٢٠٠٨/١٠/٢٨

تفنيد مصطلح التطرف الليبرالي البليد


نسمع كثيرا مصطلح التطرف العلماني أو الليبرالي يتكرر على مسامعنا سواء من الأصوليين أو الهلاميين لذلك قررت اليوم تخصيص مقال كامل يفند هذا الوصف الذي ليس سوى تدليس ومحاولة دس سم بالعسل مكشوفه.
مصطلح التطرف الليبرالي بحد ذاته مصطلح متناقض فكيف لأيدولوجيه أساسها نبذ التطرف أن تكون متطرفه ؟نفس الشيء ينطبق على المصطلح المتناقض الثاني "الأصوليه العلمانيه" كلمة أصوليه نفسها تعريفا ومعنى تعني بكل اختصار "التزام شمولي تام " وهذا المنطق ينطبق تماما على أصحاب الاديان فالدين قائم على النقل وأساساته ثابته لا مجال لنقاشها وتغيرها .كيف يسمى العلماني اصوليا وهو يريد ان يلغي الاصوليه السياسيه ؟ هذا تناقض كبير فالأصوليه تعني أيضا العوده الى الجذور والأصل فكيف للعلمانيه أو الليبراليه وكلاهما يدعو للتجديد والتغيير أن يلقبا بالأصوليه ؟ هل يوجد فقيه أو مفتي او مرشد يمثل العلمانيين ؟
في الحقيقه ما دفعني لكتابة هذا المقال هو النهج التدليسي الذي يعتمده الكتاب العرب والقوميين فهم أول من اطلق صفات الأصوليه والتطرف على العلمانيه وشجعوا أنصاف المثقفين وأنصاف الكتاب على ترديدها كالبغبغاوات دون وعي. وعلى سبيل المثال وليس الحصر
مقالة فهمي هويدي (صاحب مصطلح الأصوليه العلمانيه) الأخيره تتكلم عن الاوضاع السياسيه التركيه , فلماذا توريط العلمانيه ووصفها بالتطرف ؟ هل تركيا وحدها علمانيه ؟ هل العلمانيه تركية المنشأ ونحن لا ندري ؟ ما تفعله تركيا بإسم العلمانيه يمثل تركيا فقط وليس بالضروره يمثل الأيدولوجيه العلمانيه التي نراها باليابان وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الكيانات المتحضره , وبالمناسبه ان كنا سنرى النموذج السياسي التركي الذي قد عانى الامرين بسبب لعنة الإسلام السياسي على أنه متطرف علمانيا بسبب قانون منع الحجاب بالجامعات أنا أرى ان النموذج الخليجي متطرف وهمجي أصوليا بسبب فرض الحجاب اجتماعيا واستحقار من لا ترتديه . رغم أن الحجاب وارتداءه من عدمه ليس مؤشرا على العلمانيه ولكن للأسف بسبب هذا النهج المضلل الذي قد تكرر مثل الإسطوانه المشروخه سيظل رجل الشارع العربي مؤمنا بهذه المعادله :
علمانيه=تركيا + منع الحجاب + اضطهاد الإسلام
. ليس فقط فهمي هويدي هناك الكثير من الكتاب العرب بسبب رواسب القوميه العربيه العفنه نجد ان خطابهم يصف الليبراليه والعلمانيه بالتطرف والغاء الآخر بسبب حقدهم على النظام العالمي ظنا منهم أنه يدعم الصهيونيه ودولة اسرائيل وعقدة المؤامره الكبرى والكيان الصهيوني الخ من هذه الخزعبلات آن الأوان لها تفنى فنحن ب2008 ولسنا ب1973 توجد امور اهم وأولويات اكبر من اسرائيل ومشاعر الحقد والكراهيه القوميه والدينيه.
ونرجع لمحور موضوعنا , يرى البعض أن الأصوليه تعني ادعاء الحقيقه المطلقه وامتلاك الحلول السحريه لكل المشاكل وهذا الأمر يتهم فيه الليبراليين عموما و العرب منهم خصوصا . حقيقه أنا لا أمثل الليبرالين العرب ولست سفيرا للفكر العلماني أو الليبرالي لكني كفرد اؤمن بهذه الأيدولوجيات اجد نفسي بموضع المنتقد للمنظومه الإسلاميه الحاليه وأسعى لتغييرها فكريا كي تصبح منظومه مدنيه حضاريه , الذي أعتمد عليه بمطالبي هي النماذج المتحضره الآخرى وهذه فطره بشريه فالمرء يقتدي بمن كان أفضل منه كي يطور نفسه ويصلحها .مع التذكير أنه لا توجد بالعالم منظومه حضاريه مطلقه بلا عيوب فحتى الدول الأوربيه على سبيل المثال فيها عيوب لكن هذا لا ينفي الحقيقه والواقع أنها هي بالصداره وكل دول العالم الثالث تسعى للإقتداء بها والإستفاه منها .
قد يقول البعض لماذا لا نأخذ فكرهم ونطبقه بإطار إسلامي الرد بكل بساطه المنظومه الإسلاميه والمنظومه المدنيه كالماء والزيت لا يختلطان فإما هذه و إما تلك ونماذج التوازن لن تخلق سوى منظومه مشوهه منافقه وهذه نراها اليوم ونتعايش معها . فالمنظومه المدنيه قائمه على المنطق والإستدلال العقلاني أما المنظومه الإسلاميه فلأنها دينيه هي قائمه على الإيمان الغيبي وفيها العديد من الشبهات التاريخيه والروائيه التي أدت لإختلافات عقادئيه ومذاهب يطالب كل منها أن يتم فرض مرجعيته هو .
