عنصري ولي الفخر
عندما قرأت هذا الخبر خطر ببالي البعض الذين كانوا ولازالوا يملئون الدنيا ضجيجا بقضية الصراع العربي الإسرائيلي وربطه الغير مبرر بالفكر الليبرالي الإنساني . ذلك ليس مستغربا فهؤلاء معظمهم أبناء جيل تم برمجته عقليا على أساس قومي عربي ناصري مقدار العنصريه والفاشيه فيه لا يقل عن النازيه .0
نحترم أبناء الشعب الفلسطيني كبشر ونتمنى ان نرى اليوم الذي نراهم فيه يعيشون بسلام مع جيرانهم لكن انتماءاتهم القوميه والدينيه تحول دون ذلك . فمن يكره غيره ويقاتله بإسم الدين هو مجرم حسب مقاييس عصرنا حتى وان حدثت ضده انتهاكات أو ظلم فإن تهمة الجريمه لن تزول عنه إلا ان توقف عن ممارستها .مؤتمرات حوار الأديان التي وضعت خصيصا لأجل المسلمين وعدائيتهم لن تحل شيئا . التطبيع السياسي او الإقتصادي مع اسرائيل لن يحل شيئا . لا يوجد شيء قادر على الغاء كراهية العرب والمسلمين للعرق اليهودي والديانه اليهوديه إلا الفكر الإنساني الذي يتعامل مع الدين على اساس روحاني شخصي وينبذ كل قيم العنصريه والكراهيه التي تؤدي الى الصراع بين البشر.0
لاحظوا قلنا عرق يهودي وهنا المشكله التي لا يدركها من يؤمن ويدعو الى ابادة اليهود . عندما نقول عرق كأننا نقول عرق أسود او قوقازي او أسيوي وغيرها من أعراق شعوب الأرض . فالتهجم على العرق هو تهجم عام ظالم لا يأخذ بعين الإعتبار عقول أفراده . شخصيا لا امانع ان تكون هناك درجه من العنصريه بالطرح من باب حرية الرأي شريطة ان لا تتجاوز العنصرية المستوى المعنوي وتصل الى المستوى المادي وننتهي بصراعات بين البشر سواء على شكل جرائم او حروب وعلى فكره هذا هو الهدف الفعلي من جرائم الكراهيه حيث انها تهدف الى منع الضرر قبل حدوثه . نرجع مره أخرى للصراع العربي الإسرائيلي قلتها من قبل واكررها اليوم شخصيا أنا لا يهمني ذلك الصراع او اطرافه لا من قريب ولا من بعيد . ما يهمني هو الوقت والجهد والمال الذي ضاع ويضيع بسبيل القضيه الفلسطينيه التي هي ليست قضية بلدي وشعبي كما يحاول البعض ان يصورها .عندما تحررت الكويت عام 91 لم تتحرر فقط من غزو صدام بل تحررت عقول اهلها من الغزو القومي والفلسطنه الذتي كانت جاثمه على صدورنا . اليوم هناك اصوات تريدنا ان نعود مره أخرى فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم نجدها تاره مرتديه ثوبا إسلاميا وتاره أخرى ثوبا ليبراليا ناسيه او متناسيه أن من عاش الغزو قد تعلم درسا قاسيا لن ينساه عن الوفاء العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص .0
القوميه سقطت مثلما تسقط ورقة التوت وتفضح العوره وآن الاوان لمراجعة جدوى هذا الإنتماء العربي الذي ليس سوى تكلفه بلا منفعه مهما ارتفعت أصوات حاملي شعار "لن ننسلخ من جلدتنا العربيه" وكثرت مزايداتهم على القوميه والدين تظل هذه الحقيقه اتحداهم أن ينكرونها.أنا لا اكره العرق العربي لكني اتسائل وبكل حياد وموضوعيه ماهي الفائده من الإنتماء له الذي ترتب عليه مساندة دولتنا لدول آيله للسقوط بسبب سوء اوضاعها السياسيه والإقتصاديه والإجتماعيه ؟ بنظري لا توجد فائده أتمنى أن يفكر احد وينورني قد اكون ظالما بحكمي على اخواننا العرب .0
قد يكون المدعو أحمد الدعيج معاديا للساميه ويفتخر بذلك هذا شانه الخاص ورأيه وهو حر فيه انا اتقبل ان يخرج هذا الكلام من فم شخص اسلامي فالإسلامي الحقيقي هو الإسلامي الأصولي العنصري . عتبي على الدوله التي كنا ولازلنا نشك بقدرتها على ترسيخ روح دستورها بين مواطينها .لا يوجد عاقل يقبل أن تكون مؤسسات دولته حاضنه لقيم الكراهيه داعية لإبادة الشعوب المختلفه عنها دينيا او فكريا او عرقيا .0
هل تحولت عبارة "كويتي ولي الفخر" الى "عنصري ولي الفخر" ان كان الدين متورطا بالموضوع؟ ومن سخرية القدر أن انعدام العلمانيه جعل الدين متورطا بكل المواضيع . الإنتماء الديني هو الاداة التي يستخدمونها للوصايه على الناس والتحكم بما يعملون ويقولون لذلك لا تستغربوا ان رأيتم آراءا مستقبليه على غرار"مجرم ولي الفخر" أو " فاشي ولي الفخر" فمقياس الحلال والحرام يثبت لي يوما بعد يوم انه متعارض 180 درجه مع المقاييس الاخلاقيه الدوليه التي تحدد ماهو الخير وماهو الشر . 0
