٢٠٠٨/٠٥/٠٩

رساله

اخوتي واخواتي المدونين الكرام يسعدني أن اوجه لكم رسالة لاطالما كانت بذهني خلال رحلتي لدبي الحريه والجمال .
اعترف أن هذه الرساله جاءت بذهني بسبب إنطباعي عن الرحله لكنها لن تكون مقارنه بينأوضاع دبي الكويت , مقارنتي بين دبي والكويت ساتطرق لها بعدة مقالات قادمه.

موضوعي اليوم يهمنا جميعا بلا إستثناء ألا وهو إتجاه التدوين الكويتي ومستقبله.
لا أخفي عليكم أني حديث على عالم التدوين الكويتي وكان مكاني ومعقلي الشبكه الليبراليه الكويتيه التي عرفت عنها من مدونة زميلنا المخضرم زيدون.رغم ذلك كنت اتابع العديد من المدونات وكان يغلب عليها الطابع الليبرالي الجرئ بالطرح .

خلال السنتين الماضيتين تغير الإتجاه وأصبح طرح السياسه المحليه هو الدارج بين المدونين لدرجه تجعل المرء يتساءل هل نحن شباب وشابات بالعشرينات والثلاثينات من العمر (مع كامل احترامي وتقديري لزملائنا الكبار لكن الشباب هم الأغلبيه الساحقه بالتدوين) أم مفاتيح إنتخابيه ونواب ووزراء؟
الى متى الجعجعه السياسيه التي ستستمر ولن تنتهي ؟ الى متى العزف على وتر الإصلاح والوحده الوطنيه؟الى متى توزيع صكوك الوطنيه على الجماعه المؤلفة قلوبهم والتطبيل لهم بلا حياد او موضوعيه كأننا ببرنامج أمريكان أيدول او ستار أكاديمي؟
هل انتهاك حرمة حياتنا الخاصه ومشاكلنا اليوميه المفروضه علينا عرفا وقانونا بنظركم أقل شأنا من آخر اخبار "س" من النواب أو "ص" من الوزراء ؟
ملاحظه أنا من اكبر مؤيدي حرية التعبير والطرح بلا ضوابط او قيود لكن احادية الطرح والتركيز فقط على السياسه المحليه تعكس صوره خاطئه عن همومنا كشباب بشكل عام .لماذا الكل يكتب عن النواب والوزراء ولا احد يتجرأ أن ينتقد اننتهاك الحريات الشخصيه بقوانين سمجه دينيه كقانون سجن المفطر برمضان؟
ما هذه العقليه المحافظه المتحجره التي تبرر العديد من الامور الغير منطقيه والخزعبلات التي تترجم لقوانين ولوائح حصريه لدينا؟

بالتأكيد الرد سيكون "الفساد الفساد" ويجب أن نحارب الفساد قبل أن نتطرق لأمور الحريه الشخصيه, يا جماعه الفساد بكل أشكاله موجود حتى باكبر دول العالم تقدما ولا ولن توجد طريقه مطلقه شامله كامله للقضاء عليه.كفانا كلاما عن المثاليات التي لم يحققها من هو افضل منا وكفانا أحلاما ورديه .لن نصبح الدوله العظمى التي يضرب فيها المثل لمحاربة الفساد ولن نستطيع الوصول الى المجتمع المثالي الخالي من المشاكل.كما قال احمد البغدادي الحريه الشخصيه اهم من الحريه السياسيه وأنا اول من يوافقه على ذلك.مطالبتكم بالشفافيه او القضاء على الفساد وأنتم مسجونون شخصيا واجتماعيا هي مثل من كان عطشانا ويعطونه ماء بحر ليروي عطشه.
بدلا من الحديث عن المثاليات لماذا لا نقتدي بنماذج ناجحه سواء قريبه أو بعيده؟
للأسف اكبر مشكله تواجه عملية الإقتداء بالغير هي إعترافنا إننا على خطأ وامكانيتنا لنقد انفسنا وهاتين الخصلتين من الصعب التحلي بهما خصوصا مع شعب تعود على الغطرسه والغرور.

