٢٠٠٨/٠٦/٠٩

البيت الليبرالي أزمة إختلاف

بالمقال السابق الذي تطرقت فيه الى مشكلة أهل الليبراليه بالكويت أنهم أصحاب ردة فعل وليسوا مبادرين استوقفنتني مداخلة الزميله أم العيال التي وصفتني بأني سلبي التوجه وشكاي بالطرح (متحلطم) هنا فكرت بقرارة نفسي ان كنت فعلا كما وصفتني الزميله فسبب ذلك أمر واحد وهي القضيه التي سأتطرق لها بهذا المقال.

من خلال متابعتي البسيطه لأصحاب التوجه الليبرالي لعالم المدونات لاحظت التالي:

1-فريق يعمل تحت مظلة التحالف الوطني الديمقراطي .هذا الفريق يتمتع بكثره عديديه ودعم من التحالف كتيار سياسي.كذلك هذا الفريق قد أثبت أنه قادر على تحقيق تغييرات راديكاليه بالساحه السياسيه الكويتيه كالدوائر الخمس.

2-معارضين لفريق التحالف وتلك المعارضه ترجع لسببين رئيسيين :

أ- معارضه إجتماعيه , فالتحالف شئنا مكون من قياده برجوازيه بعيده عن المطالب الشعبيه التي قد يراها المواطن البسيط أولويه مقارنه بأولويات التحالف التي لهذه الحظه لا ندري ماهي وماهي منهجيتهم الفكريه التي يتبعونها لتحقيقها.

ب-معارضه أيدولوجيه , وهذه يشترك فيها العديد من أصحاب الفكر الليبراليي الذين يرون أن التحالف قد بالغ بنهجه المحافظ الى أن وصل لدرجة التناقض ببعض القضايا المتعلقه بالحريات العامه .

حسنا قد يقول قائل هذا إختلاف بالرأي ولا يفسد للود قضيه أرد عليه للأسف نحن كويتيين والإختلاف بالرأي يفسد لكل الود قضيه وهذه مشكله إجتماعيه لدينا بالكويت وهي القضيه المحوريه لمقالي هذا.

بدلا من الكلام النظري لنأخذ أمثله حيه

نظرية المؤامره الحكوميه:

كشخص أحب أن أقرأ معظم الآراء الليبراليه بصحافتنا المحليه لا انكر إني متابع دائم لمقالات كتاب الوطن أصحاب التوجه الإنفتاحي كنبيل الفضل وفؤاد الهاشم.هذين الكاتبين يراهم العديد من الشباب كرموز فاسده حكوميه بسبب جريدة الوطن التي يملكها الشيخ علي الخليفه المتورط بقضية الناقلات النفطيه.على الرغم من هذا كله لا أنكر أن أقلام هذين الكاتبين تدعم الفكر الليبرالي احيانا بل وتستحق الإشاده باحيان أخرى.لكن للأسف الكراهيه المتأصله بشباب الإنترنت لكل ما له علاقه بجريدة الوطن بسبب صراع النائب محمد الصقر وبعض كتاب القبس معها جعلتهم لا إراديا طرفا من صراع هم لا دخل لهم فيه من الأساس وأفقدتهم الرغبه لقراءة طرح هؤلاء الكتاب من منظور ليبرالي بغض النظر عن علاقتهم بفريق الوطن.حتى قضية الناقلات لا أبالغ ان قلت انها أخذت أكبر من حجمها على حساب قضايا مصيريه أخرى واتوقع أنه رغم الإغلاق القضائي المجحف للقضيه لابد لنا أن ندرك أن مسيرتنا يجب أن لا تتوقف لننسى الماضي ونسعى لإعلاء صوت الحريه مع أيا كان يريد ذلك بغض النظر عن ماضيه فلا أحد كامل .

الحرب بين الليبراليين والإسلاموليبرال:

بمنتديي الشبكه الليبراليه والحوار الليبرالي حوربت الأفكار الليبراليه وتم تسفيه وتحقير أصحابها بشكل بشع ليس على يد الإسلاميين بل على يد أشخاص أتحفونا بالتلون والنفاق الفكري فقط لأنهم يريدون قسرا أسلمة الليبراليه وربطها بالثيوقراطيه الإسلاميه كذلك الضغط على مقتنعي الفكر الليبرالي كي يتنازلوا عن جوهر فكرهم من اجل عادات وتقاليد المجتمع .

