٢٠٠٨/٠٧/٢٠

الشيعه بين المواطنه والعلمانيه

الطائفه الشيعيه بالكويت تمثل تقريبا 30% من تعداد الشعب الكويتي رغم كبر الرقم نجد أنها بسبب عقلية قمع الأقليات تعامل كأنها طائفه تمثل 0.3% , منظومة قمع الاقليات قد ألغت الأساسيات الدستوريه كالمواطنه وعدم التفريق بين أفراد الشعب لأي سبب كان ديني , طائفي , عرقي ...الخ . الشيعه يعيشون في وهم فهم اكثر من يكرر كلمة الوحده الوطنيه وهم على درايه كامله أنهم كمواطنين يعانون من التعامل الطائفي ويمارسونه بنفس الوقت.تتهم المنظومه الإجتماعيه الكويتيه المتطرفه المواطنين الشيعه بالولاء للجمهوريه الإيرانيه وان كنا نفكر بنفس العقلية التي تفكر بها تلك المنظومه التي تمثل أغلبية المواطنين واجهزة الدوله الرسميه هذا الإتهام رغم أنه بلا أدله دامغه إلا أن له مبررات عديده . إيران تحوي واحده من أهم المرجعيات الجعفريه الدينيه "قم" , العديد من شيعة الكويت وخصوصا أصحاب الأصول الفارسيه يتكلمون اللغه الفارسيه ويزورون إيران على الأقل مره بالسنه . هل هناك مشكله بشخص يأن لأصوله وجذوره ؟ بالطبع لا حتى لو قضى معظم أيام السنه هناك طالما إنه لم يخن وطنه بأي شكل من الأشكال.هذا الكلام مقتنع فيه أي شخص طبيعي يؤمن بالدوله المدنيه والمواطنه التي لا تعرف دينا أو مذهبا لكن عموم شعبنا الذي انشغلت الدوله بتعليمه الأسلمه السنيه لا المواطنه سيحكم على المواطن الشيعي تبعا للمقاييس الفقهيه فبالتالي يتحول هذا المواطن الى نقيض ديني هذا ان لم يكن عدو يتم التشكيك بولائه الوطني من حين الى آخر بسبب مذهبه .الى يومنا هذا محاولات الشيعه لتغيير النظره العنصريه التي يراهم المجتمع بها قد أثبتت عقمها وفشلها . بعضهم حاول التقريب الديني بين المذهبين متحججا أن الفرق بينهم كان سياسيا وتاريخيا وهذا فعلا أمر يدعو للسخريه فالإختلافات الشاسعه بين المذهبين تكاد أن تخلق نسختين مختلفتين تماما من الديانة نفسها ولنتكلم بواقع بعيد عن العاطفه :

الشيعه يصفون بعض الأحاديث السنيه أنها أمويه وموضوعه والسنه كذلك يرون أن بعض الأحاديث الشيعيه محرفه . والفقه الإسلامي مثلا بالفتاوي والقياس سواء السني أو الشيعي يعتمد على الأحاديث كمرجع رئيسي .

السنه يقدسون الصحابه لأن التاريخ من وجهة النظر السنيه قد فعل نفس الشيء بالمقابل الشيعه رغم تحيزهم لكل ماله علاقه بآل البيت إلا أنهم أكثر أمانه من الناحيه التاريخيه بموقفهم المعادي لبعض الصحابه . فالتاريخ السني يصور أن زمن الصحابه والخلافاء الراشدين هو اليوتوبيا البشريه والمثاليه وهذا طبعا خطأ وما كتب التاريخ الإسلامي المحايد التي أهدرت دماء كتابها إلا دليل قاطع على هذه النقطه.

ينفرد الشيعه بوجود الحسينيه التي يراها اهل السنه من أكبر البدع ومفاهيم كولاية الفقيه ,قدسية السيد ومعصومية سلالة آل البيت والأئمه وكلها مسائل لا وجود لها أو اعتراف بالفقه السني.

لنبسط الأمور بعيدا عن لغة الدين بإختصار شديد المذهب السني هو فلكلور قبائل الجزيره العربيه والمذهب الشيعي هو خليط بين الفلكلور الفارسي والفلكلور العراقي أي بمعنى آخر الإختلاف ليس فقط ديني بل إختلاف ثقافي وعرقي.والتغيير الكبير بالتركيبه السكانيه الذي حدث بالكويت بسبب التجنيس بالسبعينات والثمانينات قد ساهم بشكل كبير بتوسعة هذا الإختلاف.

