نحن اليوم بالإعتراف بها وتقديس أصحابها كما يفعل هو . نقطه ثالثه وهي المزايده على الخصومه رغم انها خصومه متناقضه . التيارات القوميه الحاكمه بالدول العربيه هي اكثر من يحارب شفويا ومعنويا الغرب الإمبريالي وبنفس الوقت هي اول من يسعى وراء مساعداته الماديه ودعمه لشرعية انظمتها الشموليه الديكتاتوريه.نفس الشيء ينطبق على الوطنيين بالكويت وأخص بالذكر التجار منهم كيف يدعي هؤلاء المعارضه ومعظم ان لم يكن كل قوانين وقرارات السلطه تدعم مصالحهم ؟ هل يظنون أننا سذج كي نصدق أن التاجر الذي تربطه مع السلطه روابط اجتماعيه ؛ طبقيه وتجاريه سيعارض أو يصبح معارضا ؟ . عندما يكرر فيصل القاسم اسطوانته المشروخه الشهيره " الأنظمه العربيه التي نصبتها علينا أمريكا واسرائيل" وهو يمثل صرح اعلامي يمتلكه نظام عربي يضع نصب عينيه علاقته مع أمريكا والغرب يذكرني بمعارضي الأمس من التجار ومعارضي اليوم متخمي الريعيه الذين يريدون تطبيق القانون لضمان حقوقهم وليس للإلتزام بواجباتهم . لا المتنفع ولا المتخم يستحق صفة المعارضه الحقيقيه فالمعارض هو مكافح وهؤلاء بعيدون كل البعد عن الكفاح .
من وجهة نظري الوطنيه تعتبر أسوأ اداة من ادوات الديموغاجيه لأنها شعار هلامي بلا لون ؛ طعم أو رائحه يستغله أصحابه لتسويق قضاياهم الشخصيه وتحويلها لقضيه عامه وصراع الوطنيين مع شيوخ الرياضه هو خير مثال على ذلك .
ناتي لمبدأ المعارضه نفسه ليس مهما من نعارض أو كيف نعارض بل الأهم لماذا نعارض . لم أعاصر ماضي معارضتهم كي أقدس وأبجل كما يفعلون هم اليوم ولو كنت قد عاصرته لقيمت الطرح السياسي للمعارضين من منظور منهجي وليس عاطفي . بذلك الوقت في نهاية الثمانينات تحديدا كانت هناك قضيتين ستحددان رأيي الاولى هي الصحوه الأصوليه والدعم الحكومي لها والثانيه هي التسلط السياسي الذي نتج عنه حل مجلس الامه وتنصيب المجلس الوطني . رغم أن الحكومه كانت طرفا بالقضيتين إلا انني لم اكن ساقبل أن اركز جهدي بسبيل خدمة الحريه السياسيه فقط وترك باقي الحريات تحت رحمة الأصوليين . ما حدث بذلك الوقت كان بداية جريمة تجاهل انتهاك الحريات العامه التي نتحمل نتائجها اليوم وستتحمل اجيالنا القادمه نتائج أقسى لأن متجاهلينها اليوم هم أصحاب الصوت العالي سياسيا .
أدرك أن الفقره السابقه ستثير حفيظة العديد لكن هذا هو الواقع وهذا هو تقييمي لمنهج سياسي هش لا قواعد فكريه له تضمن استمراريته . نعيب على الإسلاميين والأصوليين تقديس المشايخ والمفتيين والعزف على نستولوجيا الماضي ونحن نعاني من نفس العله تماما . من كان ولازال مؤمنا بالحريات آن الاوان له ان يدرك أنه قد راهن على الحصان الخاسر .
نأتي الى المعارضه كما ذكرت بالأعلى معارضي التخمه والتنفيع لدينا بالكويت لا يستحقون لقب معارضين ماذا عن العالم العربي؟ الوضع السياسي في العالم العربي قد يتشابه أو يختلف عن الواقع الكويتي بسبب التباين في مستويات الحريه السياسيه والرخاء الإقتصادي بالدول العربيه . سواء كان الوضع متشابها أو مختلفا هناك حقيقه قائمه وهي قوة التيارات الأصوليه وارتباط برنامجها السياسي بفكرها الأيدولوجي . ليست المشكله بوجود تيارات وأحزاب ذات أيدولوجيات مختلفه تتنافس سياسيا بمناخ ديموقراطي جزئي أو كلي لكن المشكله أن التيارات الأصوليه الإسلاميه لا تؤمن بقواعد النظام المدني الديموقراطي وهي ان امتلكت السلطه ستعمل على احداث تغييرات راديكليه سياسيا بعيده كل البعد عن المدنيه والنظام المؤسسي وذلك أخطر بكثير من تفرد السلطه الكلي أو الجزئي بإتخاذ القرار الذي يسوقه معارضي العالم العربي على أنه هو المصيبه الأكبر وقضية الساعه.
