٢٠٠٩/٠٤/٢٢

لماذا نريد الليبراليه؟

هناك العديد من الخصال البشريه الذميمه التي تحاربها المبادئ الإنسانيه الليبراليه وتحاول القضاء عليها . بلدنا الكويت كمجتمع عربي إسلامي منتشره فيه هذه الخصل بسبب اخفاق المنظومه الإسلاميه على أرض الواقع بتحقيق كيان اجتماعي مثالي يمنح مواطنيه السعاده ويشعرهم بالرضا والعدل والمساواة .0

الغرور
نعم نحن مغرورن ونظن أننا فطاحل زماننا بكل مجال .نفرق بين الناس بناءا على مقاييس خرقاء كالحسب والنسب . نتعسف بمعاملة الوافدين الى بلادنا الذين يعملون بالمهن الدنيا التي لوما ثراؤنا الفاحش لتهاتف عليها بني جلدتنا المتسكعون والإتكاليون على الدوله الذين لا يملكون ادنى تأهيل اكاديمي او مهني وليسوا اصحاب اراده جاده تحثهم على الكفاح بسبيل تعديل أوضاعهم . لماذا الغرور عندما نسافر ؟ لماذا الغرور عندما نقود السياره بالشارع ؟ لماذا الغرور عندما نرفض أن نصف بالدور ؟ لماذا الغرور والتعدي على القوانين وانتهاك حقوق الآخرين ؟ لو كنت صاحب قرار بوزارة التربيه لسعيت كي أقضي على ظاهرة الغرور عن طريق ترسيخ قيم التواضع والإنسانيه بدلا من التركيز على ترسيخ قيم القوميه والاصوليه التي قضت على اخلاقيات النشئ .لا ادري لماذا يأخذ عموم شعبنا ذكورا واناثا شيوخا وشبابا الغرور على انه هويه او دليل على قوة الشخصيه ؟ الغرور دليل على النقص وليس دليلا على القوه او التميز . احد الدلائل على كلامي هوس العموم بالمظاهر كانهم اطفال وليسوا أفراد بالغين ينتظر منهم المجتمع نتاجا فكريا وثقافيا يميز البلد عن غيرها . من يقول كويتي وأفتخر أتمنى ولو للحظه ان تفكر بهذه العباره قبل ان تكررها .ان كانت ترمز للتسامح والتواضع فهي فخر اما ان كانت ترمز للغرور والعنجهيه فهي مصيبه قبل أن تكون عار. ألا يتساءل البعض لماذا الشعوب العربيه تتهمنا نحن فقط بالغرور مقارنة بغيرنا شعوب الخليج ؟ عندما يرى أي شخص محايد تصرفات الكويتيين وردود أفعالهم سواء بالداخل او بالخارج ليس فقط أفرادا بل مؤسسات ووفود رسميه سيصل الى النتيجه اياها .المجتمع فعلا يحتاج وبشكل عاجل التخلص من هذه الخصله القبيحه التي تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا . العنصريه الإجتماعيه ليست سوى احدى نتائج هذا الغرور . لا انكر أنه بكل مجتمع بالعالم توجد الطبقيه والتمييز بين الأفراد بسبب الماده لكن ليست كل حكومه ودوله بالعالم حاضنه لهذه القيم الهدامه وتمارسها على شعبها بكل غرور وفوقيه .ابتلينا بمصيبة الغزو التي علمت بعضنا التواضع والتلاحم الخالي من العنصريه لكن للأسف قد نسينا الدرس واهملناه.0


