٢٠٠٨/١١/٢٣

نحن والإسلاميين

عادة عندما نتحاور مع الإسلاميين نصطدم بكم المغالطات التي غرست فيهم من مشايخهم ورموزهم السياسيه . هذه المغالطات تزيد قناعتنا بان الوصايه على العقول والرقابه الإعلاميه جريمه بحق المجتمع الإنساني ولا بد من ايقافها . الإسلاميين لم يولدوا جهله ومتخلفين لكن عقليتهم القائمه على المكابره وترديدهم حججا جاهله كررها على مسامعهم مشايخ دين غير مطلعين على بديهيات المعرفه هي ما تخلق حالة التخلف العام والجهل .

فالعقليه الإسلاميه تأخذ الأمور كما قال أحد الزملاء بمنطق لغة الصفر والواحد (الباينري) . أي هذا حلال وهذا حرام

وهذا الشيئ قاله مسلم سني/شيعي اذن هذا الشيء صحيح لأنني انا مسلم سني/شيعي .وذلك الشيء قاله غربي مسيحي/يهودي/لاديني/بوذي/ملحد…….الخ اذا هذا الشيء خاطئ والهدف منه تشكيكي انا المسلم سني/شيعي بعقيدتي.

سأقوم بهذا المقال بتحليل بعض مغالطاتهم الشائعه :

المغالطه الأولى ربط العلمانيه بالشيوعيه , الإشتراكيه ,النازيه أو الفاشيه …..الخ من التوجهات السياسيه والإقتصاديه لتشويه صورة العلمانيه .

هذه التهمه سببها تاريخي وهو أن الدوله العثمانيه وهي آخر دوله إسلاميه قد انتهت على يد اتاتورك الذي أسس تركيا الحديثه بناءا على نظام علماني ديقراطي , طبعا حقد العرب والمسلمين الأعمى لهذا الرجل الذي لم اقرأ الكثير عن تاريخه لأنني لست مطلعا على الشان التركي لازال قائما لكن كلمة الحق تقال أنه لوما جهوده لما رشحت تركيا للدخول اليوم في عضوية الإتحاد الاوربي التي هي بنظر أي عاقل أثمن من عضوية الكيانات السياسيه العربيه والإسلاميه الرديئه التي أثبتت عقمها وعدم جدواها خصوصا بالنسبه لنا نحن الكويتيين خاص عندما غزانا نظام صدام عام 1990

نرجع الى المغالطه الحمقاء وهي ربط العلمانيه بالتوجهات السياسيه والإقتصاديه .لنسأل انفسنا سؤالا صريحا من أتى أولا العلمانيه أم تلك التوجهات ؟ تاريخيا العلمانيه ولدت عام 1846 أي بالقرن الثامن عشر .

ولكي نخرس الجهله الذين لا يعرفون الفرق بين التوجهات الإقتصاديه والسياسيه يجب أن نذكر بعض الحقائق :

أ‌- الفاشيه هي أيدولوجيه سياسيه قائمه على الدكتاتوريه وهي المظله الأم لعدة توجهات ظهرت بالقرن العشرين كفاشية موسيليني ونازية هتلر وغيرها من التوجهات السياسيه التي يغلب عليها طابع الحكومه العسكريه .

ب‌- الشيوعيه هي نظام اقتصادي قائم بحد ذاته والاب الروحي لها هو كارل ماركس لكن ارتباطها بالحكومات العسكريه الفاشيه جعلها بنظر العلوم السياسيه الحديثه نظاما اقتصاديا تفضله الأنظمه الشموليه لكن هذا لا يعني انها نفسها شموليه أو دكتاتوريه.

الشيوعيه هي فرع من فروع الإشتراكيه , الإشتراكيه بحد ذاتها مدرسه فلسفيه ترجع للقرن الثامن عشر وهي قامت بالأساس كردة فعل لحالة الفقر التي تعاني منها الطبقات الوسطى والدنيا بزمن الثوره الصناعيه .