نحترم أبناء الشعب الفلسطيني كبشر ونتمنى ان نرى اليوم الذي نراهم فيه يعيشون بسلام مع جيرانهم لكن انتماءاتهم القوميه والدينيه تحول دون ذلك . فمن يكره غيره ويقاتله بإسم الدين هو مجرم حسب مقاييس عصرنا حتى وان حدثت ضده انتهاكات أو ظلم فإن تهمة الجريمه لن تزول عنه إلا ان توقف عن ممارستها .مؤتمرات حوار الأديان التي وضعت خصيصا لأجل المسلمين وعدائيتهم لن تحل شيئا . التطبيع السياسي او الإقتصادي مع اسرائيل لن يحل شيئا . لا يوجد شيء قادر على الغاء كراهية العرب والمسلمين للعرق اليهودي والديانه اليهوديه إلا الفكر الإنساني الذي يتعامل مع الدين على اساس روحاني شخصي وينبذ كل قيم العنصريه والكراهيه التي تؤدي الى الصراع بين البشر.0
لاحظوا قلنا عرق يهودي وهنا المشكله التي لا يدركها من يؤمن ويدعو الى ابادة اليهود . عندما نقول عرق كأننا نقول عرق أسود او قوقازي او أسيوي وغيرها من أعراق شعوب الأرض . فالتهجم على العرق هو تهجم عام ظالم لا يأخذ بعين الإعتبار عقول أفراده . شخصيا لا امانع ان تكون هناك درجه من العنصريه بالطرح من باب حرية الرأي شريطة ان لا تتجاوز العنصرية المستوى المعنوي وتصل الى المستوى المادي وننتهي بصراعات بين البشر سواء على شكل جرائم او حروب وعلى فكره هذا هو الهدف الفعلي من جرائم الكراهيه حيث انها تهدف الى منع الضرر قبل حدوثه . نرجع مره أخرى للصراع العربي الإسرائيلي قلتها من قبل واكررها اليوم شخصيا أنا لا يهمني ذلك الصراع او اطرافه لا من قريب ولا من بعيد . ما يهمني هو الوقت والجهد والمال الذي ضاع ويضيع بسبيل القضيه الفلسطينيه التي هي ليست قضية بلدي وشعبي كما يحاول البعض ان يصورها .عندما تحررت الكويت عام 91 لم تتحرر فقط من غزو صدام بل تحررت عقول اهلها من الغزو القومي والفلسطنه الذتي كانت جاثمه على صدورنا . اليوم هناك اصوات تريدنا ان نعود مره أخرى فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم نجدها تاره مرتديه ثوبا إسلاميا وتاره أخرى ثوبا ليبراليا ناسيه او متناسيه أن من عاش الغزو قد تعلم درسا قاسيا لن ينساه عن الوفاء العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص .0
القوميه سقطت مثلما تسقط ورقة التوت وتفضح العوره وآن الاوان لمراجعة جدوى هذا الإنتماء العربي الذي ليس سوى تكلفه بلا منفعه مهما ارتفعت أصوات حاملي شعار "لن ننسلخ من جلدتنا العربيه" وكثرت مزايداتهم على القوميه والدين تظل هذه الحقيقه اتحداهم أن ينكرونها.أنا لا اكره العرق العربي لكني اتسائل وبكل حياد وموضوعيه ماهي الفائده من الإنتماء له الذي ترتب عليه مساندة دولتنا لدول آيله للسقوط بسبب سوء اوضاعها السياسيه والإقتصاديه والإجتماعيه ؟ بنظري لا توجد فائده أتمنى أن يفكر احد وينورني قد اكون ظالما بحكمي على اخواننا العرب .0
قد يكون المدعو أحمد الدعيج معاديا للساميه ويفتخر بذلك هذا شانه الخاص ورأيه وهو حر فيه انا اتقبل ان يخرج هذا الكلام من فم شخص اسلامي فالإسلامي الحقيقي هو الإسلامي الأصولي العنصري . عتبي على الدوله التي كنا ولازلنا نشك بقدرتها على ترسيخ روح دستورها بين مواطينها .لا يوجد عاقل يقبل أن تكون مؤسسات دولته حاضنه لقيم الكراهيه داعية لإبادة الشعوب المختلفه عنها دينيا او فكريا او عرقيا .0
هل تحولت عبارة "كويتي ولي الفخر" الى "عنصري ولي الفخر" ان كان الدين متورطا بالموضوع؟ ومن سخرية القدر أن انعدام العلمانيه جعل الدين متورطا بكل المواضيع . الإنتماء الديني هو الاداة التي يستخدمونها للوصايه على الناس والتحكم بما يعملون ويقولون لذلك لا تستغربوا ان رأيتم آراءا مستقبليه على غرار"مجرم ولي الفخر" أو " فاشي ولي الفخر" فمقياس الحلال والحرام يثبت لي يوما بعد يوم انه متعارض 180 درجه مع المقاييس الاخلاقيه الدوليه التي تحدد ماهو الخير وماهو الشر . 0