كلما قلنا لهم أن العلمانيه ضروره كي تطبق الليبراليه سياسيا يردون بكل جهل العلمانيه تعني تركيا تعني قمع الدين ومنع النساء من إرتداء الحجاب ثم أن الدستور الكويتي ليبرالي بصورته الحاليه لماذا العلمانيه؟.طبعا لست بحاجه لتبرير فائدة العلمانيه وإعادة إكتشاف العجله يكفي أن إولئك الذين كانوا معارضين لها قد بدلوا جلودهم بقدرة قادر وأصبحوا من اشد المدافعين عنها.

انتهينا من مشكلة العلمانيه بزغت لنا مشكله أخرى المسلم اللليبرالي الذي يناقض بديهيات الفكر الليبرالي كحرية الرأي , حرية المعتقد , حرية البحث العلمي , حقوق الإنسان الدوليه , الحريه الشخصيه.....الخ فقط لأنها حرام أو تخدش مشاعره كمسلم.بنظري هذه مشكله عامه وحالة إنفصام شخصيه يعاني الناس منها بالكويت الذين ليس بالضروره ان يكونوا ليبراليين وإحتلالهم طوال السنه للأقطار الحره العلمانيه" الكافره" كلندن وباريس بدلا من الأقطار الثيوقراطيه الإسلاميه كالسعوديه وإيران خير دليل على ذلك.

بعد هذه الامثله يبدو أنه الواضح أن ليبرالي الكويت مشكلتهم الأزليه أنهم يتبعون منطق ان لم تكن معي فانت ضدي فأنا على سبيل المثال وليس الحصر أملك رصيدا لا بأس به من الاعداء فقط لأني بعيد عن الإسلام بطرحي رغم اني لم أبشر للإلحاد أو كتبت طرحا مشككا بالإسلام كمعتقد واليوم أصبحت سلبيا وشاكيا فقط لأني أختلف فكريا مع فريق التحالف !.

إخواني وأخواتي الكرام لا ضغينه ولا كراهيه تحملها سطوري .هذا هو اسلوبي بالتعبير ونظرتي للأمور ان كان هناك هدف اسعى اليه فهو نصرة الحريه العامه ولم شمل القوى الليبراليه وتركيز نظرتها بعيدا عن القضايا الهامشيه وجعجعة السياسه المحليه التي لن تنتهي.لا تبحثوا عن الإختلاف كي تختلقوا العداوه مع الذين توجد بينكم وبينهم نقاط فكريه موحده بل ابحثوا عن الإتفاق وحددوا الاولويات قد يختلف الآخر مع اولوياتكم اليوم وقد يتفق معها غدا .

17 Comments:

Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

ما من عداوة انشاءالله

كل واحد يطرح رايه و يتقبل راي الآخرين

٩/٦/٠٨ ١٢:١٨  
Blogger dektara said...

ما عندنا ليبرالين بالكويت.... التحالف بكبره ماهو حزب ليبرالي و لا المنبر كلهم لهم نفس إنفتاحي فقط لا غير الهجمه المسعوره علي الحريات ما نشوف أحد يحاول يوقفها.... ولكم في هايف اسوه حسنه!!!!!!!


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=64309

٩/٦/٠٨ ١٢:٤٤  
Blogger راعي تنكر said...

كن كما تكون
حتى وان كنت سلبيا
التنويع مفيد
كثرة الايجابية توقعنا بالاخطاء
لازم بيننا احد يكون سلبي ومتشائم عشان يبرز لنا عيوب الاخرين
اما موضوع الليبرالية فعلاقتها بقيادة التحالف كلاعقتها بمحمد هايف بالضبط
مو قاعد ابالغ

٩/٦/٠٨ ١٤:٥٧  
Blogger فتى الجبل said...

