٢٠٠٨/٠٤/١١

لا تفرحوا أنتم الضحيه القادمه

بعد نقاشات مفيده مع زملائي الكرام كنت بصدد كتابة موضوع يدعم وجهة نظري بالموضوع السابق وهو أن العديد من القوانين بالكويت قمعيه تفرض الوصايه على الفرد وترغمه على الإنصياع إما لرغبات الأغلبيه أو لضوابط وحدود ستستمر بلا نهايه لاطالما كان هناك منغلقين أصوليين وسذج يدعون الليبراليه يدعمونهم بلا وعي.

اليوم أثناء قراءتي لجريدة الوطن (نعم حولت إشتراكي للوطن لأني أريد أن أقرأ أخبار الكويت وليس أخبار جنبلاط , السنيوره وأبو مازن كما في جريدة العرب لكل العرب القبس القوميه , التي لا شيء مهم فيها غير مقالة بو راكان).استوقفتني الصفحه الأولى .

من يشاهد هذا المظهر للوهله الأولى يظن أننا بحالة حرب على الإرهاب أو عمليه عسكريه للقضاء على إنقلاب ضد الحكم .

هذه الصور تمثل عمليه بوليسيه قمعيه مبرره بمباركتكم أنتم عبدة القانون والدستور .حذرت بمقالتي السابقه ان المزايده على القانون ستأتي بتنيجه عكسيه وهاهي أيام قليله تثبت وجهة نظري.

يا جماعه زايدوا على إحترام القانون الإنساني بدوله متقدمه اما قانون قمعي بدوله متخلفه فعليكم أن تتصدوا له حتى لو كان سيفا مسلطا على ظاهره خبيثه تعاديكم كالإنتخابات الفرعيه.

لدي عدة أسئله اطالبكم بالإجابه عليها :

1-بأي حق نطالب بتطبيق القانون داخل منازل الأفراد مغتصبين بذلك حريتهم الشخصيه؟

2-هل مبدأ مداهمه مساكن افراد للحصول على أدله تدينهم مبرر؟ هل نعالج الخطأ بخطأ أكبر منه؟

3-عندما تباركون لمبدأ مداهمة السكن الخاص ما الفرق بينكم وبين الأصوليين الذين يباركون مداهامات الداخليه لما يسميها مجتمعنا الوصي المتطفل معاقل الليالي الحمراء؟

بالمناسبه , مبدأ المداهمه بأكمله مبدأ قمعي مقيت كنت سأتكلم عنه وكيف أنه يعزز ثقافة قمع الممارسات الغير مقبوله إجتماعيا ومبدأ الوصايه على الأفراد .حتى وان كانت هذه الممارسات بأماكن مغلقه لا تضر احد.

أعزائي لا تفرحوا فأنتم الضحيه القادمه !

الدول القمعيه والبوليسيه تتعسف وتصادر الحريات العامه بحجة تطبيق القانون والكويت تحت ذريعة "هيبة القانون" باتت تسير بهذا الدرب بمباركتكم.

لنفرض أني خالفت قوانين المطبوعات القمعيه أو كنت جزءا من منتدى او مدونه حصلت فيها مخالفه لتلك القوانين ,هل يحق لوزارة الداخليه مداهمة مسكني وأخذ كمبيوتري كدليل إتهام ضدي؟ ان كان الجواب نعم اذا الحادثه الأليمه التي حصلت للزملاء بشار وجاسم الصيف الماضي ستتكرر تحت ذريعة هيبة القانون وأنتم المزايدين عليه لا يحق لكم أن تشتكوا أو تستنكروا.

أكرر للمره الألف أنا قلبا وقالبا ضد الإنتخابات الفرعيه كمبدأ قبلي متطرف واتمنى أن تتوقف هذه الظاهره السلبيه لكن ليس عن طريق قوانين غامضه واجراءات قمعيه تعسفيه تصادر الحريات العامه.

القوانين أدوات لتنظيم حياة الأفراد مراعاة لحرياتهم وكراماتهم فوق كل إعتبار كي تتحقق العداله الإجتماعيه .انصروا الفرد قبل أن تنصروا النظام.وتذكروا أن اخطاء الفرد وممارساته السلبيه هي مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر ومن ثقافه الى أخرى.لا تعززوا مفهوم الأحاديه وثقوا أن مساوئ التعدد الفكري والثقافي هي ضريبة الإيمان بالحريه وهي الإختبار الحقيقي الذي يفرق بين من يؤمن بالتعدديه ومن يدعي ذلك.

تحديث :
مقال الدكتور أحمد البغدادي جدير بالقراءه:
http://www.alseyassah.com/editor_det...حمد%20البغدادي
.لم يخب ظني فيك يا أستاذي الفاضل أنت وغيرك من كوكبة الاكادميين الأحرار علمتوني عدم السير وراء القطيع و تحكيم العقل والمنطق بحياد وموضوعيه.