لنقيم نفسنا ونفسياتنا بحياد كي نعلم كم نحن مغرورن :

-حكومتنا وعمليات غسيل المخ التي تمارسها يوميا , حكومه تتبجح وتمن على المواطن بحقوقه العامه كالصحه , التعليم والسكن والأسوأ من ذلك إدعائها انها الأفضل ولا مكان بالعالم يضاهيها بالذمه كم مره باليوم تسمعون أحمقا جاهلا يقول أننا احسن ديره؟

-أكثر شعب بالعالم يكابر وينافق على الدين ومساوئه والأسوأ من هذا كله يدعي أنه الوحيد الذي يفهم بالدين وباقي الأنظمه والدول الإسلاميه لا تطبق الإسلام الصحيح ولا تفهمه . لا ادري كم دليلا يحتاج الكويتيين كي يؤمنوا بالعلمانيه والدوله المدنيه, هل يريدون المزيد من مجاهدي العراق وافغانستان الكوتيين الإرهابيين ام حزب الله آخر بدوله عربيه أخرى يدمر البلد بإسم تحرير فلسطين؟

-نظن ان الحريه السياسيه اوصلتنا لحالة اليتوبيا الإجتماعيه لذلك نهمش الحريه الشخصيه ونستحقر من يطالب بها ونسفهه .
بالمناسبه مقابلة السلمان الوقح مع الفاضله طيبه الإبراهيم ببرنامجه على قناة فلاش ,والإتصالات التي جاءت من نساء حثاله خير دليل على هذه المشكله.

انتهت الرساله , بالمقال القادم ساتطرق للعديد بالامور الجميله بدبي الحره التي لا تعرف طعم الحريه السياسيه اللي ذبحتونا فيه لكن طعم السعاده يكاد لا يفارقها.

21 Comments:

Blogger AyyA said...

للاسف شاهدت البرنامج و اتتني الغصه. فالمذيع من اسوا من رايتهم في حياتي، مع افضل مرشحه علي الاطلاق
لكن منو يفهم، الديره تغلب عليها الفكر المنغلق
و بصراحه ضاق خلقي من المتصلين

٩/٥/٠٨ ٠٦:٤٣  
Blogger njoood_ said...

سمعت عن البرنامج واطروحات طيبة الابراهيم بس للأسف ما شفته

المجتمع مو راضي يتقبل الفكرة

٩/٥/٠٨ ١١:١٣  
Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

عجبتني

٩/٥/٠٨ ١٣:١٦  
Blogger كويــتي لايــعه كبــده said...

اتفق مع طرحك باتجاه التعايش مع الفساد (دون ان نقبله) كي نصل الى ما بعده

اتفق معك نحو التعلم من الامثلة الطيبه من حوالينا مثل دبي

وحتى عدم الخلط بين الدين والسياسه اتفق معه فهذا له مكانه وهذا له مكانه الآخر

لكن لا اتفق معك بمثل "قوانين سمجه دينيه كقانون سجن المفطر برمضان" فبثل هذا الطرح يصد الاغلبية عن باقي افكارك.

٩/٥/٠٨ ١٤:٠٥  
Blogger blacklight said...

العزيزه أيا
لا أدري لماذا كل المذيعين العرب يتصرفون بهذه الوقاحه عندما يكون الضيف ليبرالي/علماني/ملحد الى متى تسفيه الآخر ؟

njood
كنت ناوي اروح ندوتها بس ما قدرت بسبب الظروف , راح احاول أحضر الثانيه.بالنسبه للبرنامج حاط اللينك بالموضوع عند كلمة "فلاش".

مطقوقنا
انت اللي عجبتنا كلنا بأسلوبك الراقي بالمقابله مع تحفظي على مبدأ الرقابه الذاتيه اللي تنادي فيه :P

كويتي
عزيزي إختلاف الرأي لا يفسد للود القضيه , الفرق أني هني بالمدونه صريح وأقولها بالفم المليان أي قوانين اساسها ديني انا رافضها جمله وتفصيل لأنها بوابه لقيام هيئه للنهي عن المنكر وراح ترجع البلد مئات السنين للوراء.