الكويت من العشرينات الى نهاية الستينات كانت ذات هويه بحريه حضريه لذلك ثقافة الإنفتاح وتهميش دور الدين بالحياة قد خلقا مناخا صحيا ومواطنين سعداء الى ان زحفت الصحراء على سور الكويت وسخرت الحكومه البترودولار في خدمة دين الفلكلور القبلي.

بالسابق المتنفذين بالبلد كانوا رموز منفتحه درست بالخارج واختلطت بالعالم المتحضر المتقدم اليوم المتنفذين أصبحوا همج ورعاع لا هم لهم غير ترديد كلمات عاداتنا وتقاليدنا وثوابتنا عفوا يا من ترددون هذه الكلمات انتم لا تمثلون إلا انفسكم وبيئتكم التي تطفلت علينا وعلى مجتمعنا الحر المحترم الذي تصفونه أنه كان مبتذلا .

نسائنا اللاتي حرقن العباءه كي يتعلمن ويعملن مع إخوانهن الرجال فرضتم عليهم حجابكم ونقابكم وتريدون عزلهم عن أشقائهم كما كنتم تفعلون بالصحاري.

اليوم الشيعه وغدا نحن المخطط واضح والكتاب باين من عنوانه , التحالف الإسلامي القبلي الذي يدعي النزاهه والشرف يصمت صمت القبور عندما تتهمش الكفاءات الكويتيه بالمؤسسات الحكوميه التي تحولت الى ادرات ونقابات قبليه .

يصمت عندما يذهب أولاد الشوارع الى المواخير الاكاديميه بالدول العربيه ويشترون أعلى الشهادات بينما أبناء البلد الاكفاء تحاك على رؤوسهم المؤامرات الأكاديميه ويتم تطفيشهم كأنهم مجرمين.

يصمت عندما يجثم الفيروس الصحراوي على خيرات البلد وينهشها لأنه على ثقه أنها زائله .

نرجع الى المواطن الشيعي ونوجه له رسالتنا عله يقتنع ويرى أنه معنا بنفس المركب:

أيها الشيعي كفاك عنادا واستكبارا لا حزب الله ممثلا بزعيم نصره الإلهي ولا المرجعيات في قم والنجف سيفيدونك , وحدها المواطنه على أسس مدنيه علمانيه ستحقق لك عدالتك التي ضيعتها بيدك .

أيها الشيعي لقد درسنا سويا بمدارس حكوميه لم تكن تمس مذهبك اليوم تلك المدارس وصفتك بالشرك والكفر لأنك عاندت ودعمت بلا وعي الأسلمه التي تعاديك كمواطن فقط بسبب اسمها .

ايها الشيعي ألا تنزعج عندما تتلقى الإضطهاد الإجتماعي فقط بسبب اسم عائلتك ؟

ايها الشيعي انت طوال العام تمارس العلمانيه وبإسمها يحق لك اقامة دور عبادتك فلماذا تخجل من اعتناقها رسميا ؟

أيها الشيعي ستتفهم مشاعرنا كأقليه ليبراليه علمانيه لنسعى معا لغاية ترضينا سويا ألا وهي المنظومه التي لا تتعامل مع الأفراد على أنهم أكثريات و أقليات.

ملاحظه : اتهامات الطائفيه ضد الشيعه أو العنصريه ضد البدو لن اتعب نفسي بالرد عليها. مواضيع المدونه التي هاجمت فيها البرجوازيه , الطبقيه واصولية السلف والإخوان هي شهاده تبرأني من تهمة التحيز للحضر السنه .المسأله ليست تحيز أو هجوم , فقد تعودنا طرح المواضيع الناقده بقسوه دون مراعاة لمشاعر أحد ومع كامل إحترامي لكل العقلانيين والمنفتحين من اهل الكويت من شيعه , حضر , بدو. إلا أني أطالبهم أن يتذكروا أن هذا المجتمع هو مجتمع متعدد الأعراق والطوائف .التصرفات الهدامه التي تتفرد فيها أي واحده من تلك الطوائف لابد من تسليط الضوء عليها ونقدها بقسوه مجرده من المزايدات على مفهوم الوحده الوطنيه وإلا لن نعالج الخلل ولن نستطيع أن نغير الى الأفضل.