سؤالي للإسلامي الجاهل ما علاقة هذا كله بالعلمانيه ؟ العلمانيه نظام سياسي مسلم به تستخدمه معظم دول العالم سواء كانت فاشيه او ديموقراطيه , شيوعيه أو رأسماليه أي بمعنى آخر هي أقرب للإداة حيث أنه لا يوجد حزب سياسي ينافس بالإنتخابات الرئاسيه او البرلمانيه بالدول المتقدمه غير علماني .حتى ايطاليا التي يدين أكثر من 80% من سكانها بالمذهب الكاثلوكي المسيحي المتطرف هي علمانيه ! منطق الخلط الأحمق هذا فعلا يثبت أن صاحبه ليس سوى بغبغاء يكرر الكلام بلا وعي .

هذا المنطق ليس سوى تعميم غبي كأن نقول كل من يرتدي القميص والبنطال هو شخص سيء وكل من يرتدي الثوب العربي هو شخص خير.وبالمناسبه كان اختيارنا للعلمانيه كإسم للمدونه رساله بوجه هؤلاء فلا يوجد أحد بالعالم ينادي بالعلمانيه غير الليبراليين العرب لأنهم يدركون أنهم بمجتمع قد حكم على العلمانيه بالإعدام دون وعي أو قراءه.

المغالطه الثانيه مقارنة الأيدولوجيه الليبراليه او العلمانيه بالدين الإسلامي

الدين معتقد قائم على الإيمان بغيبيات وامور غير مثبوته فكيف نقارن ذلك بايدولوجيات قائمه على مناهج براغماتيه ؟ لو العلمانيه او الليبراليه طلبت مني من باب الدعم الفكري الإيمان بأشياء خرافيه كالحصان المجنح (بيجاسس) كما فعل الإسلام بقصة الإسراء والمعراج لما كنت قد صدقت أنها أيدولوجيه وليس دين .

أنا كفرد أرى أنا الروايات الدينيه والغيبيبات التي تناقض العقل والمنطق ليست سوى خرافات مكانها قصص الأطفال لكن علمانيتي تطالبني أن لا يكون رأيي هذا دافعا للتشكيك بمعتقدات الغير وقناعتهم بها .

الأيدولوجيات ليس لها علاقه بالمعتقد حتى لو كان المعتقد مناقضا للأيدولوجيه كما هو الحال مع الإسلام والليبراليه تعطي العلمانيه الحق لكل ليبرالي بإختيار المعتقد الذي يشاء طالما أنه لم يفرضه على الغير سواء كوصايه اجتماعيه او قوانين مصدرها تشريع ديني.

المغالطه الثالثه ترديدهم لقول " أنت ليبرالي لكنك خارج ملة الليبراليه لأنك لا توافق المجموعه الفلانيه على رأيها":

من قال أن هناك ملة ليبراليه ؟ ومن قال أني كفرد مجبر على الإتفاق مع ما يقوله غيري من الليبراليين وان كانوا أغلبيه ؟ هناك العديد من الأمثله لدعم هذه النقطه لنأخذ اثنين:

أ‌- ليبراليوا أمريكا على سبيل المثال يطالبون بتوثيق زواج المثليين , مع احترامي للمثليين أشخاصا ودفاعي عن حقوقهم كمواطنين وتأييدي الكامل لحريتهم الشخصيه بإختيار نمط حياتهم الشخصي من ملبس وتصرفات و علاقات بين بعضهم أن غير موافق على توثيق زواجهم رسميا خصوصا ان كانوا سيتبنون طفلا وينشأ هذا الطفل بأسرة مثليين ستكون سببا لمعاناته الإجتماعيه مستقبلا .الرفض من ناحيتي سببه شخصي كما القبول من ناحيتهم سببه شخصي ولا يوجد ما يناقض الفكر الليبرالي سواء تم التأييد أو الرفض.

ب‌- يرى بعض الليبراليين العرب أن حرية الرأي سواء كان نقد , سخريه واستهزاء أو إساءه للدين يجب أن لا توقفها الرقابه الإسلاميه بينما يرى بعضهم الآخر أنه يجب ان تكون هناك خطوط حمراء للأراء المتعلقه بالدين هذا الإختلاف بالرأي لا يعني أن المجموعه الاولى ليبراليه أكثر من الثانيه . اللغط بهذه القضيه هو ادعاء البعض أن الليبراليه تطالب بعدم الإستهزاء بالمعتقدات وهذا كلام خالي من الصحه تماما فالإعلام الغربي الليبرالي نجد فيه أن الإستهزاء من المعتقدات والأديان نوعا من أنواع حرية التعبير وابداء وجهات النظر .