30 Comments:

Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

شنو الحل ؟

١١/٤/٠٨ ١٨:٤٦  
Blogger blacklight said...

عزيزي مطقوق العلمانيه ولاشيء سواها هي الحل.
تحياتي

١١/٤/٠٨ ٢٠:٤٧  
Blogger rai said...

الوطن كجريدة وقناة باري هي الافضل حتى الان بسبب ماتطرحه من مشاكل تعجز عنها باقي الجرائد ولو ان الشاهد تنافسها حاليا :)

عموما
اتضحت الصورة وبشكل جلي في مقالك هذا
وهذا ماكنت انقاشه مع زميلي بالعمل
حيث بين له خطأ مبدأ الفرعيات
لكن لايعالج الخطأ بالخطأ
فما شاهدته من تواجد الشرطة والمباحث ذكرني بقضية ارهابي مبارك الكبير وماسواهم
عزيزي بلايك لايت
المشكلة تكمن بالشعب الي على نياته
فهم يوافقون على ماتفعله الحكومة
والحكومة ابخص
تخبرهم ياجماعة هذه انتهاكات للحرية
وقوانين قمعية تذكرنا بالدول المجاورة
يردون عليك
لو لم يخطؤ لما فعلت معهك هكذا الحكومة!!
مللت وانا انادي بان القوانين وجدت لاحترام المواطن لا لإهانته
اغلاق محافظة بسبب بعض الدواوين تصرف ارعن وبلاهة مابعدها بلاهة
وخصوصا عندما استقبل محامي العوازم الجويسري
يقول انه عند التفتيش يسال كل شخص هل انت من القبيلة الفلانية اذا كان نعم يسحب للتحقيق !!
تخيل وصل بنا الحال لمثل هذه التصرفات الصدامية
المشكلة الاخرى هي انه لاتوجد طريقة تستطيع ان يرفع الشخص بها قضية على وزارة الداخلية :)

اوافقك الراي العلمانية هي الحل
وليست العلموسلامية :)

تحياتي لك

١١/٤/٠٨ ٢٣:٤٥  
Blogger blacklight said...

الغالي شب علي
شكرا لتفاعلك وفهمك لوجهة نظري التي لم يفهمها أو يقتنع بها غيرك.
ليس بسبيل القبليين وممارساتهم الشاذه لكن بسبيل مجتمع قائم على العداله واحترام الإنسان ارفض هذه الممارسات التي لن تفرق بين ليبرالي/إسلامي/قبلي/طائفي
مستقبلا.

الدوله هي المسؤوله ليس فقط بفرض هيبة القانون بل لتأسيس ثقافة إحترام هذا القانون وضرورة إقناع الناس بجدواه . أنا لهذه اللحظه رغم إختلافي مع الفرعيات كمبدأ لا أرى سببا يدعو لتجريمها قانونا ولا حظ أن حتى القانون ليس له تفسير منطقي يدعمه .
حجج نخر الوحدة الوطنيه وتشويه الديمقراطيه ومحاربة التطرف الفئوي ليسوا سوى تبريرات معنويه تمثل وجهة نظر وليس منطق ادعم فيه قانون أفرضه على الناس.

من أيام المنتدى وأنا ضد مبدأ محاربة التطرف بالرأي مهما كان الرأي قاسيا او شاذا .التطرف بالرأي أو السلوك جانب فطري من الطبيعه البشريه وأنا أمقت من ينصب نفسه معتدلا ويزدرئ الآخرين سواء المشابهين له بالتوجه أو المختلفين وينعتهم بالمتطرفين.

شكرا لك عزيزي النقاش معك يفتح لي أفق جديده وأفكارا ممكن صياغتها على هيئة مواضيع قادمه.

١٢/٤/٠٨ ٠٩:٤٩  
Anonymous غير معرف said...

عزيزي بلاك لايت
هناك فرق ما بين القمعية البوليسية و حزم القضاء في تطبيق القوانين

المشكلة ببساطة إن شعبنا مش متعود على حزم الدولة و هيبة القانون لذلك تجد هذه الوقاحة في التعدي على قوانين القضاء من خلال التعدي على أفراد الأمن
ببساطة
أبوي ما يقدر على أمي

و أنا أتحدى أي شخص من هؤلاء اللي مسوين فيها عناتر أمام الشرطة أن يقوموا بنفس هذه التجمعات أمام قصر العدل

ولكن المسألة مجرد تجمع لمراهقين يعشقون الكتابة على المحولات و تحذف الحصم

و أتفق معك العلمانية هي الحل و لكن عندما تكون علمانية صارمة و قوانين حازمة تطبق على الجميع دون هوانة

١٢/٤/٠٨ ١٥:٤٢  
Blogger blacklight said...