ختاما
التنميه والإصلاح السياسي بالعالم العربي لن يتحققوا بتغيير الأشخاص أو الحكومات بل بتغيير فكر الشعوب وتوجيهها نحو المدنيه الصحيحه التي تحقق لشعوبها ثقافه اجتماعيه حضاريه قائمه على التعدديه والتسامح بكل المجالات الفكريه . الديموقراطيه مهمه نعم لكن الأهم منها وجود الفكر الديموقراطي وهذا مفقود سواء هنا بالكويت أو بالعالم العربي.
بأدوات الخطاب الديموغاجي هناك دوما نقاط تلاقي احدى هذه النقاط هي مبدأ خلق الخصوم فالقوميه العربيه تصور لنا أن الخصم هو الإمبرياليه والغرب كذلك الوطنيه الكويتيه تصور لنا أن الخصم هو السلطه التنفيذيه وبعض الشيوخ . النقطه الثانيه هي حصر الطرح الفكري بأزمنه واحداث تاريخيه معينه مع تجاهل تام لحاضرنا اليوم ومستقبلنا غدا .كما لا يستطيع القومي العربي أن يقول جمله على حده دون ذكر الصراع العربي الفلسطين وحرب ال67 وجمال عبدالناصر أيضا الوطني الكويتي لا يستطيع ان يقول جمله على حده دون أن يذكر رموزه الوطنيين العم فلان والعم علان وما عملوه بالماضي متصورا انها انجازات فلكيه ملزمين نحن اليوم بالإعتراف بها وتقديس أصحابها كما يفعل هو . نقطه ثالثه وهي المزايده على الخصومه رغم انها خصومه متناقضه . التيارات القوميه الحاكمه بالدول العربيه هي اكثر من يحارب شفويا ومعنويا الغرب الإمبريالي وبنفس الوقت هي اول من يسعى وراء مساعداته الماديه ودعمه لشرعية انظمتها الشموليه الديكتاتوريه.نفس الشيء ينطبق على الوطنيين بالكويت وأخص بالذكر التجار منهم كيف يدعي هؤلاء المعارضه ومعظم ان لم يكن كل قوانين وقرارات السلطه تدعم مصالحهم ؟ هل يظنون أننا سذج كي نصدق أن التاجر الذي تربطه مع السلطه روابط اجتماعيه ؛ طبقيه وتجاريه سيعارض أو يصبح معارضا ؟ . عندما يكرر فيصل القاسم اسطوانته المشروخه الشهيره " الأنظمه العربيه التي نصبتها علينا أمريكا واسرائيل" وهو يمثل صرح اعلامي يمتلكه نظام عربي يضع نصب عينيه علاقته مع أمريكا والغرب يذكرني بمعارضي الأمس من التجار ومعارضي اليوم متخمي الريعيه الذين يريدون تطبيق القانون لضمان حقوقهم وليس للإلتزام بواجباتهم . لا المتنفع ولا المتخم يستحق صفة المعارضه الحقيقيه فالمعارض هو مكافح وهؤلاء بعيدون كل البعد عن الكفاح .
من وجهة نظري الوطنيه تعتبر أسوأ اداة من ادوات الديموغاجيه لأنها شعار هلامي بلا لون ؛ طعم أو رائحه يستغله أصحابه لتسويق قضاياهم الشخصيه وتحويلها لقضيه عامه وصراع الوطنيين مع شيوخ الرياضه هو خير مثال على ذلك .
ناتي لمبدأ المعارضه نفسه ليس مهما من نعارض أو كيف نعارض بل الأهم لماذا نعارض . لم أعاصر ماضي معارضتهم كي أقدس وأبجل كما يفعلون هم اليوم ولو كنت قد عاصرته لقيمت الطرح السياسي للمعارضين من منظور منهجي وليس عاطفي . بذلك الوقت في نهاية الثمانينات تحديدا كانت هناك قضيتين ستحددان رأيي الاولى هي الصحوه الأصوليه والدعم الحكومي لها والثانيه هي التسلط السياسي الذي نتج عنه حل مجلس الامه وتنصيب المجلس الوطني . رغم أن الحكومه كانت طرفا بالقضيتين إلا انني لم اكن ساقبل أن اركز جهدي بسبيل خدمة الحريه السياسيه فقط وترك باقي الحريات تحت رحمة الأصوليين . ما حدث بذلك الوقت كان بداية جريمة تجاهل انتهاك الحريات العامه التي نتحمل نتائجها اليوم وستتحمل اجيالنا القادمه نتائج أقسى لأن متجاهلينها اليوم هم أصحاب الصوت العالي سياسيا .