تحديث:
ليس من عاداتي أن أتكلم عن الأفلام لكن بلا مبالغه فلم حسن ومرقص يستحق الإشاده وأنصح كل عربي أن يشاهد هذا الفلم الذي لن ابالغ ان قلت انه قد طبق بكل جداره المثل
"picture speaks louder than words"




20 Comments:

Blogger kazmawy said...

يجب معاملة الشيعة على انهم مواطنين كويتيين يحكمنا نحن السنة ويحكمهم الدستور فلا فرق بين سنى وشيعى فى المواطنة كما ينبغى على الشيعة فى الوقت نفسه احترام مذهب الدولة وهو المذهب السنى خاصة ان السنة الكويتييون يشكلون اكثر من 85% واما ان الشيعة يساوون ثلاثين بالامية فهذا رقم مبالغ فيه جدا والدليل نتائج انتخابات الامة والجامعة والتطبيقى فالشيعة لايشكلون الا 10 % تقريبا

٢٠/٧/٠٨ ١٩:٤٧  
Blogger bo_sale7 said...

زبدة الكلام هي :

أيها الشيعي كفاك عنادا واستكبارا لا حزب الله ممثلا بزعيم نصره الإلهي ولا المرجعيات في قم والنجف سيفيدونك , وحدها المواطنه على أسس مدنيه علمانيه ستحقق لك عدالتك التي ضيعتها بيدك

تسلم ايدك
تحياتي

٢٠/٧/٠٨ ٢٣:٢٦  
Blogger Shurouq said...

Blacklight
رسالتك مهمة وحاولت مرارا إيصالها للأهل والأصدقاء ولكنها متأخرة.. وسياسات التجنيس ليست الملام الوحيد، شيعة الكويت تأثروا بثورة الخميني وتبنوا إسلام أكثر تشددا، وفي هذا أصبحت نقاط الخلاف بينهم وبين الليبراليين أوسع، كما تلاقوا في أكثر من مناسبة وحدث مع المتشددين من المعسكر السني

Kazmawy
نسبة الثلاثين بالمية هي الأقرب إلى الصحة وهي الواردة في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية.. والنسبة كانت أكبر بكثير قبل سياسات التجنيس اللي أشار لها بلاك لايت

٢١/٧/٠٨ ١٢:١٧  
Blogger Shurouq said...

Kazmawy
اللي أوحى لك بأن النسبة أقل هو عزوف عدد كبير من الشيعة عن العمل السياسي، وهذا في رأيي سببه ثقافي.. يبدو أن الشيعة يستمرئون الظلم أحيانا ولهذا تجدهم يركزون على الجانب المأساوي من تاريخهم ويدورون حوله.. مثل المسيحيين تقريبا

٢١/٧/٠٨ ١٢:٢٩  
Blogger Zaydoun said...

لكل سني متعصب يتحلطم على حب الشيعة لإيران... أقول له عمامك ليلحين يتغنون ببريدة والزلفي ولا أحد شك بولاء أي منهم

من حلاة بريدة اللي يسمع يقول سان تروبيه

٢١/٧/٠٨ ١٣:٥٠  
Blogger blacklight said...

عزيزي كظماوي
النسبه صحيحه ان لم تكن اكثر واسمح لنا بالإختلاف معك مفهوم مذهب الدوله والدينيه الذي علموك أنت وغيرك عليه جريمه بحق الدستور والمواطنه . الأنتخابات بالكويت كلها بلا استثناء طائفيه قبليه وليست معيارا تقيم فيه عدد الشيعه الكوتيين .

العزيز بو صالح
شكرا لك وفعلا نتمنى أن يتوقف الشيعه عن نهج الإغتراب الداخلي ويتمسكوا بمفهوم المواطنه على أساس علماني.