الغالي عتيج
بغض النظر بعدم إقتناعي بشرعية قانون الفرعيات ودوره بتحجيم حرية الإختيار إلا أني لم ولن أؤيد التطاول على الأمن العام الذي قام به مجموعه من السفهاء الهمج وبذلك اضاعوا كل قنوات الحوار بينهم وبين القضاء الكويتي.

أعجبني الدكتور البغدادي عندما وصف المزايده على هيبة القانون التي أضاعتها الحكومه كما تضيع الغانيه شرفها بالنبته الشيطانيه التي برزت فجأه لخدمة أطراف معينه.وكنت أنوي بدل هذا الموضوع أن أكتب موضوعا مفصلا عن القوانين بالكويت التي بدلا من ان تكون اداة تحافظ على كرامتنا وتحقق العداله باتت وسيله قذره غير مباشره يقمعونا فيها إجتماعيا/سياسيا/أمنيا/اقتصاديا.....الخ

لك من اطيب تحيه وشكرا على تواصلك

١٢/٤/٠٨ ١٨:٢٩  
Blogger N said...

تحجيم حرية الإختيار؟
أي اختيار ؟

١٢/٤/٠٨ ٢١:٠٧  
Blogger raed said...

أرجو من الجميع قراءة مقال الدكتور البغدادي

شكرا بلاك لايت

١٣/٤/٠٨ ٠٠:٤٤  
Blogger blacklight said...

عزيزي وقار
راجع مداخلاتي السابقه ومقالاتي. الفرعيه رغم عنصريتها تراها فئه من الشعب الوسيله الأنسب لتزكية مرشيحيها .مبدأ التزكيه قبل الإنتخابات الرسميه حق ديمقراطي للأحزاب.ستقول لي بالكويت لا توجد الأحزاب وأبناء القبائل لا تستطيع تسميتهم احزابا أرد عليك لاطالما هناك مجموعه متفقه بالفكر فأنها تسمى حزبا . قد ترد علي وتقول كيف الحزب مكون على أساس عنصري أو فئوي أرد عليك أن بالكويت التي تعزز ثقافة العشيره والقبيله ولست بدوله غربيه علمانيه
.
تحياتي لك عزيزي

Raed
العفو عزيزي شرفتنا بمرورك

١٣/٤/٠٨ ٠٧:٣٨  
Blogger rai said...

الشكر موصول لك
دعنا نحاول وضع جميع التصورات التي ستفيدك لمواضيعك القادمة :)

عند مناقشتي لموضوع الفرعيات مع زميلي لفت نظري الى نقطة مهمة
الفرعيات كما نعرف تتبع المبدا القبلي ونظام شيخ القبيلة والكلمة كلمتك والشور شورك والى ماهنالك من نهج القطيع والراعي
فاختيار مرشحين يمثلون اقوى فخذ من القبيلة وبمباركة الشيخ هنا بنظري لن يستطيع احد ان يخالف راي الشيخ
ولذلك سيتم انتخابهم
لنضع تصور اخر وجود احد افراد القبيلة ممن يعارض الفكرة
واراد ان يرشح نفسه
فـأعتقد بانه لن ينجح
بسبب عصيانه للمشيخة
وهذا خطأ الفرعيات.

يخبرني احد الاصدقاء العسكريين ممن تواجد باحد الاقتحامات
بانهم دخلوا على احدهم واذ يتفاجؤن بخروج اخته من الحمام متسترة بالمنشفة فقط!!
تخيل ماذا فعل الاخ وماذا سيفعل رجال القوات الخاصة
وهذا ايضا خطأ

سبب اعتراض البعض على مقالاتك هو تخيلهم بانك مع الفرعيات بل تدعو الى ترك المجال لها من باب الحريات
وهذا خطأ بسبب ما هو واضح من مقالاتك الاثنتين , لذلك يجب وضع حل مناسب
الفرعيات بدات تأخذ اشكال متعددة من المنتديات الى استخدام هواتف من دول مجاورة , براي لايوجد حل لوقف تلك الفرعيات الا بانتهاء عصر المشيخة والقبيلة

اعلم بان ردي قد يكون متفرع عن مقالك لكن للامانة اعشق ردودك التي احب ان استفيد منها :)

١٣/٤/٠٨ ١١:٠٧  
Blogger kuwaiti_cool said...