ممكن تكون صراحتي قاسيه بس هذي العلمانيه كما أنا اعرفها قوانين مدنيه محايده تخاطب العقل والمنطق وليس قوانين موضوعه لان اغلبية المجتمع مسلمه او مسيحيه ولازم القانون يكون نصير لهذه الديانه ويجبر افرادها على الإلتزام فيها بقوته.
الدين موجود واللادين موجود بكل مكان والناس لهم حرية الإختيار ولا يحق لنا أن نخلي القانون يختار عنهم ويفرض عليهم تشريع ديني أو لا ديني.

تحياتي لكم جميعا

٩/٥/٠٨ ١٨:٣٥  
Blogger راعي تنكر said...

مشكور على رابط مقابلة السيدة طيبة الابراهيم

جان زين مدعي الليبرالية يتعلمون منها
جان زين يملكون نتفة من شجاعتها

١٠/٥/٠٨ ٠٠:٠٣  
Blogger kuwaiti_cool said...

عزيزي بلاك لايت فيما مضى كان الكتاب بالجرائد الكويتيه يكتبون عن هموم الوطن العربي لغايه اوائل الثمانينات وذلك بسبب راحه المواطن من ناحيه بلده لكن مع التطور الحالي وضعف الدوله وتخبط حكومتها وتفتح عقليه الشباب
اصبحو المدونون لايكتبون الا عن الهموم التي تمس المواطن
بالنسبه لي ارا ان حكومتنا اضعف من ان تدير شعب بهذه العقليه والتفتح
لذلك تجد المدونين اغلب كتاباتهم عن هذه الأمور وانتقادهم الدائم لحكومتهم
وهذا رأي شخصي يمكن لك منظور اخر يخالفني لكن اختلاف الآراء لايفسد من الود قضيه

اما عن طيبه الأبراهيم فلا تنتقد المتصلين لأنها مرشحه ويجب ان تتقبل الرأي الآخر حتى لاتكون متقوقع على نفسك
فأنظر إلى حدس التي انا امقتها واكره لعبتهم السياسيه لكن تنظيمهم جيد ومتراص فأبحث عن السبب
والأخت طيبه لم تستطع ان توصل رسالتها للمتلقي بشكل جيد والمحاور كان ضعيف جدا ويقاطعها بأستمرار
وعموما حمدلله على سلامتك وتو مانورت الديره والأهم وين صوغتي؟؟؟؟؟؟؟؟

١٠/٥/٠٨ ٠١:٥٣  
Blogger blacklight said...

العزيز راعي تنكر
العفو ما تتصور شكثر قلبي يعورني لما اشوفها ولا أقدر اسوي شي أنصرها فيه غير الكتابه.

الغالي kuwait cool
صح الحريه السياسيه ونقد الأوضاع الى الأفضل ظاهره صحيه بس أنا أشوف السالفه مصخت شوي الجماعه يكتبون عن هموم التيارات السياسيه عموما والتحالف خصوصا مو عن همومنا كشباب ومواطنين عاديين مالنا دخل بالسياسه.
بالنسبه لطيبه الإبراهيم أنا ما عندي اي مشكله باللي ينتقدها وينتقد طرحها لا اهي كامله ولا احنا كاملين بس لما وحده تقولها "انتي تصلين" والثانيه "تقولها اللهم اهدي القوم الضالين"هذي مسألة تسفيه للآخر ووقاحه ما نرضى فيها .

يسلمك ويخليك صوغتك للأسف نسيتها ب بودا بار :P

شكرا اعزائي وشرفتونا

١٠/٥/٠٨ ٠٢:٢٠  
Blogger mowa6en said...

حديث ذو شجون ، والكلام التنظيري في الحرية الشخصية وا لها وما عليها يتشعب فيه الكلام ويطول ، ولكن بالنهاية كلامك عن الحرية نسبيا صحيح في أن الحرية يجب أن تعطى للشعب بمصراعيها ولدي مجموعه من الملاحظات لا يتسع المجال حاليا لذكرها ولكن سأذكرها لديك في المواضيع القادمه .

مره قرأت كتاب عن الحريه وفلسفتها أستتخدم فيها الكاتب معادلات رياضية ولوغاريتمات .

:)

تحياتي

١١/٥/٠٨ ٠٠:١٢  
Blogger Barrak said...

موضوعك جرئ

ورسالتك واضحه
اشكرك على هذه الرساله وتلك النصائح


ولكن ياسيدتي المحترمه نحن في مجتمع يعاني من ازمة اخلاق


وبس

١١/٥/٠٨ ٠٠:٢٥  
Blogger Zaydoun said...