المخضرمه شروق
ثورة الخميني لم تكن ستؤثر لوما الإضطهاد والتعسف بحق الطائفه الشيعيه بالثمانينات . إعتناق أهل الكويت الشيعه لثورة الخميني لم يكن سوى ردة فعل دفاعيه مبرره وانا لا ألومهم رغم خطأ منهجهم . اليوم بزمن الإنفتاح العالمي والإنترنت على المواطن الشيعي أن يغير نظرته ويتوقف عن الإحتماء بالجمهوريه الإيرانيه المتزمته فليس له غير دولته الكويت ممثله بدستور يدعو الى المواطنه وأخوه مواطنين لا توجد في قاموسهم كلمات مثل رأي الأاغلبيه ومذهب دين الدوله.

٢١/٧/٠٨ ١٣:٥١  
Blogger blacklight said...

العزيز زيدون
أمراض الأصل والفصل والمذهب وعادات فلان وضوابط علان هي التي ألغت مفهوم الدوله الحديثه التي نسعى لبنائها

٢١/٧/٠٨ ١٤:٤٣  
Blogger guevara said...

شكرا على هذا البوست الحلو
مشكله الشيعه بالكويت أن هناك من أبناء جلدتهم يقتات على حكايه المظلوميه للشيعه
هذه الفئه لاتريد للشيعه ان ترى الواقع الصحيح حتى لا ينتهي دور هذه الفئه مثلما لدى السنه ناس يريدون الغالبيه ان تسير بركب الاقليه بأسم تعاليم الأسلام والعادات والتقاليد
أما بالنسبه لحكايه صمت التيار الظلامي عن الفساد الموجود بالدوله
فاحب ان اقول انهم يقتاتون ليل نهار على الفساد ومصاحبه المفسدين لتمرير مصالحهم
وشكرا

www.anamokafer.blogspot.com
هذي مدونتي الجديده بدل المدونه نواقيس تشرفونا بالزياره

٢١/٧/٠٨ ١٥:٣٧  
Blogger MaCHBoS said...

عزيزي بلاك لايت

البوست جميل جدا و لكن الم ينص بالدستور احترام جميع الاديان و المذاهب و لكن للأسف نرى الطائفيه تعود من خلال القمع الديني اقصد الصحوه اللتي نراها فقد نسمع من هذا و ذاك احنا ما نعطي بنتنا حق سني و العكس للأسف هذه الحالات تحرض للطائفيه !!
و من خلال وقتنا الحالي سنرى الطائفيه بالمجلس الامه قريبا من يقول نراقب دور الحسينيات و شعائرهم خلال شهر محرم الخ ..

٢١/٧/٠٨ ٢٠:١٨  
Blogger yoohoo~~ said...

عزيزي بلاكلايت

يجب على الجميع ككويتيين ان نكون يدا واحدة ضد من يدعي الوطنية و خوفه على البلد و هو اول المتعطشين لدمائها التي يهدرونها بدم بارد فلا فرق بيننا و حب الوطن هو ما يجمعنا.

مجددا مقالة و لا اروع

تحياتي

٢٢/٧/٠٨ ٠١:٠٢  
Blogger UmmEl3yal said...

استسمحك مقدما على الاطالة :) ,, الموضوع شيق ولكن قد يفهم منه تعميما لم تقصده. الشيعة كما السنة ليسوا كتلة واحدة ودرجة "تأسلمهم" تتفاوت بنفس الدرجة ان لم يكن التفاوت أكبر لأن المذهب الشيعي بطبيعتة يعطي مجالا أكبر للتفكير والاختلاف


التشكيك بوطنية الشيعة بسبب أصولهم يعود بالشك لمصدره. ما الفرق بينهم وبين من لهم اصول سعودية ويقضون اجازات آخر الاسبوع هناك ومازالت علاقاتهم العائلية قائمة ومتواصلة مع دولة مازالت تنهش بحدودنا بهدوء ودون أي مقاومة علنية أو سرية. الحل كما ذكرت في توثيق وتعزيز مفهوم المواطنة


من ناحية أخرى يجب أن نركز على النصف الممتلىء من الكأس. الستينات رغم أجواء الحرية النسبية كانت أسوء الفترات بالنسبة للشيعة من حيث فرص العمل وحرية الاعتقاد والعمل النقابي. الآن ورغم الكثير من المضايقات والحدود الخفية الا انهم يتمتعون بنسبة اكبر من الحرية والمساواة. ولعل هذا هو نتاج تطور المجتمع الطبيعي أو نتاج تحالف قياداتهم مع قوى الظلام؟ أو القليل من الاثنين .. نفس التطور يمكن أن نراه على المستوى الاجتماعي حيث كان الزواج بين المذاهب سبب للقتل والقطيعة في حين اصبح اكثر شيوعا الآن

٢٢/٧/٠٨ ٠١:٥٣  
Blogger blacklight said...