السلام عليكم يامعشر العلمانيون
ان الحرب البوليسيه اثبتت لي الآتي ان الحكومه تكيل بمكيالين لأن فرعيه التكتل الوطني او تشاوريتها بمعنا اصح اتت الشرطه لكي تنظم لهم السير اما العوازم وغيرهم فقد ضربو وتشرشحوا
وأن الأمن ضعيف والأداره متخبطه والدليل ماحصل بالأمس
لكن المصيبه الأعظم هي قانون التجمعات الجديد الا يذكركم بقوانين سنه سته وثمانين المشئومه الى ترون ان هناك مخطط حكومي لنسف الديمقراطيه بالكويت مراقبه التلفونات+مراقبه المدونات+ازاله الدواوين+قانون التجمعات
وضرب ابناء القبائل
كلها تجر لعوده قوانين سنه سته وثمانين المشئومه وضرب ابناء القبائل كان لتجربه اداء الشرطه ومعرفه القدره على ضبط الأمن
صحيح ان نظرتي تشائميه لكن اتمنى العكس
شكرا لكم ومدونتكم تعجبني دائما مع اختلافي معكم بشيء بسيط

١٣/٤/٠٨ ١١:٣٨  
Blogger kuwaiti_cool said...

http://shakhabeet.maktoobblog.com/
نسيت ان ادعوكم لمدونتي

١٣/٤/٠٨ ١١:٤٥  
Blogger haifa said...

سأتحدث عن نقطة معينة اعارضك بها

القبلية وتزكيتها تختلف عن الانتخابات الداخلية لاي تيار او حزب

فالقبيلة تفرز للمجلس ابنائها سواءا كانوا سيئين او جيدين .. والسيئين هم الغالب ورغم ذلك تلتزم بكل انتخابات بافراز العدد نفسه لدرجة ان بعض الدوائر مقفلة على قبائل معينة اي لهم عدد من الكراسي ثابتة لهم .. وسوء مخرجات القبيلة تبلعها القبيلة ولا تتضرر .. لانها بالانتخابات التي تليها تخرج غيرهم وبنفس العدد .. بعكس الحزب او التيار الذي يتضرر مباشرة من سوء مخرجاته .. ويحرص على ادراج الافضل لديه ليضمن الاستمرارية

طبعا انا ضد الاسلوب المتبع وضد التحريض الذي يحدث .. ولكني ايضا ضد الفرعيات واشاطر زميلي الشاب علي بتصويرة لآليتها واسلوبها

شكرا على المقال الجميل

١٣/٤/٠٨ ١٢:٠٠  
Blogger N said...

عزيز بلاك،
الخطأ خطأ، ولا يمكن تبرير الخطأ من خلال الاستدلال بواقع الدولة، اذا كانت الدولة تدعم الفساد، لا يعني نصمت ونسمح به على أساس حرية الاختيار، حتى ولو كان هناك فكر يجتمعون عليه، نحترم فكرهم ولكن لا نوافقه طالما إنه مبني على الفئوية والعنصرية

ارجع إلى مقال عبداللطيف الدعيج اليوم وستعرف ما أقصده

١٣/٤/٠٨ ١٣:٥١  
Blogger blacklight said...

عزيزي شب علي
البدو كفئه إجتماعيه يتبعون الفخوذ وشيخ القبيله , الشيعه يتبعون منطق الساده والمرجعيه , الحضر السنه يتبعون منطق الغلو بالحسب والنسب ويتلزقون بكل ما هو سعودي نجدي كي يخرجوا من عقدة اصيل وبيسري .

هم بنظري كلهم سيئين إجتماعيا واصحاب الكفاءات بكل المجالات وليس فقط السياسيه هم ضحايا هذا الفساد الإجتماعي.

لنفرض أنك صديقنا شب علي مواطن كويتي علماني مثقف وكفؤ سياسيا تريد ترشيح نفسك للإنتخابات يجب أن تلاقي القبول الإجتماعي من الناس كي تنجح سياسيا .

ان كنت سنيا يجب ان تكون اصيلا أو ولد عايله غنيه ويكون فكرك إما إسلامي او محافظ لكن علمانيتك وانفتاحك مرفوضان.

ان كنت شيعيا فأنت مكروه من 70% من الشعب ونشاطك السياسي محصور على طائفتك فقط لأنك ولدت شيعيا حتى لو كنت ملحدا .

ان كنت بدويا فإما أن تلغي كل ما له علاقه بالقبليه كما فعل المدعج وبن طفله وتحصل على تأييد متواضع من الشرفاء أو تتبناها وتستمد منها قوتك كما هو الحال مع باقي القبليين.

هل هناك قانون سنغير فيه نفوس الناس ونظرتهم الإجتماعيه الفاسده؟
لا وألف لا . لا دوائر ولا منع فرعيات ستقف بوجه عقليه فاسده كهذه.