لا ان شاء الله ماكو عداوة
لكن للاسف احنا احيانا نتحمس لآرائنا وايد لدرجة جفاء الطرف الآخر
نتمنى ان احنا ننسى هذي الخلافات ونتحد ونتفق على مواجهة الهجمة الشرسة اللي نشوفها هالايام على الحريات اللي كفلها الدستور والقانون

٩/٦/٠٨ ١٥:٢١  
Blogger blacklight said...

عزيزي مطقوق
فعلا هذا ما نسعى اليه الرأي والرأي الآخر مهما إختلفنا بالآراء يظل الود قائما.

عزيزي كويتي
كلام صحيح لا غبار عليه لكن للأسف هم القوى السياسه الموجوده حاليا على الساحه المستعده لسماع كلمتنا والتحاور معنا.

عزيزي راعي تنكر
اليأس والحزن يولد الإبداع عند الفنانين أما بالنسبه لي ككاتب هاوي اليأس والإحباط يعطيني الإلهام لأكتب وأطرح أفكاري.اما الليبراليه أتوقع انها منقرضه وغير موجوده بقواميس قوانا السياسيه لنبقى على الحريات العامه المغلوبه على أمرها.

عزيزي فتى الجبل
شكرا لك هذا جوهر مقالي واتمنى أن يتحلى كل المدونين بهذه الروح ونواجه هذه الأزمه متحدين بغض النظر عن الخلافات التنظيميه والتفصيليه.

٩/٦/٠٨ ١٧:٠٩  
Blogger kuwaiti_cool said...

عزيزي بلاك لايت اضنك بهذا الطرح اصبت
فلبراليين الكويت لبسو ثوب اللبراليه وبطنوه ببرجوازيتهم الغير معقوله
وتحليلك صحيح مئه بالمئه وانا معك بطرحك مع اني لست علمانيا ولا اسلاميا ولا لبراليا

٩/٦/٠٨ ١٩:٢٣  
Blogger Mok said...

تصحيح المعلومات

قيادة تحالف قليل جدا منهم برجوازيون

٩/٦/٠٨ ١٩:٥١  
Blogger Mok said...

وتصحيح المعلومات

لا توجد خلافات الخلافات الموجوده تتعلق بالتنظيم فقط ولا تتعلق بالجوانب الاجتاعية والاخوة في تحالف وغيرهم متفهمين لهذا الخلاف

وهناك اطراف ليس لهم لا علاقه بتحالف ولا المنبر ولا احد يختلفون للمزاج فقط

٩/٦/٠٨ ١٩:٥٤  
Blogger rai said...

استاذي بلاك لايت
ابدعت بمقالك المختصر فاوجزت فيه معضلة دمج الاسلام بالليبرالية ومايحدث من تصادم للافكار ومحاولة بعض الاشخاص اعتناق ذلك الفكر المشوه
حتى اصبح المجتمع يا ابيض يا اسود
حتى اصبح لكل شيء قياس يخصه وفق معايير حددها كل فريق بنفسه
فوضع نظم لمعرفة من هو العدو الجاسوس ومن هو الوطني الاصيل
عزيزي مايجعل البعض يصف كل من ينتقد بنفس اسلوبك الشديد والقاسي بعض الشيء هو عدم موافقتهم لما يقال دون محاولة تبيان وتوضيح لما لم يوافق عليه

٩/٦/٠٨ ٢١:٤٤  
Blogger AyyA said...