عزيزي زرادشت
حكاية المظلوميه للشيعه هم بنفسهم اوقعوا نفسهم فيها وهم مطالبين بإنتشال أنفسهم منها.اما دعمهم للفكر الأصولي هذا دليل على الجهل لا أدري كيف يدعمون ناس يلقبونهم بالرافضه والكفر .

عزيزي مجبوس
من سخرية القدر ان أكثر من يدافع عن الدستور وبنوده هو أكثر من يريد تكميم الأفواه بحجة إحترام المعتقدات وتسفيه غير المسلمين.

عزيزي ماو
الوطنيه يراها البعض طريقه لفرض العادات والتقاليد بدلا من أن تكون غايه نبيله

٢٢/٧/٠٨ ١٠:٢١  
Blogger blacklight said...

عزيزتي أم العيال
شكرا مداخلتك بغاية الاهميه لذلك تستحق ردا مفصلا

اتفق معك أن درجة التأسلم تختلف بإختلاف الأفراد. الشيعه يعانون من مشكله فهم بسبيل أن لا يصفهم المجتمع المتطرف أنهم خارج المله أصبحوا يدعمونه ويباركون له بلا وعي أعترف شخصيا أنني عندما أتعامل مع معظم الشيعه كأفراد وأقول آرائي العلمانيه ألاقي قبولا وتقبلا لا أراه بمعظم الأفراد السنه.المذهب الشيعي أقل بشاعه بالوصايه من المذهب السني والدليل على ذلك أن ايران رغم تطبيق الشريعه إلان انها من الناحيه الإجتماعيه وعلى مستوى الحريه الشخصيه أكثر انفتاحا من السعوديه التي تتفنن الهيئه فيها بقمع البشر لتخليد ثقافة القبيله .

مسألة المزايده على الأصل السعودي للأسف لم تنتهي بل على العكس هي أقوى هذه الأيام , فالناس تستخدم كلمة "بيسري" القبيحه بكل وقاحه. والمضحك ان بعض العوائل ذات الأصول العراقيه قد انتسبت وصاهرت قبائل بعد الغزو كردة فعل كويتيه تكره كل ماله علاقه بالأصل العراقي.طبعا السعوديه كدوله مستفيده جدا للعقليه الكويتيه الخانعه للإله السعودي وانا شخصيا أطالب الدوله بتعزيز ثقافة الوطنيه وتعليم الناس أنهم كويتيين اولا بغض النظر عن الاصل , التباهي بشيء تافه وغبي كالاصل يثبت ان الفرد فاشل بحياته ولا يوجد شيء يتباهى فيه غيره.

بالنسبه لوضع الشيعه سابقا ووضعهم الأفضل الحالي هو تطور مرتبط بالزمن تماما مثلما كانت أمريكا لا تسمح برئيس أسود واليوم ستسمح بذلك . هذا التطور سببه الرئيسي ضغط منظومة حقوق الإنسان الدوليه وليس بالضروره زيادة درجة الإنفتاح بالمجتمع الامريكي فالجنوبيين المتخلفين العنصريين لازالوا حاضرين وبقوه.نفس الشي ينطبق علينا بالكويت لكن هل هذا يعني ان الستينات كانت سيئه ؟ بالطبع لا لو استمرت المنظومه الإجتماعيه المنفتحه لكويت الستينات لأصبح لدينا قواين ضد العنصريه ولما كان اصحاب عقلية دين الدوله ومذهبها سيمسكون زمام الأمور كما يحدث اليوم.

آسف على الإطاله لكن نقاطك التي ذكرت فتحت مداركي شكرا لك

٢٢/٧/٠٨ ١١:٠٥  
Blogger فتى الجبل said...

اعتقد ان مشكلتنا مو بالدين
مشكلتنا تبدل المفاهيم نفس مانذكر بالبوست
بالاول كنا قمة الانفتاح بدون انحلال
واليوم صرنا قمة التشدد مع النقيضين الانحلال والتطرف

٢٣/٧/٠٨ ١٣:٤٤  
Blogger blacklight said...