شكرا لك

١٣/٤/٠٨ ١٤:٢٨  
Blogger blacklight said...

kuwait_cool
فعلا راودتني نفس الخواطر , عندما قامت دواوين الإثنين بالثمانينات كانت ضد الحكومه والنظام وحصلت مصادمات عنيفه.
الرساله التي أود إيصالها بهذه المقالات أن الإنسان كي نفرض عليه قانونا يجب أن نقنعه بجدوى القانون مستندين على الحجه والبرهان , هذا ما أحاول أن أصل اليه بمداخلاتي أريد فقط تفسيرا منطقيا يدعم قانون الفرعيات الذي اضطرت الحكومه لإصدار قانون التجمعات بسببه.
عزيزي رغم ان قانون التجمعات ظالم وغير دستوري إلا أنه الطريقه الوحيده كي يطبقوا قانون الفرعيات اللامنطقي.
بالمناسبه عزيزي نظرتك واقعيه وليست تشاؤميه ورأي الدكتور أحمد البغدادي الذي وضعت رابطه مقارب لرأيك.
تحياتي لك

١٣/٤/٠٨ ١٤:٣٦  
Blogger blacklight said...

الغاليه هيفا
فعلا الحزب والقبليه مختلفان تنظيميا لكن مبدأيا هما تجمعات تحوي أفراد متفقين بالأفكار والتوجهات السياسيه .اتفق مع كل كلمه ذكرتيها متعلقه بمخرجات القبليه.
لكن لنفرض جدلا إقرار الأحزاب بالكويت هل سنقدر على منع القبائل من تأسيس احزاب قبليه؟
مثال اقرئي بالجرائد نتائج إنتخابات الجمعيات التعاونيه وستضحكين على القوائم , قائمه فازت بالعارضيه كل أفرادها مطران ,
قائمه بجابرالعلي كل افرادها عوازم .....الخ
هل لو أعطيناهم الفرصه لتكوين حزب سيختلف الوضع؟
برأيي الجواب لا غدا يؤسسون حزبا أصوليا كثوابت الامه ويجرون فيه إنتخابات فرعيه عنصريه كأننا لم نفعل شيء.
مع أرق تحياتي

١٣/٤/٠٨ ١٤:٤٧  
Blogger blacklight said...

عزيزي وقار
شكرا على المقال الذي يتحدث بنفس الفكره التي ناقشتها مع الزميله هيفا.لكن لم يجاوب على نفس تساؤلي الذي أردده عليك وعلى غيرك ما هو منطقكم بمنع الفرعيات وكيف ستضمنون لنا أنها لن تعود بصوره أخرى؟
القبليه بنظرهم قوه وسلاح يواجهون فيه المجتمع الحضري والدوله المدنيه هذه الرساله التي يريد إيصالها أبو راكان.واضيف على هذه الرساله تساؤلا آخر أليست هذه حريتهم ؟

هكذا يفكر معظم البدو بالكويت وهذه نظرتهم للأمور شئنا ام أبينا لست من دعاة العنصريه ولا من السذج البلهاء الذين يقفزون على الحقائق ويقولون أن نسيجنا الإجتماعي سميك . نسيجنا الإجتماعي مخروق ومهترئ قبل أن تحاولون معالجته بقوة القانون عالجوه بالتوعيه , بالإعلام , بالتدريس ,بالمبادئ ,بالفكر , بالمنطق بعد أن تنجحوا على إقناع العقل بمنطقكم افرضوا عليه قانونكم.هذا ما يميز الدول الديمقراطيه عن الدول الدكتاتوريه.

١٣/٤/٠٨ ١٥:٠٨  
Blogger KuwaitVoice said...

من زمان موقاري شي يبرد القلب

يعطيك ألف عافية زميلي بلاك لايت على موضوع :

"الى ليبراليي الكويت مع التحية"

محتاجين نفس هالمواضيع وبشكل مكثف


أما بخصوص الفرعيات ..

أنا مع كل مايقمع المد القبلي الإسلامي سواء كان بطريقة قانونية أو غير قانونية ، هالناس لو بيدها جان محتلك الدولة بأكملها بدستورها ومجلسها ورجعتنا لقوانين الصحراء والجلد ..

١٤/٤/٠٨ ١٦:٢٤  
Blogger blacklight said...

الغالي كويت فويس
يشرفني تواصلك معاي وانتوا رفاقي الأحرار الدافع اللي يخليني أكتب.

بالنسبه للفرعيات وايد ناس متفقه وياك بوجهة النظر هذي ولا أقدر الومكم أو اعتبك عليكم حتى لو اختلفت وياكم لأنكم تسعون حق نفس الغايه اللي أسعى لها.

تحياتي لك

١٤/٤/٠٨ ٢٢:٢١  
Blogger rai said...

عزيزي بلاك لايت
اقراء مقالة الاستاذ فرناس
http://fernas.blog.com/2992085/

وعطني رايك :)

١٥/٤/٠٨ ٠٨:٥٤  
Blogger AyyA said...

كنت ساعلق علي موضوعك بلاكي و لكن بعد قرائتي لهذه الجمله ". نسيجنا الإجتماعي مخروق ومهترئ قبل أن تحاولون معالجته بقوة القانون عالجوه بالتوعيه , بالإعلام , بالتدريس ,بالمبادئ ,بالفكر , بالمنطق بعد أن تنجحوا على إقناع العقل بمنطقكم افرضوا عليه قانونكم.هذا ما يميز الدول الديمقراطيه عن الدول الدكتاتوريه"، اري انك كفيت و وفيت و انا اتفق معك الف بالمئه

١٥/٤/٠٨ ١١:١٩  
Blogger فتى الجبل said...