أدرك أن الفقره السابقه ستثير حفيظة العديد لكن هذا هو الواقع وهذا هو تقييمي لمنهج سياسي هش لا قواعد فكريه له تضمن استمراريته . نعيب على الإسلاميين والأصوليين تقديس المشايخ والمفتيين والعزف على نستولوجيا الماضي ونحن نعاني من نفس العله تماما . من كان ولازال مؤمنا بالحريات آن الاوان له ان يدرك أنه قد راهن على الحصان الخاسر .
نأتي الى المعارضه كما ذكرت بالأعلى معارضي التخمه والتنفيع لدينا بالكويت لا يستحقون لقب معارضين ماذا عن العالم العربي؟ الوضع السياسي في العالم العربي قد يتشابه أو يختلف عن الواقع الكويتي بسبب التباين في مستويات الحريه السياسيه والرخاء الإقتصادي بالدول العربيه . سواء كان الوضع متشابها أو مختلفا هناك حقيقه قائمه وهي قوة التيارات الأصوليه وارتباط برنامجها السياسي بفكرها الأيدولوجي . ليست المشكله بوجود تيارات وأحزاب ذات أيدولوجيات مختلفه تتنافس سياسيا بمناخ ديموقراطي جزئي أو كلي لكن المشكله أن التيارات الأصوليه الإسلاميه لا تؤمن بقواعد النظام المدني الديموقراطي وهي ان امتلكت السلطه ستعمل على احداث تغييرات راديكليه سياسيا بعيده كل البعد عن المدنيه والنظام المؤسسي وذلك أخطر بكثير من تفرد السلطه الكلي أو الجزئي بإتخاذ القرار الذي يسوقه معارضي العالم العربي على أنه هو المصيبه الأكبر وقضية الساعه.
ختاما
التنميه والإصلاح السياسي بالعالم العربي لن يتحققوا بتغيير الأشخاص أو الحكومات بل بتغيير فكر الشعوب وتوجيهها نحو المدنيه الصحيحه التي تحقق لشعوبها ثقافه اجتماعيه حضاريه قائمه على التعدديه والتسامح بكل المجالات الفكريه . الديموقراطيه مهمه نعم لكن الأهم منها وجود الفكر الديموقراطي وهذا مفقود سواء هنا بالكويت أو بالعالم العربي.
9 Comments:
أحسنت
لذلك إذا أردت التنمية الحقيقيه عليك بالتعليم
بالمدرسة
بالنشئ والصغار
وجميع الدول المتقدمة فعلت ذلك
وعندنا الشعب بالكويت أغلبه يبيله خصخصه( خصخصة شعب الكويت ) , الشعب نفسة يبيله تغيير
لأنه مايصلح وماينتج وتعلم على عالشيئ
وصار بوطبيع اللى مايووز عن طبعه
تحياتى الحارة
العزيز بلاك لايت
صباح ورد
مشكلتنا
اننا شعوب تربطنا عادات وتقاليد رغم ان بعضها خطء
الا ان اغلبنا متمسك بعاداته اكثر من دينه
وانه يكسر القانون من اجل الأعراف
كل هذا سببه الا وعي واغلبنا أسس على احترام الأعراف فما ان يكبر
حتى تمشي بعروقه ومن هنا صعب عليه تقبل الرأي الأخر اذا كان مخالف للعرف
الحل يكون بإستهداف النشء والتركيز عليه ولك ببعض التيارات الأسلاميه مثل
فهي تستمد قوتها من النشء الذي يكبر ولا يقبل بغير مانشأ عليه
ودمتم
عزيزي بنادول
التنشئه لدينا مشوهه فالصغار بدلا من تعليمهم الإبداع سواء في مجالات الفن والرياضه أغرقناهم بمناهج التلقين الأثريه كذلك تحولت التنشئه التعليميه الى مجرد تأهيل مادي بلا أخلاق أو قيم حضاريه . هذا سببه اننا شعب مادي كبيرنا قبل صغيرنا . الديموغاجيه بحد ذاتها أهدافها ماديه بحته . ولا يخدعونك عندما يدعون الوطنيه حين ينتهي النفط أو يستحدث مصدر طاقه جديد ستختفي مزايدات الوطنيه كما اختفت قارة أطلنطيس .
عزيزي kuwaiti cool
كل شيء يجب أن يخضع للفكر النقدي بما فيها العادات والتقاليد . لو كانت عاداتنا وتقاليدنا سلميه لا تتعارض مع التحضر والتنوير الإنساني لما اعترضنا عليها بل على العكس الموروث الثقافي والإجتماعي الجميل والراقي هو مدعاة للفخر .