الجهل
عندما ينصب البعض نفسه جيفارا عصره ويخطب بالناس مدعيا ان دستورنا مقدس وديمقراطيتنا كامله لا يسعني سوى ان اشفق عليه . أيها الجاهل هل تعلم أن الديمقراطيه تاريخيا هي نتيجة تغيير فكري شامل لشعب وما الثوره الفرنسيه والحرب الاهليه الامريكيه إلا نماذج تاريخيه تثبت ذلك . كيف أقارن ديمقراطيه مات بسبيلها الألوف بديمقراطيه باهته لا تهدف لا من قريب ولا من بعيد لخدمة عموم الشعب ولو لم تكن تلك الديموقراطيه باهته لما عشنا اليوم بوضع سياسي لا علاقة له بالديمقراطيه الفكريه . أن الديمقراطيه هي واحده من المظاهر الفكريه الراقيه وفاقد الشيء قطعا لا يعطيه . فلا يوجد شيء اسمه ديمقراطيه بمجتمع قمعي الفكر أحادي الثقافه .نفس الشيء ينطبق على الدستور هناك فرق بين دستور كتب بالدم بعد كفاح سنين ودستور مقتبس بتصرف . تقديس البعض للدستور لا يشفع حقيقة عدم عراقته ليس فقط زمنيا بل فكريا ووجدانيا .قد يفسر البعض كلامي على انه انقلاب على الدستور اقول لهؤلاء اعبدوا دستوركم كما تشاؤون فوجوده من عدمه واحد بنظري فهو امعه لا رأي له ولا فكر والدليل ما يحدث وسيحدث من سيطره فكريه أصوليه . هناك فعلا تغييرات فكريه يحتاجها الشعب وجهلنا وغرورنا علينا التخلص منه كي نصل الى تلك النتيجه .عندما نركز على تجاربنا التاريخيه ونهمل تجارب غيرنا التي قد تكون افضل واعرق سنصبح جهله لا نستحق ان نؤسس مجتمعا ودوله . فحضارات العالم تراكميه ولا توجد حضاره بالعالم اعتمدت فقط على تاريخها الخاص واهملت العالم التي تعيش فيه . أن الخصوصيه الزائده عن الحد تسبب الإنعزاليه وتلك الإنعزاليه هي التي اوصلتنا الى حالة الجهل هذه والجهل طبعا يولد التخلف والتأخر وهذا ما هو حاصل اليوم .0



النفاق
الإمعه لا يمكن أن يصبح صاحب عقليه منفتحه . العقليه المنفتحه هي التي تختار المنطق والعقلانيه وتطالب اهل التهويل والتقديس بإثبات مزاعمهم بشكل ملموس عن طريق حقائق . لذلك المجتمع الثيوقراطي هو مجتمع ذي عقليه منغلقه قمعيه ترفض التغيير وترفض النقد الذاتي . العديد يمارس التقيه ارضاءا لكبرياء المجتمع الثيوقراطي فهم يمارسون ما يسميه الدين حراما بالخارج ويشتمون من يطالب فيه بالداخل ولعمري هذا النفاق بعينه . سؤالي للمنافق ان كنت تريد حياتك ان تسير وفق نظامك الباينري حلال/حرام لماذا تفرض ذلك على غيرك ؟ بل الأسوأ تورط أمورا وأشياءا لا علاقة لها بحلالك أو حرامك . لا نستطيع ان نصبح دوله مدنيه وثيوقراطيه بآن واحد فهناك مجتمع واحد اما ان يكون هذا المجتمع دينيا او علمانيا . قد لا نكون دوله دينيه متشدده كالسعوديه وايران لكننا نظل دوله دينيه شعبها متطرف الهوى وان ادعى العكس .ان العقل المنافق هو عقل بليد غير قادر على الإبداع فهو يعيش حاله دائمه من الرهبة والخوف لأنه لا يريد ان يختار مسارا يجعله بموضع مواجهة عقول أخرى. النفاق الفكري هو حال من يدعي الوسطيه بقضايا لا مجال للتوسط فيها تاتي بمقدمتها الحريات العامه . هناك من يبتر الحريه تحت راية نبذ التطرف وهنا لا اجد أفضل من مقولة باري غولد وتر الخالده كرد على منهج هؤلاء" التطرّف في الدفاع عن الحريّة ليس بالرذيلة، و الإعتدال في مسعى العدالة ليس بالفضيلة" عندما يكون الإعتدال هو بتر الحريه بسبيل التقيه الدينيه أو الإجتماعيه هنا يصبح الإعتدال مساويا للتطرف القمعي . 0
النفاق ليس فقط محصورا على الجانب العقائدي حتى الوطنيه أضحت نفاقا وأخص بالذكر أطفال جيل "حبيبتي عمري الكويت" , "بابا جابر بابا سعد" الذي لا ابالغ ان قلت ان غسيل المخ الإعلامي والتربوي قد شوهه من الناحيه الفكريه وظل تأثير هذا التشويه قائما الى يومنا هذا . فالتقدميين أو التنوريين سواء الذين تجاوزت أعمارهم ال40 او الذين دون ال22 لا أرى بطروحاتهم جعجعه ومزايده سمجه على الوطنيه كما هو حال الفئه العمريه المحصوره بينهم ( مواليد الثمانينات ونهاية السبعينات ) وهذا منعكس بشكل واضح على وضعنا الثقافي بشكل عام فالكتاب سواء بالمنتديات او المدونات أو الجرائد أصبح معظمهم من هذا الجيل الخاوي فكريا . بل حتى كبار الكتاب تغير مسار كتاباتهم تبعا لسياسة الجمهور عاوز كده .بنظري من يقدس الارض ويدنس الإنسان هو شخص خاوي فكريا لا يستحق صفة التقدمي او التنويري . وهؤلاء بأيديهم يفعلون ذلك فهم قد وصلوا الى درجه لا تطاق من التناقض والنفاق الفكري . تظن العقول المنافقه انها تسعى لمصلحة الوطن بينما في الواقع هي اكثر من يضره . الوطن المتحضر ليس الذي يطبق القانون والدستور ويكتفي بذلك بل هو الذي يزرع العقول المبدعه المستنيره التي تتقبل الآخر وبالتالي سيستطيع تطبيق القانون والدستور . اما الوطن الذي يزرع عقولا رجعيه ومنافقه عن طريق ادوات دنيئه كالثيوقراطيه وغسيل المخ سيظل غير مأسوف عليه متخلفا ومتأخر وسيظل متخبطا مترنحا قانونيا وتشريعيا .0