خوش
عيل المواطن اللي يبوق لا تقبض عليه لأنك تهين كرامته
المواطن اللي يرشي لا تقبض عليه لأنك تذله
وضع القانون لحماية البشر من حياة الغابة
الدولة لها الحق بالتفتيش بشرط وجود اذن النيابة
واللي يعتقد انه اهينت كرامته بالتفتيش يقدر يرفع قضية رد اعتبار
كل شي بالقانون ينحل
مو بحياة الغابة

١٥/٤/٠٨ ١٤:٣٤  
Blogger blacklight said...

عزيزي شب علي
قرأت المقال وصراحه لا شيء جديد , بإختصاراحترام القانون سمه من مواطني الدوله المتحضره وأعتقد هذه الحقيقه واضحه وضوح الشمس وليست بحاجه الى حشو ولغو , ,ومزايده ,و استخدام طروحات الكشافه أو أصدقاء الشرطه والإستشراف على الناس.

الفكرة التي أناقشها بالمقالين السابقين أكبر من مجرد التباهي بإحترام القانون أو المزايده عليه أناقش العقول وأطالبها بحجه منطقيه لبعض التشريعات الكويتيه كتشريع الفرعيات.
لهذه اللحظه لا أحد قد جاوب وانا اضمن لك أنه لا احد يستطيع أن يجاوب ليس تنزيلا من قدر أي احد من الأاخوه والأخوات الأفاضل الذين يعارضون الفرعيات لكني أستطيع ان أقول لكم انكم جزء من مجتمع متأصله فيه ثقافة المنع الكيدي فعقولكم تعودت على أن تنصر القوانين وتدافع عنها دون ان تطالب أن تكون تلك القوانين والتشريعات منطقيه او مبرره.
أكرر لست من المباركين للإنتخابات الفرعيه ولست من مشجعي الثورات والإنقلابات على الأمن العام .
الموضوع واضح لماذا فقط عندنا تبرز تشريعات وقوانين لا تدخل العقل؟
-التعدي على أملاك الدوله تشريع مبرر
-العقوبات الجنائيه للجرائم مبرره
قوانين المرور مبرره -
الخ
بالحقيقه هذا موضوع كبير قد أكتبه بالمقال القادم.
شكرا على تواصلك

المتألقه آيا
شكرا عزيزتي يشرفني أن تصلك رسالتي

فتى الجبل
أولا ما ذكرته ليس له علاقه بفكرة الموضوع الأساسيه .
كما أني قلت ولا ب10 ردود أنا ضد مخالفة القوانين بس أطالب القوانين تطبق بعداله تراعي كرامة الناس.جزء من كرامة الناس أن القانون قبل لا يتشرع يكون على اساس منطقي.

ثانيا ما حدث كان خطأ بشهادة الكل مدونيين , كتاب وحتى الحكومه نفسها بدليل أنها قد غيرت اسلوبها ورأت ان الفرعيات يجب أن تحل قضائيا وليس بوليسيا .بإختصار ما تجنيت عليهم بمقالي.

ثالثا
تأتي وتقول قانون ودستور كأنك تتكلم عن شي مقدس كل شي بالدنيا فيه عيوب ومساوئ اولها قوانينا وتشريعاتنا فما اتوقع أن اتهامك لي بتأييد الجريمه والجناة بسبب رأيي هذا عادل.

رابعا
اذا كان تطبيق القانون بالنسبه لك يشرع أنك تداهم وتقبض على الناس قبل نزول الحكم القضائي عليهم . ليش اعترضت لما حصل نفس الإجراء حق بشار وجاسم الصيف الماضي؟
مو الجنحه كانت التورط بموقع فيه إساءه للذات الاميريه وتعد هذي مخالفه صريحه على قانون المطبوعات الكويتي ؟
وين راح إحترامكم للقانون والدستور؟
اهني العقل والمنطق يتكلمون اهني ارادة الناس الحره تتكلم وتقول حق القانون "ستوب" أنت مجرد نص احنا اللي نصيغك ونغيرك وفق كرامتنا ومنطقنا.

١٥/٤/٠٨ ١٥:٢٧  
Blogger KuwaitVoice said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

١٦/٤/٠٨ ٠١:٤٠  
Blogger KuwaitVoice said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

١٦/٤/٠٨ ٠١:٥٠  
Blogger KuwaitVoice said...