ختاما:

يكفيني فخرا عندما اقارن الأيدولوجيه الليبراليه بالأصوليه الإسلاميه القول أن الاولى وجدت لخدمتي أنا الإنسان وليس العكس الذي كما هو حال الثانيه عندما تستنزف موارد البشر وجوارحهم ليخدموها وينصروها حالهم من حال من يريد الحفاظ على كومة قش امام الريح.

15 Comments:

Blogger Zaydoun said...

بوست جيد لكن للأمانة.. تركيا لم تدخل الاتحاد الأوروبي بعد، ولا زال موضوع عضويتها مثار جدل لدى دول اوروبا الكبرى

٢٣/١١/٠٨ ١٥:٠٩  
Blogger blacklight said...

شكرا عزيزي زيدون قمت بتصحيح المعلومه فعلا تناقض كيف يصفون كل علماني بالمولاة لتركيا بينما أجهل أقل التفاصيل السياسيه لهذا البلد.:)

٢٣/١١/٠٨ ١٦:٣٥  
Blogger guevara said...

اخي بلاك نايت:
ماذا تتوقع من امه مسلوبه التفكير والاراده باسم الدين؟؟
ماذا تتوقع من امه او مجتمع لا يقرأ ويتفاخر بأنه لا يقرأ؟؟
لذلك من السهل تركيب مصطلح العلمانيه الاداري للدوله على الاوصاف السياسيه التي ذكرتها لان البشر في مجتمعنا لم يقرأ عن العلمانيه حتى يعرف الاختلاف فتراه يخلط الحابل بالنابل
ثانيا اخي العزيز المجتمع الأسلامي يصدق كل ما يقال من قبل شيوخ او نواب التيارات الدينيه لان الفرد عندنا يعتقد ان هذا الشيخ او النائب انسان مثقف بدرجه عاليه ولا يقدر احد على مواجهته بالحجه والمنطق بينما للأنسان العاقل يراه انسان خاوي فكريآ لأن شيخ الدين او النائب يستشهد بحوادث لا تطبق بهذا العصر المتغير بسرعه
ثالثآ ربط العلمانيه بالألحاد هذا نتيجه مقارنه التيارات الأسلاميه بدول ملحده أوربيه مع ان هذه الدول تحترم رأي الاقليات والاديان فيها ومن بينها الدين الاسلامي
لكن هؤلاء المتسترين بالدين ينسون رأفه ورحمه هذه الدول وتعاملها مع رعايهم المسلمين من توفير الأمن لهم على مدار الساعه وفرصه لبناء مساجدهم واقامه شعائرهم وتوفير الخدمات الاجتماعيه وسن قوانين تمنع الأضطهاد على اساس ديني وهو القانون المستفيد منه بدرجه كبيره المسلمين انفسهم
لكن مثلما قلت غياب الوعي والثقافه عن غالبيه المجتمع يتصور له ان هذه الدول او هذه الأيدلوجيه المتبعه هي كفر وألحاد بالله وانه سيدخل النار لمجرد النطق بها أو المناداه بها
ختامآ اخي العزيز لابد من صدمه قويه لأفراد المجتمع حتى يعرفوا التفريق بين العلمانيه والأيدلوجيات الاخرى التي لاتمت للعلمانيه بصله
ودمتم سالمين

٢٣/١١/٠٨ ١٧:٠٥  
Blogger Mohammad Al-Yousifi said...

على فكرة

زوجة أتاتورك كانت محجبة

:)

٢٣/١١/٠٨ ١٨:٠٤  
Blogger AyyA said...