عزيزي بلاكي
هنالك فرق بين اللبراليه السياسيه و اللبراليه بصوره عامه، الاول هو حزب يحاول الوصول الي مركز القوي ليعزز القوانين اللبراليه و التي تصون حريات الافراد، و قد تتلون في بعض الاحيان لان السياسه تتطلب ذلك، و لكن تلونها يكون بمقدار لا يتعدي الدهس علي المبادئ اللبراليه٠
فالبعض ممكن ان يغفر مثلا وجود الاسلاميين في محاضرات الاحزاب او الجمعيات اللبراليه (ايا كانت) و لكن انسانه مثلي لا يمكن ان اغفر لعلي الراشد تصريحه و اشادته لاعمال تعتبر انتهاكا لمبدا اللبراليه. نعم التلون مطلوب في السياسه و لكن ليس الي درجه الرضوخ
انا جدا حزينه لما ال اليه وضع اللبراليين في الكويت. فعندما تم التصويت علي انشاء لجنه محاربه الظواهر السلبيه في المجتمع كل ما فعله لبرالي المجلس انهم لم يصوتوا له!!! و لم يكن الا صوت خجول لصالح الملا و الذي لم يلقي الدعم من زملائه حين سال تعريف لهذه اللجنه. مثل هذا الامر كان يجب ان يكون له دوي في المجلس، و حتي مغادره المكان اذا كان هذا لابد منه، لان انشاء مثل هذه اللجنه هو ضد مبادئ الدستور، و كل من صوت له هو ضد الدستور. اذا كان هؤلاء النواب اللبراليين وقفوا بحزم ضد تشكيل هذه اللجنه لكانوا جمعوا اللبراليين في صفهم و اعادوا قوتهم التي فقدوها باهمالهم. اليوم صحيت جمعيه حقوق الانسان من سباتها العميق و قابلوا رئيس مجلس الوزرا، و كذلك الكثير من جمعيات النفع العام، و هذا رابط
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=401819
و من المفروض ان يصحوا النواب اللبراليين و يتخذوا موقف حازم، فاذا اهملوا ذلك فهذه ستكون نهايتهم، و لن يجدوا من يؤازرهم و هم المسئولون بتشتيت مؤيدي اللبراليه وقد يكون هذا نهايه اللبراليه السياسيه في الكويت٠

٩/٦/٠٨ ٢٣:٠٩  
Blogger blacklight said...

عزيزي كويتي كوول
شكرا لطرحك ولمؤازرتك وأزيد عليك انا ايضا قبل ان اكون ليبراليا او علمانيا انا مواطن كويتي يؤمن بالحريه وإحترام الفرديه مهما كانت منبوذه بنظر المجتمع ليقيني أن مقاييس المجتمع ليست عادله أو منطقيه بل مقاييس متخلفه مرتبطه بزمن الجمال والخيام.فالليبراليه او العلمانيه ليسوا غايه بل وسيله أستخدمها لأتكلم بإسمي وبإسم كل من يشاركني قناعتي.

الغالي موك
البرجوازيه تعني فئة التجار وهي قطعا ليست شتيمه وكيف لا يكون قادة التحالف برجوازيين ؟ هل الراشد , الصقر , العنجري , الخالد.....الخ ناس على طرق المعاش؟مثل معظم الكويتيين
come on bro .
أما بالنسبه للإختلاف المسأله متعلقه بمجتمع المدونين الذي لا نستطيع إنكار إنه اصبح فريقين أحدهما محسوب على التحالف أو المنبر والثاني معارض لهما.

عزيزي راي
عندما يقرأ الفرد طرحا لا يعجبه ولا يرغب بنقاش كاتبه سيبدأ حتما بالتهجم والإتهام للأسف هنا تكمن فائدة المنتديات التي يكون فيها التحاور مباشرا.شخصيا عندما أجد مدونه لا يعجبني طرح كاتبها لن اتعب نفسي واناقشه فهو حر بقناعته وما المدونه سوى مساحته الشخصيه المخصصه له كي يعبر فيها عن رأيه.شكرا لك لتاييدك واتوقع ان توضيح معضلة الصراع الليبرالي/الإسلاموليبرالي قطعت لنا شوطا لا بأس به بمسالة الإتفاق الفكري التي ستكون اوليه لنا عندما نفتتح منتدانا الليبرالي القادم.

٩/٦/٠٨ ٢٣:٣٧  
Blogger blacklight said...

عزيزتي آيا
من ناحيتي أنا اتفق معك أنني لا أقبل دخول الأصوليين تجمعات الليبراليين السياسيين ولا العكس وبالمناسبه قد استئت جدا لتلبية أمين عام التحالف عبدالرحمن العنجري لندوة حزب ثوابت الأمه كيف لأمين عام التحالف الذي قد كرر كلمة وطنيه ولا خمسين مره بمؤتمرهم الصحفي إبان الإنتخابات أن يلبي دعوة حزب عدو للوطنيه والمواطنه؟.
اما بالنسبه لليبراليه السياسيه فهي فعلا بانفاسها الاخيره لكني ألوم كثرة الصراعات الداخليه بسبب طغيان الشلليه التي أصبحت كالنازيه مؤخرا.
فلان علماني لاديني اذن شرير , فلنتان كتب بالوطن إذن شرير , علان يكره التحالف ويختلف معهم اذا شرير.ان لم نلغي هذه الفوارق ونتفق على قضيه واحده مهمه كالحريات العامه فعلى الليبرايه السياسيه السلام.