أود فقط التعليق على نقطة الزملاء بشار الصايغ وجاسم القامس ليس دفاعاً عنهم بل لوضع النقاط على الحروف فقط لاغير وبعد أذن الزميل فتى الجبل طبعا


أولاً أقتبس من كلامك الآتي :

"ليش اعترضت لما حصل نفس الإجراء حق بشار وجاسم الصيف الماضي؟
مو الجنحه كانت التورط بموقع فيه إساءه للذات الاميريه وتعد هذي مخالفه صريحه على قانون المطبوعات الكويتي ؟ "

تعليقي : ماحصل لبشار والقامس هو التعسف بحد ذاته وعملية خطف غير شرعية .. بشار قبض عليه من أمام الجريدة التي يعمل بها دون وجه حق ولم نسمع بإذن النيابة .. أترك عنك بشار .. القامس ماهي جريمته ؟ كل مافعله أنه صور عملية الخطف .. أين الجريمة ؟ هل رماهم بالحجارة ؟ لماذا ألقي القبض عليه ؟

وعن قولك بالإقتباس الذي وضعته بالأعلى عن لماذا اعترضنا على الإجراءات التي تمت بحقهم .. ولماذا لا نعترض ؟ الدستور كفل لنا حرية الرأي والتعبير .. من حقي وحق أي مواطن الاعتراض على أي قانون وانتقاده عن طريق وبجميع وسائل الإعلام من ندوات وصحف وإعتصامات سلمية ، فهذا حق لنا كمواطنين وكبشر .. لم يكن اعتراضنا همجي بقذف الحجارة والإصرار على مخالفة القانون بحجة الحرية وأن القانون الصادر من مجلس الأمة متخلف ولايعجبنا ..
هل سمعت أننا قمنا برجم مبنى أمن الدولة ورجال الداخلية بالحجارة ؟ هل سمعت أننا قمنا بتهديد أحد رجال المباحث بالقتل أو بالكلاشينكوف ؟ هل سمعت أننا أصرينا على (مخالفة القانون) وفتحنا أبواب مدونانتا لسب الذات الأميرية وعندما أتت المباحث للقبص علينا ولتطبيق (القانون) قلنالهم ستوب .. كيفنا قانونكم بايخ وموعاجبنا وبنحذفكم بالصخر ؟

كل مافعلناه هو عمل ندوة والشجب والإستنكار عن طريق المدونات وبعض الصحف والتجمع أمام مبنى قصر العدل ومبنى أمن الدولة بطريقة سلمية وحضارية من دون أي اثارة للمشاكل .. حتى ليلحين أذكر يوم تجمعنا أمام قصر العدل كان فيه قهوه قعدنا فيها شربنا وضحكنا وأكلنا وتحاورنا بشكل عاددي جداً .. محد قال خل نهجم او انكسر او نحرق

أليس هذا حق من حقوقنا بالتعبير عن الرأي ؟


والآن .. أنظر الفرق بين الحادثتين

*أحداث الصباحية

أسبابها : قانون صادر من مجلس الأمة وأتت الداخلية وطبقته بشكل قانوني متكامل ومتساهل أيضاً

الجريمة : واقعه وبشكل لا يخفى على أي مواطن إلى درجة الدعوه إليها في أول الأيام بكل وقاحة بالصحف المحلية والإصرار على عملها رغماً عن أنف رجال الداخلية وتشريعات مجلس الأمة

المعترضين على إجراءات وزارة الداخلية : رجموا رجال وزارة الداخلية بالحجارة واخلوا بالنظام العام عن طريق الشغب وتكسير الدوريات والتصرف بهمجية دون وجه حق حيث أن القانون صادر من مجلس الأمة ويجب تطبيقه أو شجبه بوسائل سلمية إلى حين تغيره

بينما *قضية بشار والقامس

أسبابها : تعسف من رجال أمن الدولة والداخلية عن طريق تفسير خاطئ للقانون

الجريمة : لم تقع حيث أن قانون المطبوعات والنشر لايشمل الإنترنت

وللتحقق من هذه المعلومة لنتذكر ماحدث في قضية جريدة الآن الإلكترونية وناشرها سعد بن طفلة

http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=10266&cid=30

المعترضين على اجراءات وزارة الداخلية :
تصرفوا بقمة الحضارة والرقي عن طريق إستخدام حرية الرأي كوسيلة ديموقراطية للتعبير ، بإقامة الندوات والإعتصام السلمي والشجب والإستنكار عن طريق الصحف


يعني لو كان بشار الصايغ محرر في صحيفة يومية وقام أحد كتاب هذه الجريدة بسب الذات الأميرية من كان سيقف مع بشار ؟ هذه مخالفة صريحة لقانون المطبوعات والنشر ، والدستور أيضاً

كلنا نعلم كيف تدار المنتديات وطريقة تحرير التعليقات وفوق هذا كله غصب يطبقون قانون المطبوعات على المدونات والمنتديات .. هذا موتعسف ؟

أدري طولت عليك بس حبيت أوضح هالنقطة وأدري فيك بتفهم أنا شنو اللي بوصله :)


تحياتي الصادقة لك ولباقي الأحرار
وأتمنى أن تعود أيام الشبكة الليبرالية كي نجتمع مره أخرى

١٦/٤/٠٨ ٠١:٥٥  
Blogger blacklight said...