بلاكي الحبيب
كم نحن بحاجه إلي أتاتورك في هذا الزمن الاغبر
بوست موفق عزيزي، و لتبيان أن ليس كل الليبراليين متوافقين، أنت ليبرالي و أنا ليبراليه، و لكني أختلف معك عن موضوع المثليين. فالمثليه موجوده حتي في عالم الحيوان، يعني نحن من لا يعتبرها ظاهره طبيعيه، و لكنها كذلك لانها لم تختفي و علي مر العصور. و القصد من السماح لهؤلاء بالزواج الرسمي هو لحفظ حقوق الطرفين كأي علاقه زوجيه تحتاج إلي التنظيم و التقنين، و سواء سمحنا بالزواج لهم أم لا فهذا لن يمنع كونهم يمارسون ما يريدون، و لكن بفوضي و بدون قانون يحميهم، أو ينظم العلاقه بينهم، مما له أثر أسوء علي المجتمع ككل. أما بالنسبه للخوف علي من يقومون بتبنيهم، فلا أعتقد أن له داعي، لان ليس كل من يولد مثليا، و أذا كان في الاساس الطفل له ميول مثليه فلن يمنعه ذلك من الاتجاه إلي هذا الطريق حتي لو كانت تربيته في بيئه غير ذلك٠
أما بالنسبه لمحاوره الجهله، فأعتقد أنه إضاعه للوقت و الجهد، و الافضل عدم الخوض به، و يكفي نشر التعليق ليحكم الناس
هنالك مثل إنجليزي يقول "تستطيع أن تأخذ الحصان إلي النبع، و لكن لن تستطيع إجباره علي الشرب"، أي تبدي رأيك في موضوع ما، و لكنك ليس مجبرا لمحاوره من لم يأتي للنقاش العلمي الجاد، بل أتي شاهرا سيفه في وجهك لانك، حسب إيمانه، قمت بتحقيره شخصيا، مع أنك لم تقم بذلك، و كل ما عملته هو إبداء قناعاتك. و علي فكره، إعتقادات الناس و أفكارهم تمر بمراحل، يعني ممكن أن أكون ضد فكره معينه و في وقت لاحق تتغير نظرتي للموضوع، حسب المعطيات، و لكن الاساس الذي أستند عليه كليبراليه ثابت٠

٢٣/١١/٠٨ ٢٠:٤٢  
Blogger rai said...

العلمانية التي يحاربونها هي وجدت لحماية الاديان والانسان بحد سواء
لا انكر بان الاديان بها الكثير من الامور الانسانية والتي يوافق بعضها الطبيعة البشرية لكن تكمن المشكلة في ان كل دين يحمي فقط معتنقيه لذا وجدت العلمانية التي استطاعت توحيد اوربا ورفعت مكانتها كما رفعت بلدان اخرى نصفها بالفقر والعجز وهي افضل منا بالحقيقة .

٢٤/١١/٠٨ ٠٩:٣٦  
Blogger blacklight said...

عزيزي زرادشت
فعلا الجهل ممتزج معه بعض الغباء , فلا توجد دوله متقدمه بالعالم إلا الدول العلمانيه .

عزيزي مطقوق
شكرا على المعلومه التي هي اثبات صريح أن لا علاقة للعلمانيه بالحجاب وغيره :)


غاليتي آيا
في الحقيقه الإختلاف بالرأي يوسع المدارك وفعلا نقطتك اقتنعتي فالزواج ضمان حقوق قانوني للطرفين ومن حق هذين الطرفين أن يكونا مثليين . اما بالنسبه أن ينشأ الطفل بأسرة مثليين أظل متحفظا على هذا الموضوع ليس لأنه تشجيع لهذا الطفل أن يصبح مثليا بل لأني لا أريد له الضرر خصوصا من مجتمع لا يتقبل الوضع الذي يعيش فيه .
أما الجهله فأنت عشتي معنا اللحظات ذاتها ورأيتي كيف يتهربون من الحجج الصريحه بالمحور الأساسي ويستخدمون شراستهم ووقاحتهم كي يهاجمونك شخصيا
تتغير الأماكن وتتغير الأسماء لكن المدلسين الجهله اصحاب المواخير الفكريه ينتشرون مثل الفطر طالما يعيشون بكنف منظومه متخلفه كالمنظومه الإسلاميه.

