٢٠٠٧/٠٥/١١

ونعم الحوار المتحضر !


قرأت اليوم بجريدة العفن هذا الخبر

ومن دافع الفضول وددت الإطلاع على موقع رابوسويات المذكور أعلاه ولم أتفاجأ من ما أظهره لي محرك البحث غوغل من نتائج عن مواقع تحمل العبارات التاليه :
"موقع يجب تدميره ( رابسويات )"
"دعوه لكل هاكر هنا (رابسويات) يجب تدميره"
"بالله عليكم دمروا هذا الموقع"
"مطلوب هكرز بصفة عاجلة لتدمير موقع"
"الان الموقع مغلق من قبل مدينة الملك عبد العزيز"
"اريد اى برنامج يدمر الاميل لاصحاب موقع رابسويات"
"اروع برنامج للجهاد الالكتروني ضد....."

هنا سؤال للمسلمين هل أنتم فعلا مؤهلين للتحاور مع الآخر ؟
هذا الآخر مهما تبعطز واستهزأ بدينكم لكنه لم يتجرأ يوما على إختراق مواقعكم التي تبث سموما من الحقد والإرهاب حتى بين المسلمين أنفسهم.
كل البشر ملتزمين بالمبادئ والأعراف الإنسانيه التي تنص على عدم التحريض على العنف وعدم إرتكاب الجرائم بما فيها جريمة الإختراق إلا أنتم فالجريمه لديكم دائما مبرره تحت شعار "قال الله قال الرسول"

لا يوجد سبب يبرر الجريمه فالمجرم مجرم سواء كان مسلم أو بوذي أو مسيحي.

إستمرار المسلمين بهذا النهج العدائي هو دليل واضح على عدم ثقتهم بعقيدتهم .

لأننا عشنا زمن غسيل الأدمغه وتزييف التاريخ بتنا نرى جيلا إسلاميا أصوليا ليس قادرا على الدفاع بما يؤمن فيه إلا بالوسائل المنحطه.

ألم يؤلف مسيلمه وغيره من أدباء الجاهليه آيات ادعو انها قرآن ألم يبدع المتنبي بروائعه وادعى النبوه؟

أسئل جماعة منافقي الوسطيه والإسلام الليبرالي أين الحوار الذين تريدون؟ أنتم تبررون جريمة الإختراق الإلكتروني وتسمونها "جهادا" دفاعا عن عقيدتكم غدا لن أستغرب ان بررتم الإباده الشامله بالكيماوي والبيلوجي وسميتوها "جهادا"

فعلا نشكر القدر أن القوه بيد الغرب الإنساني وليس الشرق الإقصائي.