٩/٦/٠٨ ٢٣:٥٣  
Blogger UmmEl3yal said...

مرحبا مرة أخرى :)

أولا أعتذر أن كان تعليقي يعتبر اتهام
لك أو لأي أحد. فلم أقصد الاتهام و إنما التنبيه لمزاج وتوجه عام.


ثانيا ملاحظاتي ليست من باب الدفاع الأعمى عن التحالف أو المنبر أو أي مجموعة سياسية ، فأنا من أكثر الناس انتقادا لكثير من مواقفهم أو تصرفاتهم ولكن من خلال القنوات الصحيحة.


ثالثا: ان كان التحلطم والسلبية طبيعي ومتوقع من رجل الشارع الكويتي فهو غير مفهوم من أشخاص بدرجة من الذكاء والوعي الذي تحمله، أو من شخص يحمل فكر ورسالة.


اعتبار التحالف تنظيم ذو "فكر" ظلم كبير للتحالف وحتى المنبر. فكلاهما تجمع لمجموعة من الناشطين ذوي توجه وطني قريب لليبرالية. وبالتالي توقع مواقف فكرية متجانسة هو توقع غير واقعي.


ولكن بافتراض إنهم أحزاب فكرية ، فحتى ضمن الأحزاب الأكثر هيكلية وصرامة مثل البعث أو الإخوان المسلمين يوجد اختلافات داخلية في وجهات النظر والتكتيكات السياسية والبرامج. وهذا طبيعي وصحي ومن غير المنطقي توقع عكس ذلك. فحتى بين الإنسان ونفسه هنالك شكوك وأفكار متناقضة ونقد ذاتي.


كشخص يؤمن بفكر ويحمل رسالة أمامك الخيارات التالية:

أما انك تتفق جزئيا مع التنظيمات أو التجمعات الموجودة وبالتالي تعمل من خلالها لإيصال فكر ورسالتك

أو انك تختلف تماما مع هذه التنظيمات ولكنك ترى فيها الأمل وبالتالي تعمل للتغيير من الداخل والضغط (اللوبي) من أجل فكرك ورسالتك

أو أنك تختلف تماما ولا ترى أمل من هذا التنظيمات ، وبالتالي تجد لنفسك قنوات أخرى لتحقيق رسالتك ولكن بالمحافظة على علاقاتك مع هذه التنظيمات لأنها بالأخير الأقرب لك في ظل القوى السائدة من الساحة السياسية.

النقد العلني قد يضر ولن ينفع. فالبنقد العلني المستمر أنت تحبط من عزيمة الأطراف الصادقة والمخلصة داخل هذه التنظيمات وبنفس الوقت تعطي مادة دسمة لأعدائك وأعداء الحرية.


القضية بالنهاية قضية أولويات. هل قضيتي مع "برجوازية" التحالف؟ أم رجعية السلف وتخلف الإخوان وفساد الحكومة؟ هل يمكنني محاربة التخلف والرجعية المتأسلمة من خلال ضرب ونقد القوى الوطنية والأكثر انفتاحا؟


من المستفيد بالنهاية؟ هل هي مسألة تسجيل مواقف وحساب نقاط أم تغيير وبناء؟

أنا من أشد المؤمنين إن إشعال شمعة خير من لعن الظلام. ومن هنا يأتي كرهي للسلبية والتحلطم. المجتمع سائر للأسف للوراء ولمزيد من التخلف. ولن يتقبلنا أو يتقبل فكرنا لأننا ببساطة نأمل بذلك. وانما سيحدث ذلك فقط من خلال عمل منظم ومتواصل وايجابي كما هو الحال مع قوى الظلام التي احتلت المجتمع ونحن مشغولين بأنفسنا.