العزيز بلاكلايت

تعبت و نشف ريجي وانا أتكلم من خلال مدونتي عن مظاهر التدين السخيف التي تجتاح البلاد وعقول الناس، حتى قانون رمضان الجائر هاجمته وبعصبية بعد.... بس ماكو فايدة من شعب جاهل مغيب، وبصراحة مليت من التكرار ومليت حتى من نفسي

١١/٥/٠٨ ٠٣:٣٥  
Blogger rai said...

الرسالة وصلت عزيزي :)
طرحت مشكلة او كما اسميها "هبة"ترفيع وترقيع النواب والوزراء وتبيان من هو الشريف بينهم انا لا اعراض نشر المعلومات والحقائق ومحاولة النقد لانهم شخصيات عامة كمثال الحدث في موقع ابناء الكويت
, لكن مايثير استيائي هو محاولة تقديس ووضع اجنحة الملائكة لهؤلاء الاشخاص او شغل وظيفة مفتاح انتخابي
هنالك قضايا اهم من الانتخابات والسياسة وهو بناء الانسان نفسه
فكما استشهدت بجملة البغدادي العظيمة فالحريات من اهم مطالبنا والتي بنظري هي من ستجعل الانسان على الاقل منفتح الفكر ومستنير العقل وتقيمك هو الصحيح ونقاطك هي من جعلت هؤلاء المدونين ينتقدون هؤلاء النواب والوزراء متناسين حقوقهم وحرياتهم المسلوبة
ودليلك على هذا محاولة
السخرية من فكر طيبة الاحمد رضي الله عنها
فهم حتى الان يتساؤلون عن قضية الناقلات والفحم المكلسن
ولم يتحرك البعض في قضية حجب المدونات ومنع الكتب !!

عزيزي على طاري البودا بار فلم احج اليه بدبي
فاين يقع بالله عليك ؟
وهل يوازي قدر بودا بار
لبنان
ومصر
وفرنسا؟؟

١١/٥/٠٨ ١٢:٤٦  
Anonymous غير معرف said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

١٢/٥/٠٨ ٠٠:٠٣  
Anonymous غير معرف said...

أحسنتِ
صحيح نحن بحاجة لكشف مدى استغلال المتطرفين للدين وبالتالي سيطرتهم على العامة، لكن المدونين الشباب المتنورين يشكّلون النسبة الأكبر من المتلقين للمعلومة من خلال هذه الشاشة. إذن طرح الموضوع هنا على الإنترنت سيكون موجَها لهؤلاء بينما يظل العامة تحت سيطرة المضللين

١٢/٥/٠٨ ٠٠:٢٤  
Blogger مبندر said...

عزيزي بلاك لايت

ما تطرقت له في موضوعك يلامس موضوع في بالي كنت قد تحمست للكتابه عنه ولكن فقدت هذه الحماسه عندما أحسست بأنه لا يوجد فائده من كتابته، فالموج عالي

فمثلا من اكثر الأشياء التي تثيرني عندما أجد شخص محسوب علينا ليبرالي و يمتدح و يزكي شخص مثل عادل الصرعاوي..!!؟ نعم عادل الصرعاوي تصدى لكثير من قضايا الفساد و غيره.. ولكن في النهايه الخلاف بيننا و بينه خلاف فكري كبير، فمن غير المعقول أن أزكي شخص يتعارض معي فكريا 180 درجه.. فأي إستخفاف بالعقول هذا..!؟

الحريه الشخصيه و الدوله المدنيه أهم ألف مره من محاربة الفساد و المحافظه على المال العام.. بل الحريه الشخصيه أهم من الدستور نفسه.. الذي قتلت روحه و يتم الدفاع بإستماته عن مواده التي تتعلق بوجود البرلمان و الحياة البرلمانية فقط.. فنعم كما تفضلت بأن الفساد و التعدي على المال العام موجود في جميع الدول المتقدمه و سيبقى إلى الأبد، كما ستتصدى له الشعوب و تحاربه إلى الأبد