عزيزي كويت فويس
ذكرت أني ضد الهمجيه والفوضويه التي كانت ولازالت شعار معظم أبناء القبائل وتحديهم للقوانين واللوائح أمر سيئ كلنا ضده هذه بديهيات ومسلمات.

أمر آخر أنا بهذه المقالات لا أعترض على قانون الفرعيات بقدر ما أطرح تساؤلا ألا وهو "ما هو التبرير المنطقي لهذا القانون وكيف نريد فرض قانون غير منطقي على الناس".

نقاطك التي ذكرتها عزيزي لا عليها خلاف بل على العكس أنت تؤيد كلامي ونقطتي أن العقل يأتي قبل القانون .

بعد التوضيح اسمحلي أن اختلف مع بقضية الشباب

بالكويت لا تطبق القوانين بشكل إحترافي بل عاطفي فتحت مسوغ الدفاع عن الذات الأميريه هناك العديد من الناس أيدوا ما فعلته وزارة الداخليه وكذلك الحكومه بعدها بايام أجرت تعديلا على قانون المطبوعات ليشمل الإنترنت.
شعبنا شعب عاطفي وليس منطقي وصدقني أنا وقت الحادثه قلت انه لا توجد جنحه على ما فعله الشباب ولو ترجع لساحة الصفاة تجد تعليقي هناك.
رغم عدم وجود الجنحه إلا أن اللوائح الخاصه بوزارة الداخليه تبرر القبض لوجود حالة اشتباه عزيزي وهذي اسئل فيها أي محامي.

بالنهايه عزيزي أسئلك سؤالا
هل تريدني أن أقف واحترم قوانين تنتظر الشاره لتصبح قمعيه؟
عزيزي قوانينا لا تصيغها الهة الإغريق قوانينا تصاغ من أشخاص عنصريين متطرفين لا يستطيعون قيادة قطيع من الغنم فما بالك بالتحكم بمصير البشر.

رغم هذا كله نحن مضطرين للإلتزام على مضض واستخدام لغة الحوار الى أن تتعدل الأوضاع.

شكرا لك

١٦/٤/٠٨ ٠٨:٣٣  
Blogger rai said...

رد بعد رد تكبر في عيني عزيزي بلايك لايت

"لكني أستطيع ان أقول لكم انكم جزء من مجتمع متأصله فيه ثقافة المنع الكيدي فعقولكم تعودت على أن تنصر القوانين وتدافع عنها دون ان تطالب أن تكون تلك القوانين والتشريعات منطقيه او مبرره"

هذا ماكنت المح اليه وطبعا اوافقك في حلولوك واضيف عليها حلول العزيز موزارت وهي محاولة ازالة المواد الدينية والتعليم من الصغر كما يحدث الان من اضافة مواد وطنية وتوعية للدستور , من اجل ازالة ما تراكم منذ سنين علينا ازالته ايضا بنفس المدة على اقل تقدير

واعيد واكرر وجهة نظرك
انت ضد الفرعيات كمبدأ لكنك ضد معالجة الخطأ بالخطأ

لايمكن ضرب بائع المخدرات بالشارع لكن يمكن محاكمته وفق القوانين وبالمحكمة
لايمكن ضرب من سرق لكن يحاكم وفق القوانين
الخلاصة
انه لايمكن اذلال او اهانة او اعاقة
اي شخص بسبب خطاه على القانون
لكن يحاكم وفق القانون الذي يلزم احترامه
هنالك من يحتج بذلك وفق مبدأ انهم قد اخطأ على القانون فيجب معاقبتهم بمثل هذه الطريقة الاقتحام والضرب
اذا كان هذا مرضي
فقطع اليد ايضا مرضية
فهي تعاقب من يسرق بقطع يده عقابا له ورادعا لغيره

متابع للمناقشة التي استفدت منها

تحياتي لك

١٦/٤/٠٨ ١٢:٣٢  
Blogger blacklight said...

شكرا عزيزي شب علي وأنا على علم ان الرساله التي اريد ايصالها ليست مباشره .

إخواني وأخواتي من السهل علينا قول "لأن" لكن من الصعب أن نقول "لماذا".بهذا العالم المتغير "لأن" الخاصه بشب علي تختلف عن تلك الخاصه بي وبغيري . هذا العالم الجديد الذي نستطيع فيه قول لماذا عندما نرى ممارسات ولوائح تطبق فقط بدولنا .

١٦/٤/٠٨ ١٧:٠٣  

إرسال تعليق

<< Home