السؤال يطرح نفسه لماذا الدين ؟ هل نحن نسيء للدين ان ركزنا على حياتنا الحديثه لذلك نشعر بالذنب ونود أن يشاركنا فيها ؟ بمعنى آخر نحن بتنا نعامل الدين كمخلوق حي يحس ويتضرر من تصرفاتنا والدليل على ذلك ردود الفعل المتطرفه التي تصف كل الآراء الغير مقبوله دينيا بالإساءه و الإهانه له والرغبه العارمه بالإقتصاص من أصحابها والإنتقام منهم .أوليس هذا التطرف بام عينه قرائي الكرام ؟
نرجع الى التطرف ماهو التطرف ؟ التطرف بإختصار شديد هو سلوكيات عدوانيه غالبا ناتجه عن افكار متحيزه مع مراعاة أن التحيز الفكري أو بالرأي مختلف تماما عن التطرف .الغريب بالموضوع ان الأنشطه الليبراليه والعلمانيه بمنظوماتنا القمعيه ليست سوى أفكار مبعثره ثقافيا سواء بالصحف أو المنتديات والمنابر المتواضعه بينما نرى الجماعات الإسلاميه تحصل على الدعم المادي الحكومي وتحصل على مساحات عقاريه وتصاريح قانونيه لنشر فكرها الأيدولوجي .
أليس المتطرف من يبيح قتل أخيه الإنسان ؟ أليس المتطرف من يريد أن تترجم آرائه واجتهاداته الى قوانين تسيطر على حياة الناس (الهيئه بالسعوديه – لظس بالكويت ) , يلقبوننا بالإقصائيين والمتطرفين لأننا لا نتقبل ألإسلاميين ؟ نعم نحن لا نتقبل الإسلاميين فكريا اما شخصيا فنحن لم نقم بتحليل دمهم أو اتهامهم بالإنحلال الأخلاقي وغيرها من الإتهامات كما هم يفعلون بنا على مرأى ومسمع الهلاميين والمنافقين الذين عندما يدعون الحياد لا يختلفون عن الغانيه عندما تتدعي الشرف .
يستند معارضي النهج العلماني سواء كانوا أصوليين او هلاميين على الوضع الإجتماعي الحالي الداعم الداعم للفكر الديني الاصولي وسطوة الوعاظ والأئمه .فبنظرهم العلماني أو الليبرالي لأنه رافض اجتماعي قائم من سنين طويله ويحاول تغييره يعتبر متطرفا .ولعمري أن هذه لهي الأصوليه بأم عينها .الأصوليه أن تلغي غيرك المختلف عنك .ذهابك بنفسك انت اللاغي متهما اياه وهو الطرف الملغي والمقصى بأصولية أنت مرتبكها وصاحبا ليست سوى تطبيق للمثل " ضربني وبكى سبقني واشتكى " وقد تقنع بعض الحمقى بمنطقك لكنك تعلم أنك أنت الأصولي بالحقيقه .
وهذا بالضبط ما يحدث للليبراليين عندما يقوم أشباه الكتاب وأشباه المثقفين بمعارضتهم وتشتيتهم بدافع الخنوع والخضوع لسطوة المجتمع الديني ووصايته . كيف نتهم افرادا بالتطرف والغلو بينما هم في الحقيقه هم ضحيته ؟
ولكي نضع النقاط على الحروف نستطيع الجزم أن معظم الهلاميين الذين يتهمون العلمانيين والليبراليين بالتطرف يعانون من التشتت الفكري , تجدهم برمضان وغيرها من المناسبات الدينيه يقفون جنبا الى جنب مع الأصوليين يشدون من ازرهم ظنا منهم أنهم يمارسون نوعا من العباده والإلتزام الديني . لكن عندما تحدث كوارث سياسيه واجتماعيه سببها الفكر الديني المتزمت سواء تمثل بالطائفيه او القمع الرقابي والتطاول على الحريات العامه تجد هؤلاء يناجون الليبراليين قائلين ما "أحوجنا لدوله مدنيه" .
رغم المشاكل المرتبطه بالنموذج الديني والإنتهاكات الإنسانيه يظل محل احترام هؤلاء وفوق ذلك يرونه النموذج الاخلاقي المثالي رغم ان الاخلاق كما أسلفنا وأسلف غيرنا لا هوية دينيه لها بل إنسانيه.
مشكلة هؤلاء أنهم لا يعرفون ماذا يريدون كذلك هم غير مستوعبين انه لا وجود لوتيره ثابته بالحياة . فعلى سبيل المثال وليس الحصر مفهوم الحريات العامه التي تعاديه الجماعات الدينيه تحت ذريعة الثوابت والدين الحنيف سينقرض. ولا اجد أفضل من مثال الكويت ولنقارن كويت الثمانينات وأوائل التسعينات بكويت اليوم , الفرق كبير وواضح أن منحنى الحريات العامه قد انحدر وهو آخذ بالإنحدار لن يتوقف إلا ان حدثت نتيجه كارثيه كتغيير الماده الثانيه وانشاء هيئة النهي عن المنكر والأمر بالمعروف.
ختاما:لا يوجد شيء ثابت فالتغيير قادم سواء بوجهه الأصولي او وجهه التحديثي , سكوتنا اليوم علامة رضا لما تفعله القوى الأصوليه فهل نحن قادرين على التغيير وتسجيل موقف تاريخي وان باءت محاولتنا بالفشل ؟

