٢٠٠٨/٠٣/١٩

حل ... كالعادة

اصدر الامير مرسوماَ بحل المجلس حلا دستورياً والدعوة للانتخابات بعد شهرين من تاريخه .. وستستمر لعبة القط والفأر .. بين الحكومة والمجلس .. وستستمر السلطة بالتصدي لهذا العبث بالديمقراطية وبنا وبابنائنا وبالكويت .. باسهل وافشل الطرق وهو بتعطيل احد الطرفين اي الحكومة او المجلس او بتعطيلهما سويا كما حدث اليوم .. سنستمر بالتخبط .. سنستمر بالفشل وسنستمر كدولة صغيرة وغنية غارقة في مشاكلها رغم كل قوارب النجاة التي تحيط بها وعاجزة تماما عن التخطيط لمستقبلها ..لاننا بكل اسف لا نواجه لانخطط لا نحل المشاكل ولذلك لا نبي ولا نعمر ولن نكون شيئا بالمستقبل .. 0
ما يخيفني هو وجود زعيم فرقة حسب الله .. أحمد الفهد مع الامير اليوم في الاجتماعات التي سبقت الحل .. وهذا يدل على عودته القوية بالحكومة القادمة .. خاصة بعد ان سعى في السنوات الاخيرة الى التقرب من القبائل وحدس ومؤخرا لشلة التحالف !!! 0
لا اعلم هل يعجبهم ادائه الفاشل والمدمر لاي مكان يترأسه .. هل ابدئها بالرياضة ام بالاعلام ام بالنفط ام بالصحة.. ام فقط يعاندون الشعب الذي لفضه .. واقاله عنوه .. هل نحن اطفال اغبياء بنظرهم ليسكتونا بتجميده لسنوات اعانوه بها ليعبث بحالنا من بعيد ويجند جريدة ابن اللص وكل فداوي وخائن لضربنا وضرب الكويت .. هل هذا بالاساس كفؤ ليقدر ويكرم؟؟ وتستغربون الحل الذي وصلنا له اليوم ؟ 0
اتمنى ان يفكر هذا الشعب قليلا وينشط ذاكرته .. ويحسن استخدام هذه الفرصة التي اتته رغم شكي بذلك .. 0

التسميات: , ,

6 Comments:

Blogger بو حامد said...

احمد الفهد من فتره طويله واهو مع الامير باغلب تحركاته

---

الشعب الذي اقال الفهد على حد تعبيرك هو نفسه من جلب اعضاء المجلس الحالي ... والحكم حكم الغالب وغالبيه نوابنا الحاليين عفوا الذين اصبحوا سابقين اداؤهم لم يرضي احد وكانوا نواب مصارعه اكثر من نواب انجازات

١٩/٣/٠٨ ١٧:٣٢  
Blogger abo3li said...

كما العادة لا ياتي الحل الا بالحل

يريدون او ارادوا ان يجعلوا منى دمى تحركها امزجتهم ... دائما هناك فجر جديد ... لا تياسوا اجعلوا مستقبل الاجيال نصب اعينكم وللوطن هناك من يعبدة ويخلص له

الى غيورة الوطن هيفا وللجميع تحياتي

١٩/٣/٠٨ ٢٢:٠١  
Blogger mowa6en said...

ولماذا لا يعود للحكومه .
وهل وجوده خارج الحكومه يختلف عن وجوده داخل الحكومه ؟
واذا كانت رغبة السلطه بتقريبه منها فهذا شأن السلطة ولن يغيرها صراخنا واستنكارنا لأنها بعيده عنهم .

٢٢/٣/٠٨ ١١:٣٣  
Blogger haifa said...

بوحامد

انا معك بما اشرت اليه بان الشعب الذي لفظ احمد الفهد هو نفسه من جلب لنا نواب الخيبة الذين كذبوا عليه بصياحهم بساحة الارادة ثم وضعوا يدهم بيده .. وانا اقصد هنا بالذان نواب حدس .. اما نواب القبائل فاغلبهم من الاساس موالين له ..؛

وتحول نواب الامة لنواب مصارعة وعراك سياسي قائم على المصالح الفردية والحزبية يعود بالاساس لما ذكرناه مرارا وتكرارا للخطأ الاساسي وهو اعتماد المحاصصة وتغذية التقسيمات بانواعها مما نشر الفساد بشكل كارثي

تقبل تحياتي

٢٣/٣/٠٨ ٠٧:٥٩  
Blogger haifa said...

العزيز بوعلي

صدقني لست متفائلة ابدا .. وحين شرعت بكتابة الموضوع لم اجد جديدا اكتب عنه .. لاننا مازلنا ندور بالحلقة المفرغة ذاتها دون التعلم من اخطائنا والتحرك جديا بحلها والتخطيط لما هو آت .. وعليه سنظل كما نحن بكل اسف

٢٣/٣/٠٨ ٠٨:٠١  
Blogger haifa said...

استنكارنا ليس بعيدا عنهم .. لنكن واقعيين ونقول بان السلطة لاتكترث لرأينا .. ولا لمصلحة الامة .. ومن يعترض فالسجن بانتظاره!!! بربك ما الفرق بيننا وبين عراق صدام .. او على الاقل عن مصر مبارك ؟؟ من ينشد التقدم ويؤمن بان الكرسي تكليف وليس تشريف وبانه مسؤولية عظيمة .. سيتقبل النقد .. وانظر لامريكا وفرنسا واسرائيل لاين وصلوا وهم من يحاسبون سلطتهم بالصغيرة قبل الكبيرة وانظر لسوريا ومصر والمغرب اين موقعهم بالعالم لتعلم الى اين توصل القدسية والتعنت

٢٣/٣/٠٨ ٠٨:٠٨  

إرسال تعليق

<< Home