ختاما
وحده الفكر الإنساني الحر يستطبع التخلص من الخصل السيئه التي تهدم المجتمع . والمجتمع المتعدد الأعراق والثقافات لن يرى نور العداله إلا ان اعتنق قيم الحريه وكسر المواريث الباليه التي ترجعه الى الخلف. ان تم اهمال هذه القيم سيدمر المجتمع نفسه بنفسه وهذا قد يحصل بأسرع من ما نتوقع. هذا هو السبب الذي يجعلنا متمسكين بشده بالليبراليه وقيمها التي تمنع الإنسان من أن يمارس الخطأ وان كان مجتمعه وبيئته كلها مبنيه على خطأ.0

19 Comments:

Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

سليم

:)

٢٢/٤/٠٩ ٢٢:٣٧  
Blogger ناصر الكندري said...

أصبت كبد الحقيقة

حالة ضياع نعيشها مع أصحاب اللافكر

واللا منطق واللا عقل


شكرا على البوست

والعقل المستعان

٢٣/٤/٠٩ ٠١:٣٠  
Blogger Zaydoun said...

هذا بوست غسيل كبد

٢٣/٤/٠٩ ٠١:٣١  
Blogger blacklight said...

عزيزي مطقوق
أهلا بك :)

عزيزي بن عقل
اليوتوبيا تكون قريبه عندما نصل الى مرحلة الأخلاقيات الليبراليه متى وكيف نصل لا اعلم وكما تقول

والعقل المستعان

عزيزي زيدون
اتمنى أن نلغي لوعة الكبد قبل أن نغسلها :)

٢٣/٤/٠٩ ٠٩:٤٤  
Blogger M said...

ولهنا على هذه البوستات !
تتوقع ممكن احوشنا ما حاش الغرب (ثورة تنويرية كويتية) ؟

٢٣/٤/٠٩ ١٧:١٩  
Blogger rai said...

.قد يفسر البعض كلامي على انه انقلاب على الدستور اقول لهؤلاء اعبدوا دستوركم كما تشاؤون فوجوده من عدمه واحد بنظري فهو امعه لا رأي له ولا فكر والدليل ما يحدث وسيحدث من سيطره فكريه أصوليه .
========

من اجمل ما قرات لك عزيزي
وتلومني لي سميتك استاذي :)

٢٣/٤/٠٩ ١٩:٣٩  
Blogger AyyA said...

سلمت أناملك يا الحبيب
و لي تعليق علي
" ان تم اهمال هذه القيم سيدمر المجتمع نفسه بنفسه وهذا قد يحصل بأسرع من ما نتوقع."

أنه بالفعل حصل، فأين هي الدوله اليوم من الدوله في الستينات و السبعينيات و علي جميع الأصعده؛ سواء العمرانيه الأقتصاديه أو الإجتماعيه أو السياسيه أو حتي الثقافيه الفنيه؟
لماذا يزيد تخلفنا بمرور الزمن بدل أن يزيد رقينا؟
أين هو الخلل و هل حاولنا مواجهه الواقع و إعاده ترتيب الأوراق و محاسبه النفس؟
أبدا
إنما ظللنا في ظلماتنا نجر الجيل بعد الآخر إلي الحضيض
و لا عزاء للشعب الذي إختار و بمحض إرادته، و لتكبره و تعنته و عنجهيته، أن يعيش التاريخ علي علاته بدل من تصحيحه و التعلم منه
لدي صديق يبدأ أول آسمه الأول بكاف و أول إسمه الأخير ك، و نناديه بيننا بأربعه كاف
kkkk
علي غرار
kkk
و ذلك لمداومته علي كسر القوانين، و خصوصا قوانين المرور
و الكافان الأخيران يرمزان إلي "كويتي كيفي" و هو لا يمثل إلا نموذج من الثقافه الكويتيه
شكرا علي الموضوع يا مبدع

٢٣/٤/٠٩ ٢١:٣٠  
Blogger blacklight said...