12 Comments:

Blogger AyyA said...

يا سلام بلاكي، انا توني كاتبه بوست من ضمنه اذكر ان المشاكل ما هي الا فرص ينجح من يستغلها
انا معك مائه بالمائه

٢٩/١٠/٠٨ ٠٦:٠٨  
Blogger Hamad Alderbas said...

عزيزي بلاك

ما رأيك بما ورد بالمذكرة الدستورية في تفسيرها للمادة الثانية ؟

تحية لك

٢٩/١٠/٠٨ ٠٧:٤٦  
Blogger rai said...

مقالك زاد قد زاد فيني الامل باقتراب نهاية الفكر الديني الذي وصل الى مستوى عالي لكن مصيره الوقوع ما طار طير وارتفع إلا كما طار , اما بالنسبة لتفنيدك فهو كافي واشفى غليلي بالمتنطقين واشباه العلمانيين ممن رضي بعمل المراة مع الرجل وحرم ارتداد المسلم فهم بخلطهم "الماصخ"هذا اساؤو للفكر العلماني ويرجع سر تشويههم للمعلومات هو مساندة الحكومات لهم وذلك بمنع الكتب التي تعارض فكرهم او تحاول توضيح فكر يناقض فكرهم فلذلك نجد ان الاغلبية المغشية بغاز الفكر الايدلوجي المتعلمن المزدوج يمنع عنها القناع الواقي والمتمثل بحرية البحث والتفكير وهنا تكمن المشكلة فكيف لنا ان ننتقد شيء ونحن لانملك المعلومات الكافية له وان ملكنا ستكون مشوهَ ومنقحة بحسب اهوائهم , اسف على الاطالة لكن موضوعك قد جاء بالصميم :)

٢٩/١٠/٠٨ ١٥:٢١  
Blogger blacklight said...