لكن الحريه الشخصيه و الدوله المدنيه إذا راحت مالها رجعه

للأسف هناك الكثير ممن لا يعلم المعنى الحقيقي للديمقراطيه و الحياة الديمقراطيه.. فالديمقراطيه ليست صندوق الإقتراع و أن تقرر الأغلبيه كيف يجب أن تكون الدوله.. في النظام الديمقراطي ليس من حق الأغلبيه التدخل في شئوني و أن تفرض علي ما يجب أن أفعل و ما لا يجب أن أفعل.. ما أقرأ و ما لا يجب أن أقرأ.. ألبس كم طويل أو كم قصير.. ليس من شأنهم أن يعجبهم حيائي أم لا يعجبهم

لكن للأسف الكثير من الشباب الحر صار يهتم لما يردده أعضاء مجلس الأمه و السياسيين في قضايا الفساد المالي و الدفاع عن البرلمان و لم تعد قضايا الحريات من أولوياتهم، و إن تطرق أحد الساسه لقضيه تتعلق بالحريات فيتطرق لها على إستحياء..!؟

بالنسبة لي، فل يسقط الدستور و لتسقط الديمقراطية إذا كانت ستستخدم لتقييد حريتي و ستحكمني التيارات الدينية بإسم الستور و الديمقراطيه، كما هو حاصل لدينا الآن


على مستوى التدوين و المنتديات، نحن في أمس الحاجه إلى منبر حر و راقي يجمعنا كما كانت لنا الشبكه الليبراليه

أعتذر على الإطاله

تحياتي لك و للمدونه

مبندر

١٢/٥/٠٨ ٠٥:٢٨  
Blogger blacklight said...

مرحبا

عزيزي مواطن
بإنتظار ملاحظاتك ومداخلاتك لا أنكر أني معجب بطرحك ونوعية مواضيعك التي تكتب وان اختلفنا ببعض النقاط. :)

عزيزي براك
شكرا لتأييدك , ليست الزميله هيفا من كتب الموضوع لكنها مؤيده للنقاط التي جاءت فيه.

عزيزي زيدون
تعبك لم يذهب سدى وقلمك كان ولازال مرشدا لنا .لا تنس أن لوما كتاباتك انت والمدونين الأوائل لما دخل حديثوا العهد مثلي لعالم التدوين ورغبوا بالبوح بفكرهم وطرحهم مهما كان مخالفا للتابو الإجتماعي والديني.

عزيزي راي
هناك فرق بين النقد للتصرفات التي تصدر من الشخصيات العامه والإتهام المباشر لها بالسرقه وغيرها من الأمور.
لا أنكر اني على قناعه أن حملة ترشيد وغيرها من الحملات الدينيه المبطنه ليسوا سوى وسائل جديده لدعم الإرهاب والأصوليه لكني لا أستطيع رفع إصبعي واتهم فلان وعلان حتى ان امتلكت الوثائق لأن القضاء هو من يثبت الجنحه والجنايه وليس نحن عامة الناس.بالنسبه للحريه لا يختلف إثنان على انها ضروره ولا اجمل من مداخلة الزميل مبندر وكلماته التي كتبها من ذهب بهذا الشأن.
بالنسبه لحجتي لبودا بار كانت جميله وساحره تجده بفندق اسمه "governor house" اذهب هناك وقيم :)

عزيزي بوناز
كلام سليم لا غبار عليه ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوه.حاليا حربنا على الأصوليه والإنغلاق الديني محصوره على التدوين لكن بالإراده والعزيمه نستطيع أن نوصلها للشارع.نحن لسنا أقليه نحن نمثل صوت كل كويتي حر يريد إنتشال البلد من براثن الأصوليه والظلام الفكري.

عزيزي مبندر
كتبت دررا وما طرحت يجب أن يقرأه الجميع ,وحقيقه لا أدري ماذا أقول وكيف أبدأ فالهم والأسى يجمعنا لكن صدقني بالعزيمه والصبر سنغير الأمور الى الأفضل.كم أنا سعيد بوجود من يشاركني مشاعري وتطلعاتي .عزيزي لا تيأس هناك تواصل بيني وبين العديد من زملاء الشبكه الليبراليه أصحاب الكفاءه الفنيه والفكريه القادرين على انشاء معقل جديد يجمعنا انها مسالة وقت فقط .