عزيزي فتى الجبل
الدين أيا كان شكله ونوعه ليس جريمه من مفهوم عقائدي لكن تسلط المعتقد وتطفله على هيئة قوانين ولوائح كي يفرض سلطته هو القبح بحد ذاته.

٢٣/٧/٠٨ ٢٣:٠٢  
Blogger AyyA said...

كفيت و وفيت يا بلاكي، و لكني لا اري اي اذان صائغه. و ما التفاف الكثير من الشيعه حول نوابهم الا لاسترداد حقوقهم المهضومه و دورهم المهمش في المجتمع و ليس لاعتقادات دينيه راسخه٠

٢٤/٧/٠٨ ٠٠:٥٨  
Blogger blacklight said...

عزيزتي أيا
لكل فعل رد فعل السعوده التي اكتسحت الكويت لغه وثقافه وانتماء قد ألغت الروح الكويتيه الأصيله الزرقاء وبتنا لا نرى غير الصحراء والعلم الأخضر يرفرف داخل قلوب غالبية الشعب بدلا من علمنا

الشيعه اليوم احسوا بالإنزعاج ولم يروا لأنفسهم ملاذا غير تصرفات خرقاء كلها تفسح المجال للمترديه والنطيحه بذمهم

بعض المتلبرليين منهم نزع ثوب الليبراليه وأرانا وجهه الطائفي القبيح وهنا أخص بالذكر بعض الشخصيات الشيعيه التي اكن لها كل ألأحترام وأراها يوما واقفه مع النصر الله وتدعم حزب الله الإرهابي الذي يحارب حربا لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويوما آخر تفتح مطارا بالنجف وغدا لن أستغرب ان رأيتها واقفه جنبا الى جنب مع أحمدي نجاد تدشن انتاج الأسلحه النوويه.

٢٤/٧/٠٨ ١٠:٤٨  
Blogger rai said...

عندما أتعامل مع معظم الشيعه كأفراد وأقول آرائي العلمانيه ألاقي قبولا وتقبلا لا أراه بمعظم الأفراد السنه
============

عزيزي بلاك لايت هذه حقيقه يحاول اهل السنة اخفائها بنشر الكتب والمقالات التي يرونها تخالفهم واحيانا تكون مضحكة دون نشر مايمكله الشيعة من علوم فلسفية ومنطقية وعلم الكلام
هنالك الكثير من العلماء الشيعة من حوزات ايران او حتى بالكويت لديهم عقلية متفتحة اكثر من علماء اهل السنة ونرى ذلك في كتبهم ومحاوراتهم , بالنسبة لهم فهم يحاولون تقنين العلمانية وهي ما اوقعهم في خطأ الاخوان فلا تعلموا المشية ولا استطاعوا تذكر مشيتهم :)

٢٥/٧/٠٨ ١٣:٢٨  
Blogger عدس said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

٣١/٧/٠٨ ٠٤:٤٦  
Blogger Fair.chair said...

اتفق معك بأن الشيعه يمارسون العلمانية وبعتنقونها وهم ليراليون ولكن قلتهم كما أصبحوا الحضر السنة الأن في الوقت الذي نرى فيه ان الكويت أصبحت أقلية أوجدت الشيعه في منظور أنهم شيعه ولازم يكون لهم تمثيل ولازم يبين ان النائب شيعي اذن لازم يكون متدين الشيعه تاريخهم طويل مع الليبراليه والدليل انتخابات 2008 حيث كان تحليل الكاتب دبي الحربي في جريدة اوان حول الدوائر الانتخابيه قد اثبت ان الشيعه في الدائرة الثانية ساهموا بنجاح نواب التحالف مع العلم انهم صوتوا للتحالف اكثر من ربعهم ..وقد سمعت يوم العم عبدالله النيباري في احد المناسبات يقول ان قوى الفساد نزلوا اكثر من عشر مرشحين شيعه لحجب الصوت الشيعي ولكنهم لم يفلحوا بذلك ..


مجلس 75 10 نواب شيعة مجلس 2008 فقط خمسة نواب

التجنيس العشوائي والفداوية ومايسوون

٧/٨/٠٨ ٢٠:٢٨  

إرسال تعليق

<< Home