غاليتي آيا
جميل مقالج وفعلا المشاكل ماهي إلا فرص نجاح ودائما ياتي النور بعد احلك ساعات الظلمه.

عزيزي حمد
للأسف المذكره الدستوريه غامضه جدا وصدقني لا يوجد شيء اسمه قانون مختلط مدني واسلامي , فالقانون حسب المذكره التفسيريه إسلامي ان كان الشأن المتعلق فيه مذكورا بالشريعه الإسلاميه . وعلى فكره قوانينا الجزائيه تناقض تفسير المذكره وهذا ما يدفع النواب الأصوليين ويشجعهم على مفهوم أسلمة القوانين حيث أن الحدود الشرعيه يجب أن تحل مكان العقوبات الجنائيه لكن بسبب وضع الكويت الدولي لا تريد الدوله ان تصبح من نزلاء القائمه السوداء بمجال حقوق الإنسان.وهناك شيء مريب أيضا ما المقصود بالفقه الإسلامي بالمذكره هل هو السني أم الشيعي ؟ هذه الماده تناقض تماما مبدأ أن الناس سواسيه أمام القانون لأن القانون لم يضعه كل الناس بل أغلبية الناس .

عزيزي راي
لقد عايشت معنا اللحظات والنقاشات البزينطيه التي كان مصرها هؤلاء وانظر الى حالهم اليوم كيف أصبحوا بلا هويه فكريه , اما الأصوليين فقد دنى زوالهم فالعقول ماعادت مقتنعه بدجالين يحرمون المسلسلات ولعب الأطفال وغيرها من صور الوصايه الغبيه.خذ راحتك عزيزي المكان مكانك ومنك دوما نستفيد :)

٢٩/١٠/٠٨ ١٦:٢٤  
Blogger نادر الحر said...

الصديق بلاك :
مرحبا
مدونة رائعة وموضوع شيق
العلمانية هي منهج وحياة ظهر مع عصر النهضة في اوروبا..هذا المبدأ هو نقل اوروبا من العصور الوسطي الي عصر النهضة العظيم
ان تاريخ اوربا لايختلف كثيرا عن تاريخنا..لكنهم نجحوا في الانفلات من الآسر ومضوا قدما لاينظرون الي الوراء...اما نحن فقد صارت شرائع الاسلام الجوفاء..وتعاليم محمد العمياء اساور من ذهب ..نموت ولانتخلي عنها

اشكرك كثيرا

تحياتي
نادر الحر

٣٠/١٠/٠٨ ٠٣:٥٣  
Blogger haifa said...

مقال رااائع سلمت يداك وعقلك

اريد فقد ان اشدد على نقطة مزج الاسلام بالمدنية وهذي نكبة نعيشها بالكويت كأقرب نموذج
فدستورنا المقتبس من الدستور الفرنسي العلماني الحر والذي يكفل الحرية والمساواة والعيش الكريم للانسان ويحفظ كرامته وآدميته ويمنحه حق الاختيار قاموا بتطعيمه او تسميمه ببعض المواد كالمادة الثانية منه والتي تعتبر الاسلام مصدر رئيسي للتشريع!! وتحديد الاسلام كدين للدولة وتنزيه الامير من النقد والمحاسبة .. ولذلك ولد الدستور روح الديمقراطية ميتا!! لان السم نقيض الحياة والاسلام مضاد لكل مواد الدستور وشرائع حقوق الانسان

٣٠/١٠/٠٨ ١٠:٣٢  
Blogger Hamad Alderbas said...

عزيزي بلاك

للاسف ان هذه المادة كمسمار جحة والمؤسف انها تسمح للمشرع بالاخذ مما يسمى بالشريعة الاسلامية ما وسعه ذلك .

دستورنا متناقض ومن الممكن ان تتناقص الحريات التي به .

٣١/١٠/٠٨ ١٠:٣٤  
Blogger blacklight said...