عزيزي راي
المضحك أن الجوانب الإنسانيه الموجوده بالاديان كلها سرقه من تاريخ البشريه وبديهياتها المقال القادم سأتطرق فيه لهذا الجانب.

٢٥/١١/٠٨ ١٩:٠٢  
Blogger Bavaud said...

بوست جيد
لكني كي اكون صريح معك
والله لو تقعد تناقشهم و تجادلهم حتى تقوم الساعة على قولتهم... ما راح توصل لنتيجة
فأنت كافر و ملحد و شيوعي و علماني و صهيوني و أمريكي... حتى تتبع ملتهم

و سامحوني على الغياب و قلة التعليقات

٢٦/١١/٠٨ ١٤:٢٥  
Blogger error said...

كيف يقيم العلماني ما هو صح و ما هو خطأ؟

٢٧/١١/٠٨ ٠٣:١١  
Blogger blacklight said...

Bavaud العزيز
فعلا جدالهم حلقه مفرغه صديقي العزيز , أما الغياب عندنا وعندك خير يا غالي :) فكلنا مشغول ومن الصعب متابعة الجميع

عزيزي error
بسيطه من يقيم الخطأ والصواب هي عقول قررت أن تفكر وتناقش ما هو الخطأ والصواب بناء على منطق وعقلانيه وليس عقول توقفت عن العمل وبإنتظار غسيل المخ من شيخ دين جاهل كي يتحكم بمصيرها.

٢٧/١١/٠٨ ١١:٤٢  
Blogger AyyA said...

بلاكي
هؤلاء حمقي تدينهم كتاباتهم و لا تنقص منا شيئا
و كما قال الشاعر
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة اعيت من يداويها

٢٩/١١/٠٨ ٠٦:٥٢  
Blogger The fool said...

Brilliant : )
you've no idea how much im supressed by those people
I remember one teacher who taught me in high school

she used to say how people committed to religion differed..
saaaa7 they're retards:)(mn 7er mafi galbi bas :p)

الأيدولوجيات ليس لها علاقه بالمعتقد حتى لو كان المعتقد مناقضا

beliefs are part of ideologies
this part i didn;t get
7bait astafser..

٣/١٢/٠٨ ٢٠:٢٠  
Blogger ادَواتْ ’ said...

لعنكم الله يالعلمآنيين
انتوآ اصلا مخآنيث مجمّعين و اولكم رآعي منتدآكم
و بعدين لوللآ الإسلام ما طلعت من خفس امك
يآعيآل الكلاب , انتوآ اصلا ما تعرفون وش اصلكم
الدين الإسلامي قآئم من 14 قرن
لكن ربنآ فوقكم يآ كلاب

٢٩/١/٠٩ ٠١:٣٨  
Blogger حرف said...

أفاكتور

لولا العلمانية لما دخلت الإنترنت عشان تقل أدبك

حاول انك تهدينا بالحكمة والموعظة الحسنة مثلما يقول القرآن

تخيل نفسك بدون منتجات الحضارة الغربية (العلمانية) بس تخيل بدون ما تجاوب

بعدين ليش تسب أهل العلمانيين ؟ مو يمكن أهلهم ناس مؤمنين ومتقين لكن عيالهم طلعوا مو زينين ؟

ولا ما قريت آية : ولا تزر وازرة وزر أخرى ؟

٣/٢/٠٩ ١٤:٥٤  
Blogger nasser-n said...

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ))

فاقراوا التاريخ جيدا وانظروا ان العرب كانوا في الجاهلية اذلة ثم نزل الدين الاسلامي الذي هو من الله اعز الله العرب والمسلمين وسيطروا على الهند والسند الى بلاد الاندلس وانظروا بفضل تعليماتكم ترك الناس دينهم فاذلهم الله فتسابقت الامم لاكل خيراتهم ! يا ايها العلمانيون اتحسبون ان دعوة محمد بن عبدالله عبث وان الله انزل دينه عبث ! ثم ناتي للحدود الاسلامية يكفينا قول الله )) ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب

٩/٢/٠٩ ٠٢:٣٧  

إرسال تعليق

<< Home