من القلب شكرا لكم جميعا مداخلتكم وتفاعلكم أثرت الموضوع وعلمتني الكثير.

١٢/٥/٠٨ ٠٧:٠١  
Blogger absolute.liberal said...

كنت د كتبت موضوعا عن طيبة الابراهيم في مدونتي"دعاية مجانية"

بخصوص تقدم دبي وتخلف الكويت مورجعه الى الحاكم نفسه ففحاكمهم مهووس بالرقم 1 اما حاكمنا مايدري وين الله قاطه وهدفهم
واتحدى احد يقول هذاغير الكلام

اما عن التحالف اللاوطني وسكوتهم عن قانون المطبوعات الفاشي وافطار رمضان والتشبه وعمل المراة كلها جعلتهم في الحضيض حتى السلف افضل منهم براي وشكرا

١٢/٥/٠٨ ١٤:٣٧  
Blogger فتى الجبل said...

لما تكون غريب بديرتك
ولما تحس بالغربة وانت بالوطن
ولما يكون مستقبلك مو واضح لي درجة انك تعيش يومك وبس
راح يسيطر عليك الهم الداخلي
وبما ان فاقد الشي لا يعطيه
ف اشلون يطلب منا الانتباه لمشاكل غيرنا واحنا مو عارفين نحل مشاكلنا

١٢/٥/٠٨ ١٥:٠٢  
Blogger blacklight said...

عزيزي أبسلوت
كنت سأكتب بالمقال قادما عن بعض الأمور الإيجابيه الموجوده بدبي لكن لم يسعفني الوقت .

عزيزي فتى الجبل
كلام ولا أروع صدقت يالغالي

آسف اعزائي على التأخر بالرد أنها المشاغل والوقت الذي أحس أنه يزداد قصرا يوما بعد يوم .تحياتي

١٤/٥/٠٨ ٠٥:٤٢  
Blogger Arfana said...

عزيزي بلايك لايت

وجميع من فقد الأمل ومل وتعب من الإعادة

كلامكم 100% مضبوط ويمثل شريحة لا بأس فيها من الشباب... ليش ما نسوي شي؟

أنا شايفة إن التيار الليبرالي في الكويت غير موجود أو غير واضح.. لكن طرحكم هنا يمثل الليبرالية الجادة

لماذا علينا أن نتحمل عبء ومشاكل التكتلات الأخرى؟ من أعطاهم هذه المسئولية دون غيرهم؟ مو إحنا؟؟

زين ليش ما نسوي تكتل منظم؟ إن شاء الله تبدي بعشرين شخص.. بس تكبر مع الأيام

أعتقد بأن هذي مسؤوليتنا إحنا.. بدال ما نقعد ونتحلطم على المنبر والتحالف وغيرهم من اللي ما قدروا يمثلونا

شرايكم؟

ملاحظة: صوتي لطيبة..حسم الأمر

١٦/٥/٠٨ ١٣:٢٩  
Blogger blacklight said...

عزيزتي أرفانه
صدقيني أنا لم اطالب بعمل شيء بقدر ما أطالب ان تكون صورة التدوين افضل مما هي عليه . بالنسبه لطرح المدونات الداعمه للتحالف والمحسوبه عليه التي أختلف معاهم انا وبقية الزملاء اكررها كيفهم حريتهم ليطبلوا ويزمروا للتحالف كما يشاؤون ليسوا هم من أقصد أو أوجه رسالتي اليه بل أنتم البقيه الذين كانت بدايتكم قويه بنصره الحريات والطرح الجرئ المستقل.

بالنسبه لتكتل سياسي صدقيني أنا من أول الداعمين لتلك الفكره لكن نمط حياتي مزدحم بشكل مزعج وبالكاد اجد الوقت لكتابة بوست فما بالك بنشاط سياسي أو تأسيس تجمع.

حاليا دعونا بالتدوين ان لاقينا تأييدا ودعما نستطيع بأي لحظه تريدون تأسيس منتدى إلكتروني وبعد ذلك تجمعا وان كان صغيرا كما ذكرت.

شكرا لك وعزيزتي صوتي لمن تشائين وبكل قناعه مع اطيب تحياتي.

١٧/٥/٠٨ ١٣:٠٢  

إرسال تعليق

<< Home