عزيزتي M
العفو انا سعيد أنه اعجبك . بالنسبه للتنوير هناك أمل لان هناك أشخاص بالكويت كانوا ولازالوا يعملون بجد بسبيل التنوير والإنفتاح وانا بهذه المدونه المتواضعه افتخر بمساندتي لهم.
وكما يقول الغرب
Where There's a Will There's a Way

صديقي راي
أشكرك اخجلت تواضعي وفعلا احس بالسعاده عندما اشارككم افكاري :)

غاليتي آيا
أشكرك على تشجيعك انا التلميذ وانتي معلمتي :)
هذا الموضوع هو نقد ذاتي صريح للآنا الكويتيه وانا لا افعل ذلك حقدا لاني اظل كويتيا وأفتخر بإنتمائي لوطني بل الهدف من الموضوع إصلاح النفس . لو الهمج الذين يسمون انفسهم لجنة الظواهر السلبيه كانوا أفرادا متنورين لفكروا بهذه الخصل الذميمه ووضعوا برنامجا فكريا لمكافحتها بدلا من التطفل على حريات الآخرين وانتهاكها .
عندما نطالب بالمنهج الليبرالي ليس لاننا نكره الدين او مغتربين او نريد الإنفلات او الإنحلال ....الخ من اسطوانة التهم المشروخه . المنهج الليبرالي هو الدوله المتحضره والمنهج الرجعي الأصولي هو الدوله المتخلفه
نحن نريد التحضر لكن المجتمع يريد التخلف وهذه مصيبتنا بهذا البلد.

٢٤/٤/٠٩ ٠٠:٣١  
Blogger Pure said...

الديموقراطية التي تدّعيها دول الخليج
نوع من أنواع خداع النفس
والظهور بمظهر التمدن أمام العالم

وهذا يعني أن التطور سيأخذ وقتًا أطول
طالما هم مطليين من الخارج

٢٤/٤/٠٩ ١٣:١٥  
Blogger deeratna said...

كلامك في غالبه صحيح وواقع ! تقول سيطرة أصوليين اتفق معك، لكن تقول بأن الدستور شأنه من عدمه أقول لا.

د. احمد البغدادي، عبداللطيف الدعيج، أحمد الصراف، احمد الربعي رحمة الله عليه وغيرهم، هم ببساطة لم نكن سوف نراهم ولا نستمع ولا نقرأ لهم لولا وجود هذا الدستور.

لا أقدس الدستور، بل أحترمه، لأنه عقد بيني وبين مؤسسة الحكم، خلاله ومنه وفي إطاره أتعامل معهم، ,وأعرف حقوقي وواجباتي، الدستور بلاشك تحتاج بعض مواده للتعديل من الناحية القانونية لأمور أكل عليها الشرب لكن هناك تخوف، وما يحصل اليوم من الاصوليين والاسلاميين-القبليين، هو كُفر بدستور الحريات المدنــية.

من هناك أصنف نفسي كمدافع لهذا الدستور، لأنه حريتي وحرية غيري.

الدستور كان نتاج لفكر تقدمي في فترته من قبل المجتمع ومؤسسة الإمارة، رغم محاولات إجهاضه، والآن هناك محاولات لتغييره وتشويه جوهره الأصلي.

نحن، او هم، الأصوليين وكثير من القبليين، او الاسلام القبلي، انحرفوا كثيراً عن مسار الدستور وجوهره.

ولا تعتقد في يوم وليلة تتغير أفكار الاصوليين، ولا حتى في التطبيق القسري للعلمانية..

العيب ليس في الدستور بالدرجة الأولــى، بل في الناس.

حالي حالك أشوف الواقع مر والحل ماهو سهل.. الحل بيد الشباب الوطـني بإختصار.

تحيـاتي لك

٢٤/٤/٠٩ ١٥:٠٢  
Blogger deeratna said...

*اكل عليها الدهر وشرب

تصحيح

٢٤/٤/٠٩ ١٥:٠٣  
Blogger blacklight said...

"من هناك أصنف نفسي كمدافع لهذا الدستور، لأنه حريتي وحرية غيري"

عفوا عزيزي ديرتنا لكن الماده الثانيه من الدستور تعني انه لا حريه إلا التي يرضى عنها الإسلام . بمعنى آخر يحق للسلفي والأخونجي ان يفعل ما يشاء اما الليبرالي فعليه ان يثبت أنه مسلم ويمارس التقيه كي يرضى عنه الدستور .
عندما تقتبس بنودا فرنسيه تزين دستورك ثم تدنسه بالماده الثانيه القبيحه اعلم انك قد سديت الطريق امام كل الحريات.