لا شك عزيزي لدي في فكرك. ولكن لي رأي في منهجك. وفي كل الأحوال لا يفسد الرأي في الود قضية

١٠/٦/٠٨ ٠٢:٠١  
Blogger Fair.chair said...

ماكو عداوات لاكن فواد الهاشم ونبيل الفضل مستواهم هابط يعني بونص شارب مشكله

ونبيل الفضل وقصة قلادة مبارك مشكله ثانيه ؟؟

مايصير مني وطريج نكون ضد رايهم ياخوي اذا عرف السبب بطل العجب

يعني ليرالي يدافع عن حراميه مايصير انا اشيد فيه ؟؟ولا شرايك


وبالنسبه للتحالف تجربته قصيره فهو يحتاج المزيد من الوقت ليكون اكثر قوه وثبات في الساحه

١٠/٦/٠٨ ٠٢:٠٢  
Blogger Mok said...

بلاك

رد ام العيال

هو الرد اللي كنت اقولك عنه منذ اشهر

كفيتي ووفيتي ام العيال واحسنت

١٠/٦/٠٨ ٠٩:٢٧  
Blogger blacklight said...

عزيزتي ام العيال
شكرا على إعتذارك كلك ذوق.انا كذلك اعتذر فقد أخذت الوصف بحساسيه لأن المدونه تحوي
مواضيع عديده غير نقد التحالف وعلى فكره نقد التحالف كان على أساس إختلاف بالرأي والتوجه ببعض القضايا وليس محاولة تجريح او إحباط همم.كذلك النقد الموجه بآخر موضوعين كان يشمل القوى الليبراليه بشكل عام وبشكل خاص كتاب الصحف الذين فجاه استوعبوا أننا قد خسرنا حرياتنا.

حسنا لأكون صريحا معك وجهة نظري هي خليط بين النقاط التي ذكرتي:
أختلف تماما مع هذه التنظيمات ولكني أرى في بعض عناصرهاالأمل وعلى قدر الإمكان أسعى أن تكون لي علاقه حسنه معها لأنها قابله أن تتفهمني وتحمل رسالتي الى قيادات تلك التنظيمات.

اما بالنسبه للبرجوازيه فصدقيني أنها مشكله كبيره .شخصيا لا أنكر أني من الناس الذي آخذ مسالة البرجوازيه بحساسيه سأعطيك مثالا هل تدرين لماذا دعمت الدكتوره أسيل العوضي من التحالف واوصيت كل من اعرف أن يصوت لها ؟ ليس فقط لأنها إمرأه وصاحبة فكر راقي بل لأنها قالت إنها بنت كويتيه عاديه وليست من الطبقه المخمليه.آسف جدا عزيزتي موضوع الطبقيه حقل ألغام من الصعب تجاوزه إن اردنا النجاح سياسيا وهنا اجد نفسي متفقا مع العديد من الآراء التي تطالب بتأسيس تيار ليبرالي شعبي .هذا طبعا لا يغير حقيقة أن الأصوليه أخطر من البرجوازيه لكن للأسف لن نستطيع ان نحصل على الدعم الكافي عدديا لنواجه الأصوليه مالم نلغي البرجوازيه .

بالنهايه لنغير ونبني. وطبعا إشعال شمعه بوجه الظلام أحسن من لعنه لكن تذكري عزيزتي يد واحده لا تصفق لنذيب الفوارق ونستمر بالمصارحه .

١٠/٦/٠٨ ١٢:٢٦  
Blogger blacklight said...

fair.chair
عزيزي اذا كانت المشكله فقط مع نماذج معينه كالفضل والهاشم فلا ضرر من ذلك . لكن لا نعمم ونجعل كل شخص يكتب بالوطن مستقبلا حرامي وغير وطني وشرير . نحن اقليه وقضية الوطن والناقلات يجب ان نتجاوزها ونركز على قضايا الحريات وان جاءت من جريدة فتنه كالوطن او جريده طائفيه كالدار.

موك
عزيز وغالي

١٠/٦/٠٨ ١٢:٣٤  

إرسال تعليق

<< Home