صديقي نادر
شكرا لك على الإضافه القيمه مع انه يجب أن نعترف أن القرون الوسطى وعصور الظلمات لا تقارن ولن تقارن بالتخلف الإسلامي الذي بدأ منذ 1400 عام الى يومنا هذا.في أوربا والكيانات المتحضره الناس التفت الى أمر واقعي مهم ألا وهو أن الزمن يمضي الى الأمام بينما العرب والمسلمين يريدون أن أن يتبع هذا الزمن تعاليم من ماتوا منذ قرون. الإعتقاد لا شأن له بالحجر على العقول وان كان الخطاب الديني قائما على الوصايه والحجر فيجب على الناس أن تواجهه وتذكره بأي زمن نحن نعيش واي نوع من الثقافات بتنا نتعرض لها ونخالطها فنحن لم نعد المجتمع القبلي او العشائري الذي كان موجودا بذلك الزمن.

غاليتي هيفا
شكرا وهذه المشكله التي تنوالتها مع الزميل العزيز حمد , نحن لا نستطيع أن نستنجد بكيان قائم على التناقض وما حدث وما سيحدث من سطوة مد أصولي سببه هذا التناقض . نعم الدوله دينيه وليست مدنيه وأتحدى أي شخص يدعي العكس . السبب الوحيد انها لم تصل الى حالات حاده مثل السعوديه يرجع لأنها لا تريد أن يراها العالم كما يرى السعوديه وأيضا لا ننسى ان التزمت الديني وأسلمة القوانين سيضر بمصالح التجار ونحن نتكلم عن بلد يحكمه ويضع قوانينه التجار.

عزيزي حمد
شكرا لك وموضوع الاحزاب الذي كتبته يأخذ نفس المنحنى تماما استمر بالعطاء أخي الكريم ونحن معك.

٣١/١٠/٠٨ ١٧:٠٨  
Blogger سؤال said...

أشكرك عزيزي على المقال الجميل، ولكن ردك فيما يتعلق ب(الأصولية الليبرالية) غير سليم، وذلك لأن عند دراستك الأكاديمية في العلوم السياسية تجد أن الدراسات الغربية الآن تعترف بما يسمى بالليبرالية التقليدية (الأصولية) وهي التي بدأ ظهورها من الثورة الفرنسية كممارسة، و الليبرالية الحديثة التي دأت من عهد آدم سميث وستيوارت ميل، فلا ضير بوجود الأمرين، فهذا إن دل فإنه يدل على التجديد في الفكر وتطويره، وهذا أصل في الإسلام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"، فهو يدعو إلى تجديد الفهم لهذا الدين بما يتوافق مع واقعها وزمانها

وشكرا لك مرة أخرى على البوست :)

١/١١/٠٨ ٠٨:٥١  
Blogger blacklight said...

زميلي العزيز "سؤال"
تقليدي لا تعني أصولي تقليدي تعني كلاسيكي أو بنائي ويبدو أن الامر اختلط عليك بين كلمتي
fundamental
fundamentalism

الأولى هي تعني اساسي أو بنائي الليبراليه الثانيه هي تعريف للأيدولوجيات القائمه على أفكار بنائيه غير قابله للتغيير مثل المعتقدات الدينيه.

وبمناسة الليبراليه الكلاسيكيه تجد تعريفها كاملا ومفصلا هنا
http://en.wikipedia.org/wiki/Classical_liberalism

مختصر الكلام أن أساس الليبراليه السوق الحره والحريات الفكريه وقد اشتقت أيدولوجيه أخرى تسمى بالليبراناتيه تلك المبادئ من الليبراليه القديمه.

دمت بود

١/١١/٠٨ ١٦:٢٩  
Blogger اقصوصه said...

المقاله طويله

ودسمه جدا

وغنيه بالكثير

كجهود جميل

تقبل مروري

٣/١١/٠٨ ٠٣:١٥  
Blogger blacklight said...

زميلتي أقصوصه
شكرا على اطرائك وعلى فكره كان من المفروض ان تصبح جزئين ومقالتني لكني فضلت أن تكون واحده.
تحياتي

٧/١١/٠٨ ١٨:٣٣  

إرسال تعليق

<< Home