"الدستور كان نتاج لفكر تقدمي في فترته من قبل المجتمع ومؤسسة الإمارة، رغم محاولات إجهاضه، والآن هناك محاولات لتغييره وتشويه جوهره الأصلي."

هذا كلام معنوي لكن على ارض الوقائع قد وضع الدستور ليحدد العلاقه بين الحاكم والمحكوم من التجار فقط باقي الشعب كانوا ولازالوا بره الحسبه . وحتى الديمقراطيه اتت بسبب الظرف ذاته . هذا الواقع والذين يقدسونهم ويلقبونهم برجالات الدوله لم يخترعوا الذره بل أرادوا عقدا ينظم العلاقه بينهم وبين الحاكم بسبب كثرة الثوره وقلة المستفيدين منها .هذا العقد لم يكتبه كويتي بل كتبه مصريين مقتبسين دستور فرنسا وضافوا عليه مواد القوميه والأصوليه التي ضرت البلد وساهمت برجعيته وتخلفه .

كذلك هناك امر آخر أعترض عليه عزيزي أصبح الكل يقول ما يحدث اليوم بسبب انحرافنا عن الدستور أصبحتم مثل المسلمين عندما يقولون هذا وذاك لا يمثل الإسلام.

الدستور ليس قرآن هو وثيقة قوانين وهذه القوانين يجب ان نعرف بأي ظروف قد وضعت وعلى أي أساس فكري .

الحديث عن الدستور وتطبيق القانون بدوله طبقيه عنصريه ضائع فهي كشخص قبيح الوجه يرتدي اجمل الملابس.

عموما هذا آخر تعليق لي هنا اعتذر لك وللبقيه عن عدم قدرتي بالرد لأني سأسافر اليوم . تستكمل النقاش حين عودتي.

تحياتي لك وأشكرك على نقاشك المثري

٢٤/٤/٠٩ ١٦:٠٣  
Blogger deeratna said...

Blacklight
حبيب، تروح وترد بالسلامة.. وأيضاً لي تعقيب ولي عودة :p~

٢٤/٤/٠٩ ١٧:٤٤  
Anonymous غير معرف said...

مقال معبر

بن

٢٥/٤/٠٩ ١٤:٣٧  
Blogger Angel said...

ختاما
وحده الفكر الإنساني الحر يستطبع التخلص من الخصل السيئه التي تهدم المجتمع . والمجتمع المتعدد الأعراق والثقافات لن يرى نور العداله إلا ان اعتنق قيم الحريه وكسر المواريث الباليه التي ترجعه الى الخلف

:::::

اليوم اصبحنا بامس الحاجة الى العلمانية والدستور من اي وقت مضى ، فزمن الخليفة الاوحد ولى ، واليوم هو زمن الدولة المدنية التي تحكم الناس على اساس دستور منتخب مشرع ، لا تظلم فيه اقلية ولا تسيطر فيه اكثرية.

٢٨/٤/٠٩ ١٤:٤٠  
Blogger blacklight said...

عزيزتي pure
اعذريني لم ارى مشاركتك قبل ان أسافر وشكرا مداخلتك بمحلها طالما مجتمعات الخليج متطرفه وقمعيه اذن لا فائدة من الديمقراطيه وقد قال هذه الحقيقه رئيس برلمان الإتحاد الاوربي على فكره.

المخضرم بن
أشكرك عزيزي

العزيز Angel
أحسنت نريد ديمقراطيه ودستورا عادلين يوازن بين الأقليات والاكثريات. كلام لا غبار عليه.

٦/٥/٠٩ ١٦:٤٦  
Blogger Pure said...

Black Light "الحمدلله على السلامة"

أنا قلت رأيي في الموضوع بدون ما تكون لي معرفة برئيس برلمان الاتحاد الأوربي وولا أتابع أي شي في السياسة

بس الأمور واضحة

٦/٥/٠٩ ١٧:٥٩  
Blogger Unknown said...

تفوووووووووو عليكووووو
يا لبرالين يا علمانين
يا مناصرين الفكر الغربي
يابعئعين قيمكوم
تفوو على من نشر الفساد بين المسلمين

٤/١٢/٠٩ ٢٣:٥٢  
Blogger Unknown said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

٥/١٢/٠٩ ٠٠:١١  

إرسال تعليق

<< Home