النشئ كما قلت لصديقنا بنادول تحت رحمة وزارة التربيه التي لا تكتفي برداءة الأداء بل بتسميم عقول النشئ وتشجيعه على الرجعيه والإنغلاق لاغية كل القيم التنويريه التي هي أساس النظام التعليمي تاريخيا .
أما التيارات الإسلاميه فهي نجحت بإستقطابه لأن التيارات التنويريه لازالت نائمه بالعسل . جيلنا والأجيال الحاليه لا تستفيد من الغرب سوى استيراد التكنولوجيا والتقليعات اما الأفكار والقيم التنويريه فهي حبيسه بمجتمعاتهم .
أشكركم على تواصلكم ومنكم دوما نستفيد .
أزال المؤلف هذا التعليق.
بأدوات الخطاب الديموغاجي هناك دوما نقاط تلاقي احدى هذه النقاط هي مبدأ خلق الخصوم
ألم يصنع و يصتنع فكركم التنوري خصوم ؟
بل بقيتم تتغبطون عند أختيار الخصم
لما تدنسون مشواركم الفكري بتهجمكم على الحجاب أو ألتزام الديني
منير
التنوير لم يخلق خصوم . التنوير حدد لنا بديهيات انسانيه نلتزم فيها مثل حقوق الإنسان ؛الحريات العامه ؛ التعدديه وغيرها من الحقوق التي نراها مشروعه .
من يتعدى على حقوقنا هو خصم وعدو .
دينك يسلب منك هذه الحقوق وانت مقتنع بذلك شأنك وحريتك لا اعتراض عليهم لكن فرض ذلك السلب على صورة قوانين وتشريعات مرفوض لذلك نطالب نحن بالعلمانيه كي تكون هناك ارضيه محايده تتحملنا نحن الإثنين معا .
من المفارقات عندكم أنكم تدعون للحرية و في ذات الوقت تهاجمون أي فتاة ترتدي الحجاب تهاجمون أي محولة ألتزام بي بأي عقال ديني أو أخلاقي
أريد أجابة وا ضحة أليس أرتداء الحجاب حرية شخصية ؟
ماهي الحقوق التي يسلبها لي ديني ؛
أن أكون شذا ؟
أن أسرق؟
أن أقتل؟
أن اشرب الخمر؟
أن أزني ؟
أن ؛؛؛؛؛؛
يا أخي هذه حقوق حتي النفس تعيفها
من جهة أخرة أنت تري فألتزام بدين سلب لحقوق
يعني ترفض أن تكون عبدا لأحد و لو كان خالقك لكن ألست تحت عبودية لشهواتك و نزواتك التي تسميها حقوق
منير
لا أدري ما الفائده من اكمال الحوار معك خصوصا انك تعطي أحكاما مسبقه لأمور تجهلها .
القتل ؛ السرقه والزنى جرائم يعاقب عليها القانون حسب المدنيه .
المثليه أو الشذوذ الجنسي حسب وصفك هي حاله نفسيه وفسيولوجيه تصيب بعض أفراد المجتمع. لذلك المدنيه لإحترامها لمبدأ التعدديه لا تتجرأ على اعدام هذه الفئه اجتماعيا كما يفعل دينكم . هناك فرق كبير بين الدعوه الى المثليه والدعوه الى احترام كرامات أصحابها .
الكحول سلعه موجوده بكل مكان بالعالم بإستثناء قله من الدول التي تؤمن بمنهج همجي قمعي لا يحترم اختيارات الآخرين . كونها حرام مسؤولية المسلم عدم الإقتراب وليس مسؤولية غيره .
الحجاب لو كان مجرد زي لقلنا حريه شخصيه لكنه ليس كذلك بل هو فرض ديني واجتماعي لا يراعي حق المرأه بإختياره .عندما يكون فرض ديني و ترتديه المرأه تحت تأثير غسيل المخ الأصولي هنا يصبح حريه على الرغم من تحفظنا وعدم قبولنا بمبدأ الوصايه والتأثير على خيارات الآخرين وادعاء أن ذلك حريه .
اما عندما ترتديه المرأه مجبوره اجتماعيا وعرفيا وهذا هو حال عموم النساء بالكويت وأغلب الدول العربيه تتحول حريتكم الهزيله الى وصايه اقصائيه .
اما الشهوات والنزوات لا أذكر اني أقتديت بشخصيه لم تنجز شيئا بحياتها غير النكاح ولا أذكر أني طالبت بالتعدد أو اجبار المرأه على التنقب والتحجب لأني غير قادر على التحكم بغرائزي .
إرسال تعليق
<< Home